21 يونيو، 2024
بغداد/المسلة الحدث: عقيل الطائي
عرف الانسان القرابين وتقديم بعض الاشياء الثمينة وحتى الوصول الى تقديم البشر من اجل تحقيق غاية معينة او الوصول الى هدف سامي ونبيل يعتقدون بتقديم هذه القرابين تحقيق الهدف.
قرابين الصراعات والانظمة السياسية التي تعاقبت على العراق قدم الشعب القرابين في سبيل قول كلمة حق او اعتراض على مفسدة او التخلص من الظلم والاستبداد والتعسف قدم العراقيوان ارواحهم في سبيل التخلص من هذه الانظمة ، والشواهد كثيرة .
في زمن النظام البائد المقبور قُدٌمت قرابين في سبيل الحرية والتخلص من نظام مستبد دكتاتوري حكم العراق بالنار والسيف..السجن والتعذيب والتنكيل والاعدامات الفردية والجماعية للثوار والمنتفضين كانتفاضة خان النص والشعبانية ، وكثير من احرار الكلمة الحق والمناوئين للظلم زهقت ارواحهم قرابين من اجل الحرية والعدل واعلاء كلمة الحق .
قدٌم النظام السابق العراقين قرابين في حروب عبثية من اجل نزعات طائفية وكذلك للاستمرار بالحكم والحفاظ على الكرسي.
انتهى النظام وبدء بالظمور والترنح والتشظي بواسطة هذه الدماء، جاء الاحتلال لانهاء النظام ماديا ولوجستيا بعد انهياره معنويا.
لكن هل توقفت القرابين ؟
استمرت القرابين تقدم من اجل الخلاص من الاحتلال بعد ان عاث في الارض فسادا ودمر الحرث والارض وقتل العراقي بلا سبب وزهقت الارواح بمختلف الاجناس والاعمار .
بعدها اخذت المفخخات والارهاب القتل بالجملة وكذلك القتل الطائفي .
هل توقفت القرابين؟؟
لم تتوقف جاء التنظيمات السلفية المتطرفة والبعثين وبمساعدة واضحة من المحتل وكذلك ادواته القذرة من دول عربية ، تطور الامر وتم انتاج مسلسل داعش الارهابي بتقنية عالية وانتاج تكلفته مئات المليارات من الدولارات والدنانير ، هنالك ابطال في هذا المسلسل وكومبارس باعداد كبيرة من الداخل والخارج واحتلو مااحتلو من اراضي عراقية وقتلو وحرقوا ودمرو والقرابين مستمرة للاسف ، الى ان جائت الفتوة الشريفة في اعلان الجهاد الكفائي وتاسس الحشد الشعبي قبله كانت فصائل مقاومة المحتل وللله الحمد تم القضاء على داعش عسكريا.
هل انتهت القرابين ؟ ؟؟
لم تنتهي ، قرابين قدمت نتيجة صراعات احزاب ومافيات وتسلط وفساد ومخدرات ، لم تستطيع الحكومات ان تنهي نزيف القرابين بصورى كاملة لان المنظومات الاجرامية اصبح لها تاثير على المشهد السياسي والقرار.
متى ينتهي الشعب من تقديم القرابين من اجل حفنة لصوص وقطاع طرق اقحمو انفسهم بالسياسة والادارة ( هنا البعض وليس الجميع)
الاحتلال لايزال بكل انواعه ، الجغرافي ، السياسي، الاقتصادي، الاجتماعي ، عامل مساعد ان لم يكن رئيسا في زعزعة الاوضاع، متى مايرى مصالحه تتعرض للخطر.
الشعب متعب، منهك، ذات الازمات والمعظلات والمشاكل ترحل من سنة الى اخرى من دورة حكومية برلمانية الى اخرى بلا حلول جدية وليس ترقيعية ..
هل يذهب الشعب الى العبودية الطوعية، هل يستسلم نتيجة الاعياء الشديد؟؟؟.
كيف الخلاص من العبودية الطوعية؟
عندما يكون الوعي سيد الموقف، حينها يتخلص الفرد من التمجيد وتحويل بعض الاشخاص او الحكام لألهه تخدمها طوعيا وتمنحهم القوة والسطوة ..
البعض يقيد نفسه بسلاسل العبودية وهو لايشعر ، واذا حاولت تكسير هذه السلاسل يرفض وينال منك..
الانغماس بالعبودية الطوعية هو للخلاص من التفكر والتدبر ويشعر براحة تامه في اختيار الذل.
الى متى يبقى الشعب في حيص بيص من امره..
هل ننتظر المنقذ؟
الفارس او الحارس.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
كلمات دلالية: من اجل
إقرأ أيضاً:
بين النجف وبيروت… طرق إنسانية تعبّدها قوافل التيار الصدري
20 نوفمبر، 2024
بغداد/المسلة: وسط أجواء من الأزمات الإنسانية التي تعصف بمنطقة الشرق الأوسط، يبرز الدور الريادي للتيار الصدري، لدعم الشعوب المنكوبة في غزة ولبنان، متجاوزًا حدود السياسة والتوازنات الإقليمية إلى العمل الإنساني المباشر.
وتأتي هذه الجهود في وقت يواجه فيه لبنان كارثة إنسانية تتفاقم مع الحرب الدائرة، بينما يعيش أهالي غزة تحت وطأة الحصار والقصف المستمر.
ووفق معلومات فإن زعيم التيار الصدري ( التيار الوطني الشيعي) مقتدى الصدر يشرف شخصيًا على عمليات جمع وتوزيع المساعدات الإغاثية.
وأظهرت صور ، الصدر وهو يتجول في أسواق النجف الأشرف، محمّلًا بقوافل من المواد الغذائية والمستلزمات الأساسية، والتي أصر على إرسالها باسم الشعب العراقي، رافضًا استخدام اسم التيار الصدري أو حتى اسمه الشخصي.
ووصف الصدر هذه الخطوة بأنها “هدية الشعب العراقي إلى الشعبين الفلسطيني واللبناني”، مؤكدًا على ضرورة فصل القضايا الإنسانية عن الحسابات السياسية.
وعلى الجانب الآخر، تداولت تغريدات عديدة الإشادة بهذه المبادرات.
وكتب حميد الحجيلي في تغريدة قائلاً: “موقفكم مشرف مع إخوانكم في غزة ولبنان. هذه الأحداث كشفت بين أصحاب المصالح والمواقف الضبابية وبين أصحاب المواقف الصادقة والواضحة”.
وهذه المواقف لاقت استحسانًا واسعًا بين العراقيين الذين رأوا فيها امتدادًا لروح التضامن مع قضايا الأمة الإسلامية، رغم الظروف الصعبة التي يمر بها العراق نفسه.
لكن، هل تكفي هذه المبادرات لمواجهة الأزمات المتفاقمة؟ تحدثت مصادر عن ضرورة أن تتبنى القوى الدولية، وخاصة الأمم المتحدة، دورًا أكثر فعالية في وقف العدوان الإسرائيلي المستمر على غزة ولبنان. ودعا الصدر بدوره المجتمع الدولي إلى “الضغط من أجل وقف الحرب”، معتبرًا أن الصمت العالمي يعكس ازدواجية في معايير التعامل مع قضايا حقوق الإنسان.
من جانب آخر، تساءلت آراء حول التأثير الحقيقي لمثل هذه التحركات. تحليل يفيد بأن “المساعدات الإنسانية رغم أهميتها يجب ان تترافق مع جهود دبلوماسية وسياسية قوية”.
ورأى مهتمون أن هذه المبادرات تعزز الروح المعنوية للمقاومة وتبعث برسائل تضامن تتجاوز حدود المال والمساعدات.
ميدانيًا، يستمر مضيف آل الصدر، الذي تأسس بتوجيه مباشر من مقتدى الصدر، في تقديم الخدمات الأساسية للنازحين، مثل توفير الطعام والمأوى. وذكرت مصادر أن هذا المضيف أصبح مركزًا إنسانيًا يستقطب العائلات المتضررة من مختلف المناطق، في خطوة وصفت بأنها “تجسيد فعلي لمعنى الأخوة العربية والإسلامية”.
ووسط هذه الأحداث، تبرز توقعات تحليلية تفيد بأن استمرار الدعم الشعبي والإنساني من العراق يمكن أن يشكل ضغطًا معنويًا وسياسيًا على الأطراف المتورطة في النزاع. وقالت تغريدة أخرى: “ما يفعله الصدر ليس مجرد مساعدة إنسانية، بل رسالة للعالم بأن الأمة لا تزال حية رغم محاولات تفتيتها”.
في المستقبل القريب، قد تشهد المنطقة تحركات أكثر تنسيقًا بين الجهات الشعبية والسياسية لدعم القضايا العربية. ووفق تحليلات، يمكن أن يكون لهذا التضامن تأثير في إعادة تشكيل التحالفات الإقليمية، خاصة إذا ما استمر الدعم الإنساني كوسيلة لتعزيز الوحدة بين الشعوب العربية.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author AdminSee author's posts