قطر: لمسنا من ردود "حماس" على مقترح بايدن بعض الفجوات بين الرد وما تم تقديمه
تاريخ النشر: 21st, June 2024 GMT
قال رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني إن ردود "حماس" على مقترح الرئيس الأمريكي جو بايدن لوقف إطلاق النار، فيها بعض الفجوات بين الرد وما تم تقديمه.
وخلال مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس، شدد الوزير القطري على "أننا نحاول الوصول إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بأسرع وقت ممكن"، مشددا على أن "وقف إطلاق النار الفوري هو السبيل الوحيد للحد من التصعيد على كل الجبهات، وهناك التزام أخلاقي للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بأسرع وقت ممكن".
وأكد "أننا نعول على شركائنا لممارسة كل أشكال الضغط لوقف إطلاق النار وبدء عملية سياسية"، معتبرا أن "الاعتراف بالدولة الفلسطينية رسالة مهمة برفض التعامل بالمعايير المزدوجة، واعتراف إسبانيا بالدولة الفلسطينية خطوة تاريخية ومهمة جدا".
ورحب بانضمام إسبانيا إلى الدعوى التي رفعتها جنوب إفريقيا أمام محكمة العدل الدولية، مشددا على "أننا نرفض ازدواجية المعايير وسيادة القانون يجب أن تطبق على الجميع".
وأضاف: "يجب أن تقوم الدول بخطوات لدعم حل الدولتين، ويجب تطبيق القانون على الجميع ولا ينبغي أن يكون أي أحد فوق القانون"، معتبرا أن "العمل المشترك هو السبيل الأمثل لتجنب تبعات الصراعات بالشرق الأوسط وأوروبا، ونحن ننسق بشكل مستمر مع إسبانيا بشأن آخر تطورات المحادثات".
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة الدوحة القضية الفلسطينية تل أبيب حركة حماس قطاع غزة لوقف إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
مفاوضات الدوحة تُمهِّد الطريق لوقف إطلاق النار بالكونغو الديمقراطية
في خطوة قد تمثل تحركًا نحو إنهاء سنوات من النزاع المسلح في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية، توصلت حكومة الكونغو الديمقراطية وحركة "إم-23" إلى اتفاق مبدئي خلال مفاوضات استضافتها العاصمة القطرية الدوحة.
وقد أعلنت الرئاسة في جمهورية الكونغو الديمقراطية، في بيان مشترك مع تحالف نهر الكونغو وحركة إم-23، عن التوصل إلى اتفاق فوري لوقف القتال.
وأكد البيان التزام الطرفين بوقف الأعمال العدائية والرفض القاطع لخطاب الكراهية، مع التزامهما الكامل بهذه المخرجات طوال فترة المحادثات.
كما أعرب الجانبان عن شكرهما لدولة قطر على جهودها المستمرة والتزامها الثابت بتيسير محادثات السلام.
من جهة أخرى، ذكرت وكالة الأناضول أن الطرفين اتفقا على مبدأ هدنة ووقف القتال فور الانتهاء من التفاصيل التقنية المتعلقة بالاتفاق.
ويُعتبر هذا الاتفاق المبدئي خطوة نحو تطبيق وقف إطلاق النار بين حكومة كينشاسا وحركة إم-23، بهدف حماية المدنيين وتقليل التوترات العسكرية في المنطقة.
كما يعكس رغبة الطرفين في التوصل إلى حلول سياسية تسهم في استقرار المنطقة التي عانت لسنوات من الصراع المستمر.
واتفق الطرفان على العمل معا لوضع خطة واضحة تضمن الاستقرار العسكري في المناطق المتنازع عليها.
إعلانويعد هذا التفاهم إشارة قوية إلى إمكانية الوصول إلى اتفاق شامل في المستقبل، إذا تمت معالجة القضايا العالقة مثل إدارة المنطقة وتنظيم العودة الطوعية للنازحين.
كما أكد الطرفان التزامهما بتكثيف الجهود من أجل التوصل إلى حلول مستدامة تهدف إلى إنهاء التوترات الأمنية التي تؤثر على حياة ملايين المدنيين.
ومن المتوقع أن تشهد الفترة المقبلة مزيدًا من المفاوضات لتحديد التفاصيل الدقيقة بشأن كيفية تنفيذ الهدنة وإيجاد حلول مستدامة لعدد من القضايا التي لا تزال تؤثر على الوضع الأمني في المنطقة.