ليبيا – دعت عضو مجلس الدولة الاستشاري وعضو المؤتمر العام منذ عام 2012 نعيمة الحامي، إلى ضرورة التفريق بين التفاهمات الشخصية التي تمت بين المشري وصالح، وبين التوافقات السياسية التي تمت بين مجلسيهما.

الحامي قالت في تصريح لموقع “الشرق الأوسط” إن المشري قطع شوطاً كبيراً في التقارب مع البرلمان؛ والمهم هو التأكد على أن هذا لم يكن بدافع تحقيق مصالح شخصية؛ وأي تفاهمات شخصية لن يتم الاعتداد بها حال فوزنا.

وتوقعت أن تظل التوافقات السياسية بين المجلسين كما هي دون إلغاء، أياً كان الفائز برئاسة المجلس، مضيفةً “في الغالب ستخضع للمراجعة لمعرفة مدى ملاءمتها للمرحلة الراهنة، وإذا ما كانت تتطلب تعديلاً”.

ورأت أنه “لو تم الالتفات لموقف الكتلة الرافضة للتعديل الدستوري – والتي تنتمي إليها – بتعديل بعض النقاط الجوهرية به، وبالتبعية بما أفرزته لجنة (6+6) من قوانين، لما شهد مجلس الدولة هذا الانقسام”.

واعتبرت أن بعض النقاط التي اعترضت عليها الكتلة تم إثارتها، والاعتراض عليها من قبل البعثة الأممية ومفوضية الانتخابات، وقوى حزبية ومدنية.

وشددت على أن البت بقرار المضي قدماً مع مجلس النواب بتشكيل حكومة جديدة سيتم التمهل به أيضاً لحين إقرار القوانين بشكل نهائي، خصوصاً أن هذا ما تنص عليه خريطة الطريق التي أقرت من المجلسين.

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

إدارة ترمب تمضي قدماً في خطط تسريح مئات العلماء الحكوميين

حذّر مشرّعون، اليوم الثلاثاء، من أن إدارة دونالد ترامب تخطّط لتسريح مئات من علماء وباحثي الحكومة الفدرالية الأميركية في إطار تخفيضات جذرية لوكالة حماية البيئة.
وستشمل الإقالات العاملين في مركز الأبحاث العلمية الذي يوظف أكثر من 1500 شخص في وكالة حماية البيئة التي تعنى بقضايا بيئية، بما في ذلك التلوّث والمياه النظيفة، وتغيّر المناخ.
وفق وثائق اطّلع عليها أعضاء ديموقراطيون في لجنة العلوم والفضاء والتكنولوجيا في مجلس النواب الأميركي، فإن غالبية الموظفين «لن يتم الإبقاء عليهم»، بينما سيتم نقل المناصب المتبقية إلى إدارات أخرى داخل الوكالة.
من شأن عمليات التسريح التي لم يتم إنجاز تفاصيلها، أن تعزّز هدف الرئيس دونالد ترامب المتمثل في خفض الإنفاق الحكومي عن طريق تقليل القوى العاملة الفدرالية، إضافة إلى إلغاء القواعد البيئية والصحية.
وقال ترامب، في فبراير الماضي، إن مدير وكالة حماية البيئة لي زيلدن الذي اختاره سيّد البيت الأبيض للإشراف على الوكالة، يخطّط لخفض عديد موظفيها البالغ عددهم الإجمالي 17 ألفاً بنحو 65 بالمئة.
لدى سؤالها عن الإقالات المقرّرة، قالت المتحدثة باسم وكالة حماية البيئة مولي فاسيليو: إن الهيئة «بصدد اتّخاذ خطوات مهمة مع دخولنا المرحلة التالية من التحسينات التنظيمية».
وتابعت فاسيليو «نحن ملتزمون بتعزيز قدرتنا على توفير الهواء النظيف والمياه والأرض النظيفة لجميع الأميركيين».
وأضافت «على الرغم من عدم اتخاذ أي قرارات حتى الآن، فإننا نستمع بإمعان إلى الموظفين على جميع المستويات لجمع الأفكار حول كيفية زيادة الكفاءة، والتأكد من أن وكالة حماية البيئة محدّثة وفاعلة أكثر من أي وقت مضى».
وقالت تشيترا كومار، مديرة اتحاد العلماء المهتمين في جامعة كاليفورنيا، في بيان «يطبّق العلماء والخبراء في هذا المكتب أفضل العلوم المتاحة ويجرون مراجعات لها للحد من التلوث وتنظيم المواد الكيميائية الخطرة للحفاظ على السلامة العامة».
وتابعت «الإدارة تعلم والتاريخ يبيّن أن الصناعة لن تنظّم نفسها بنفسها».

أخبار ذات صلة بوتين: مستعد للعمل مع أميركا للوصول لتسوية في أوكرانيا البيت الأبيض: انتهاء المكالمة الهاتفية بين ترامب وبوتين

مقالات مشابهة

  • محافظ المركزي يبحث مع «صالح» الوضع الاقتصادي والمالي
  • قوانين جديدة واتفاقيات دولية على جدول أعمال مجلس النواب الأسبوع المقبل.. تعرف عليها
  • رئيس مجلس النواب يهنئ نظيره التونسي بذكرى عيد الاستقلال
  • قوباد: توزيع المناصب والحصص ستسرع بتشكيل حكومة البارزاني الجديدة
  • رئيس الوزراء يكشف حقيقة ما يثار بشأن بيع بنك القاهرة.. مدبولي: هناك استشاري يقوم بعمل الفحص النافي للجهالة لتحديد قيمة البنك وتحديد النسبة التي سيتم طرحها
  • تمديد العمل بقرار خفض 20% من مبلغ الغرامات المرورية في كردستان 6 أشهر
  • صراع رئاسة مجلس نينوى مستمر.. المحكمة الإدارية ترجئ البت بقرار إقالة الحاصود
  • هل لحوم الأبقار التي تتغذى على العشب أكثر استدامة بيئيًا؟ دراسة جديدة تكشف الإجابة
  • إدارة ترمب تمضي قدماً في خطط تسريح مئات العلماء الحكوميين
  • رئيس جامعة القاهرة يهنئ الأساتذة المقبولين بتشكيل مجلس إدارة مركز معلومات الوزراء