المسلة:
2025-01-24@01:41:25 GMT

القربان

تاريخ النشر: 21st, June 2024 GMT

القربان

21 يونيو، 2024

بغداد/المسلة الحدث: عقيل الطائي

عرف الانسان القرابين وتقديم بعض الاشياء الثمينة وحتى الوصول الى تقديم البشر من اجل تحقيق غاية معينة او الوصول الى هدف سامي ونبيل يعتقدون بتقديم هذه القرابين تحقيق الهدف.

قرابين الصراعات والانظمة السياسية التي تعاقبت على العراق قدم الشعب القرابين في سبيل قول كلمة حق او اعتراض على مفسدة او التخلص من الظلم والاستبداد والتعسف قدم العراقيوان ارواحهم في سبيل التخلص من هذه الانظمة ، والشواهد كثيرة .

في زمن النظام البائد المقبور قُدٌمت قرابين في سبيل الحرية والتخلص من نظام مستبد دكتاتوري حكم العراق بالنار والسيف..السجن والتعذيب والتنكيل والاعدامات الفردية والجماعية للثوار والمنتفضين كانتفاضة خان النص والشعبانية ، وكثير من احرار الكلمة الحق والمناوئين للظلم زهقت ارواحهم قرابين من اجل الحرية والعدل واعلاء كلمة الحق .
قدٌم النظام السابق العراقين قرابين في حروب عبثية من اجل نزعات طائفية وكذلك للاستمرار بالحكم والحفاظ على الكرسي.

انتهى النظام وبدء بالظمور والترنح والتشظي بواسطة هذه الدماء، جاء الاحتلال لانهاء النظام ماديا ولوجستيا بعد انهياره معنويا.
لكن هل توقفت القرابين ؟

استمرت القرابين تقدم من اجل الخلاص من الاحتلال بعد ان عاث في الارض فسادا ودمر الحرث والارض وقتل العراقي بلا سبب وزهقت الارواح بمختلف الاجناس والاعمار .

بعدها اخذت المفخخات والارهاب القتل بالجملة وكذلك القتل الطائفي .
هل توقفت القرابين؟؟

لم تتوقف جاء التنظيمات السلفية المتطرفة والبعثين وبمساعدة واضحة من المحتل وكذلك ادواته القذرة من دول عربية ، تطور الامر وتم انتاج مسلسل داعش الارهابي بتقنية عالية وانتاج تكلفته مئات المليارات من الدولارات والدنانير ، هنالك ابطال في هذا المسلسل وكومبارس باعداد كبيرة من الداخل والخارج واحتلو مااحتلو من اراضي عراقية وقتلو وحرقوا ودمرو والقرابين مستمرة للاسف ، الى ان جائت الفتوة الشريفة في اعلان الجهاد الكفائي وتاسس الحشد الشعبي قبله كانت فصائل مقاومة المحتل وللله الحمد تم القضاء على داعش عسكريا.

هل انتهت القرابين ؟ ؟؟

لم تنتهي ، قرابين قدمت نتيجة صراعات احزاب ومافيات وتسلط وفساد ومخدرات ، لم تستطيع الحكومات ان تنهي نزيف القرابين بصورى كاملة لان المنظومات الاجرامية اصبح لها تاثير على المشهد السياسي والقرار.

متى ينتهي الشعب من تقديم القرابين من اجل حفنة لصوص وقطاع طرق اقحمو انفسهم بالسياسة والادارة ( هنا البعض وليس الجميع)
الاحتلال لايزال بكل انواعه ، الجغرافي ، السياسي، الاقتصادي، الاجتماعي ، عامل مساعد ان لم يكن رئيسا في زعزعة الاوضاع، متى مايرى مصالحه تتعرض للخطر.

الشعب متعب، منهك، ذات الازمات والمعظلات والمشاكل ترحل من سنة الى اخرى من دورة حكومية برلمانية الى اخرى بلا حلول جدية وليس ترقيعية ..
هل يذهب الشعب الى العبودية الطوعية، هل يستسلم نتيجة الاعياء الشديد؟؟؟.

كيف الخلاص من العبودية الطوعية؟

عندما يكون الوعي سيد الموقف، حينها يتخلص الفرد من التمجيد وتحويل بعض الاشخاص او الحكام لألهه تخدمها طوعيا وتمنحهم القوة والسطوة ..
البعض يقيد نفسه بسلاسل العبودية وهو لايشعر ، واذا حاولت تكسير هذه السلاسل يرفض وينال منك..

الانغماس بالعبودية الطوعية هو للخلاص من التفكر والتدبر ويشعر براحة تامه في اختيار الذل.

الى متى يبقى الشعب في حيص بيص من امره..
هل ننتظر المنقذ؟
الفارس او الحارس.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

المصدر: المسلة

كلمات دلالية: من اجل

إقرأ أيضاً:

80% من الموازنة للرواتب: كيف يواجه العراق خطر الإفلاس؟

22 يناير، 2025

بغداد/المسلة:  أفادت تحليلات اقتصادية بأن استمرار ارتفاع النفقات التشغيلية في الموازنة العامة للعراق المخصصة لتمويل المرتبات الشهرية للموظفين يشكل عبئًا متزايدًا يهدد استقرار الاقتصاد الوطني.

ووفقًا لما ذكره مصدر سياسي مطلع، فإن “العراق اليوم يواجه معضلة حقيقية في إدارة موارده المالية بسبب الاعتماد شبه الكلي على عائدات النفط التي تتسم بتقلبات حادة”.

وقال الرئيس العراقي عبد اللطيف جمال رشيد في تصريح حديث: “حذرنا مرارًا من التحديات التي يفرضها هذا النموذج الاقتصادي على قدرة البلاد على الوفاء بالتزاماتها، خاصة مع تصاعد أعداد السكان والزيادة المطردة في نسبة العاملين في القطاع العام”. ووفق معلومات رسمية، فإن ما يقارب 80 في المائة من الموازنة العامة يُخصص لدفع المرتبات، ما يترك مجالاً محدودًا للاستثمار في القطاعات الأخرى.

على منصة “إكس”، نشر أحد الاقتصاديين تغريدة يقول فيها: “العراق يعاني من فوضى مالية، والمستقبل ينذر بكارثة إذا لم تُعالج أزمة الرواتب عبر إصلاحات جذرية. الاستثمار في القطاع الخاص هو الحل الوحيد”. في المقابل، تحدثت مواطنة تُدعى نور الزيدي في منشور على “فيسبوك”: “الراتب الشهري هو مصدر رزقنا الوحيد. إصلاحات الحكومة لن تكون على حساب الطبقة الوسطى، بل يجب أن تركز على محاربة الفساد”.

ويذكر الباحث الاجتماعي علي كاظم أن المشكلة ليست في دفع الرواتب بحد ذاتها، بل في “التوظيف الزائد وغير المخطط له الذي بات ثقافة راسخة منذ العام 2003”. ويضيف: “الأرقام تشير إلى أن 56 في المائة من السكان ولدوا بعد هذا العام، مما يعني أن نسبة كبيرة من الشباب يتجهون إلى العمل الحكومي، لأن البدائل الأخرى تكاد تكون معدومة”.

تحدثت مصادر عن محاولات لإعادة هيكلة النفقات من خلال تقليص الرواتب العالية وإعادة توزيع المخصصات، لكنها أكدت أن “هذه الخطط لا تزال قيد النقاش ولم تُطبق بعد”. وقال خبير مالي: “التحدي الأكبر هو مواجهة الاعتماد شبه الكامل على عائدات النفط، في وقت يهدد فيه تراجع أسعاره القدرة على تغطية النفقات”.

وفي سياق متصل، انتشر فيديو لمواطن يدعى حسن العكيلي، من سكان الناصرية، يتحدث فيه عن معاناته مع تأخر صرف الرواتب في بعض الأشهر الماضية. يقول العكيلي: “تأخير الراتب يعني أنني لا أستطيع شراء الحليب لطفلي. كيف يمكن للحكومة أن تبرر هذا الوضع؟”.

تحليلات اقتصادية تشير إلى أن المستقبل قد يحمل سيناريوهات متباينة، من بينها عجز البلاد عن تسديد الرواتب إذا ما استمرت الأزمة، ما قد يؤدي إلى احتجاجات واسعة.

ويرى الخبير الاقتصادي مصطفى العيسى أن “الاستثمار في قطاعي الزراعة والصناعة قد يكون المنفذ الوحيد لتقليل الاعتماد على النفط. إذا لم تتحرك الحكومة الآن، فإن الإفلاس قد يصبح واقعًا قريبًا”.

 

 

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author Admin

See author's posts

مقالات مشابهة

  • ترامب يأمل في تجنب توجيه ضربات لإيران
  • قوجيل: نحن ضد النظام المخزني وليس الشعب المغربي
  • رئيس مجلس القضاء: تطوير العدالة الجنائية والمدنية وفق المعايير الدولية
  • ترامب: الهواتف وأجهزة الكومبيوتر الصينية تمثل تهديدا أكبر من “تيك توك”
  • 80% من الموازنة للرواتب: كيف يواجه العراق خطر الإفلاس؟
  • جريمة قتل “غامضة” داخل خزان ماء
  • إيران بين العقوبات والطموحات النووية: أيهما سيكسر الآخر؟
  • الحكيم يؤكد على أهمية الوحدة العربية الكردية لمواجهة التحديات
  • صراع العروش في بغداد: مخاوف من عدم تجاوز الخلافات
  • ترامب: السعودية ستطبع العلاقات مع إسرائيل