الكبير: مقترح الرئاسي بتشكيل “قوة عسكرية” لتأمين الحدود الجنوبية يحتاج لمؤسسة عسكرية موحدة
تاريخ النشر: 6th, August 2023 GMT
ليبيا – علق المحلل السياسي عبدالله الكبير على مقترح المجلس الرئاسي بخصوص إمكانية تشكيل “قوة عسكرية” لتأمين الحدود مع النيجر والسودان.
الكبير قال في تصريح لموقع “إندبندنت عربية” إن نجاح هذه الخطوة يحتاج إلى مؤسسة عسكرية موحدة، لا سيما أن الحدود الليبية الواقعة قرب النيجر والسودان جميعها تحت سيطرة قائد القوات المسلحة بالشرق خليفة حفتر، الذي سيرفض بدوره قدوم أي قوة عسكرية تابعة للقطب الغربي بحسب قوله.
وتخوف الكبير من تحرك عدد من الجماعات المتطرفة من النيجر تجاه ليبيا قائلاً إنه “على رغم أن مسألة تأمين الحدود تتطلب تفعيل جهاز حرس الحدود في هذه الظروف، فإن المجلس الرئاسي لا سلطة له على تلك المنطقة، فقوات حفتر هي الموجودة هناك وهي من تتحمل مسؤولية تدفق الهجرة غير النظامية والعناصر المتطرفة وغيرها من الأنشطة غير القانونية”.
ورأى أنه على رغم أن المجلس الرئاسي هو القائد الأعلى للقوات المسلحة الليبية ففي الواقع قوات حفتر غير خاضعة له وسبق للناطق باسم القوات المسلحة أحمد المسماري أن أعلنها صراحة.
وأشار في الختام إلى أن حرس الحدود فرع المنطقة الغربية يعمل تحت إمرة رئاسة الأركان بوزارة الدفاع بحكومة عبد الحميد الدبيبة، وإذا ما قرر التحرك باتجاه الجنوب في إطار تفعيل جهاز حرس الحدود هناك فستمنعه قوات حفتر التي تزعم أنها تؤمن الجنوب.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
الأمين العام لمؤسسة “سكن” يرفع شكره إلى سمو ولي العهد على تبرعه السخي بمبلغ مليار ريال من نفقته الخاصة
المناطق_واس
رفع الأمين العام لمؤسسة الإسكان التنموي الأهلية “سكن”، الأستاذ عبدالعزيز بن صالح الكريديس، أسمى آيات الشكر والعرفان إلى سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء – حفظه الله – على تبرعه الكريم بمبلغ مليار ريال من نفقته سموه الخاصة، عبر مؤسسة “سكن”ممثلة في مبادرة “جود الإسكان” دعمًا لتمليك الأسر المستحقة للمسكن في مختلف مناطق المملكة.
وأوضح الكريديس أن هذا العطاء المبارك يُجسد ما عُرف عن سموه الكريم من حرص دائم على تلمّس احتياجات المواطنين، واهتمام أصيل بتحقيق الاستقرار السكني والاجتماعي للمواطنين والمواطنات.
وثمّن الأمين العام دعم معالي وزير البلديات والإسكان، رئيس مجلس أمناء المؤسسة الأستاذ ماجد بن عبدالله الحقيل، الذي يُتابع تنفيذ هذه المبادرة المباركة لضمان تحقيق أعلى مستويات الجودة في بناء وتشغيل المشاريع الإسكانية وفق أفضل النماذج المؤنسنة، وبما يعكس تطلعات القيادة الرشيدة نحو تمكين المواطن وتعزيز جودة الحياة.