بغداد اليوم - بغداد 

علق النائب عن تحالف الفتح مختار الموسوي، اليوم الجمعة (21 حزيران 2024)، على إمكانية وصول النفط العراقي إلى إسرائيل عن طريق بعض الدول العربية المطبعة.

وقال الموسوي لـ "بغداد اليوم" انه "لا يمكن القبول باي شكل من الأشكال ان يصل النفط العراقي إلى الكيان الصهيوني باي شكل من الاشكال وهذا الأمر ثابت والرفض له سياسي وحكومي وشعبي".

وأضاف ان "اي مشروع نفطي ما بين العراق واي دولة عربية يجب ان يدرس بشكل دقيق لمنع وصول النفط لإسرائيل كذلك اخذ ضمانات من تلك الدول بشأن عدم وصول نفطنا للكيان الغاصب".

وبين الموسوي انه "ولهذا هناك قلق وتخوف من مشروع أنبوب بصرة -عقبة، لكن كلّ التأكيدات الحكومية تؤكد أن النفط العراقي لم ولن يصل إلى إسرائيل بصورة مباشرة أو غير مباشرة ".

يذكر ان الخبير الاقتصادي نبيل المرسومي، طرح يوم الجمعة (7 حزيران 2024)، عدة أسئلة بخصوص مشروع أنبوب النفط العراقي - الأردني.

وقال المرسومي في منشور على منصة فيسبوك، وتابعته "بغداد اليوم"، إنه "ثمة جدل محتدم حول خط الأنبوب العراقي – الأردني يتمحور حول اتجاهين: الاتجاه المعارض لتنفيذ الأنبوب لأسباب عديدة منها ان التصدير بحرا هو الأقل كلفة وممكن ان يكون خيارا قائما يجري من خلاله توسعة الطاقة التصديرية فيه الى اكثر من 6 ملايين برميل".

وأضاف ان "الاتجاه المؤيد لتنفيذ الأنبوب لاعتبارات سياسية او جيو سياسية او اقتصادية ترتبط بالحاجة الى منفذ تصدير جديد غير موانئ الخليج العربي وفي الحصول على حصص سوقية جديدة في السوق النفطية العالمية وفي تجاوز الأثر المحتمل للتوترات الأمنية في مضيق هرمز حيث يمر من خلاله 97% من صادرات العراق النفطية خاصة وان الصادرات النفطية العراقية المتجهة عبر مضيق هرمز قد تراجعت كثيرا خلال الحرب العراقية – الإيرانية في ثمانينات القرن الماضي".

وبين انه "ضمن هذا السياق تطرح أسئلة عديدة حول هذا المشروع منها، اذا كان مشروع خط الانبوب العراقي – الأردني مشروعا إسرائيليا مشبوها او انبوبا للتطبيع مع إسرائيل فلماذا وافقت عليه الحكومات العراقية السابقة ؟"، مضيفا "ولماذا لم يتم صيانة واعادة العمل بالخط العراقي – التركي قبل ان يتم استخدام جزء منه في نقل نفط كردستان؟".

وتابع لخبير الاقتصادي "لماذا لم يتم احياء خط كركوك – بانياس عندما كانت الأوضاع السياسية والأمنية مستقرة قبل 2014 وعندما كانت كل حقول كركوك تحت تصرف شركة نفط الشمال ؟".

وختم قائلا "ما هي الإجراءات التي اتخذتها كل الحكومات العراقية السابقة والحالية من اجل احياء الخط العراقي – السعودي ؟ وهل يحق للسعودية ان تصادر الخط وتستخدمه لنقل المنتجات النفطية ؟ وما هو مصير ميناء معجز النفطي الذي تم انشائه بأموال عراقية والذي حولته السعودية الى مرفأ لتصدير النفط ؟ ولماذا لم يرفع العراق دعوى قضائية ضد السعودية والمطالبة بالتعويض ؟".

المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: النفط العراقی

إقرأ أيضاً:

العراق يرفع صادراته النفطية إلى أمريكا بشكل ملحوظ

فبراير 2, 2025آخر تحديث: فبراير 2, 2025

المستقلة/- في تطور اقتصادي يلفت الأنظار، أعلنت إدارة معلومات الطاقة الأمريكية عن ارتفاع صادرات العراق النفطية إلى الولايات المتحدة خلال الأسبوع الماضي، مما يعكس استقرارًا نسبيًا في علاقة العراق مع أكبر مستهلك للنفط في العالم. وفقًا للتقرير، بلغت صادرات العراق 336 ألف برميل يوميًا، بزيادة كبيرة قدرها 118 ألف برميل يوميًا مقارنة بالأسبوع الذي سبقه.

زيادة صادرات العراق: دور استراتيجي في الاقتصاد الأمريكي

تشير البيانات إلى أن العراق بات أحد الموردين الرئيسيين للنفط الخام إلى الولايات المتحدة، رغم التنافس الكبير بين الدول المنتجة مثل كندا، السعودية، و المكسيك. فبعد ارتفاع صادرات العراق، يصبح السؤال: هل سيستمر العراق في تعزيز مكانته ضمن قائمة الموردين الرئيسيين للنفط الخام إلى أمريكا؟ هذا النمو يمكن أن يسهم في تعزيز الاقتصاد العراقي في وقت تشهد فيه أسواق النفط تقلبات حادة، حيث يعزز العراق من حصته في السوق الأمريكية رغم التحديات المترتبة على الأسعار العالمية.

تحديات وتطلعات: العراق في مواجهة المنافسة العالمية

في الوقت الذي ترتفع فيه صادرات العراق، يبقى أمامه تحديات تتعلق بتأمين استقرار إنتاجه النفطي في ظل الظروف الاقتصادية العالمية المتقلبة. فبينما يشهد العالم ارتفاعًا في الطلب على النفط، لا يزال العراق بحاجة إلى ضمان استمرار الإنتاج على المدى الطويل لتحقيق الاستفادة القصوى من الزيادة في صادراته إلى الولايات المتحدة. لكن مع زيادة الإمدادات من دول أخرى مثل كندا والمكسيك والسعودية، يواجه العراق منافسة شرسة قد تؤثر على استمرارية هذا الاتجاه.

الولايات المتحدة: سياسة التنويع في مصادر النفط

من جهة أخرى، يشير التقرير إلى أن الولايات المتحدة لا تعتمد فقط على العراق، بل تستورد النفط الخام من دول أخرى مثل كندا، التي تأتي في المرتبة الأولى بمعدل 3.716 مليون برميل يوميًا، تليها المكسيك و السعودية. وقد يعكس ذلك سياسة التنويع في مصادر الطاقة التي تتبعها أمريكا لضمان استدامة الإمدادات النفطية وتقليل المخاطر المرتبطة باحتكار مصدر واحد.

هل تؤثر هذه الزيادة في الصادرات على السوق العراقي؟

من جانب آخر، قد تسهم الزيادة في صادرات النفط العراقي إلى أمريكا في تعزيز الإيرادات الوطنية و تحسين الوضع الاقتصادي في العراق. فمع وجود ارتفاع في أسعار النفط، يتوقع أن يشهد القطاع النفطي العراقي تحسنًا في العوائد المالية التي يمكن أن تساهم في تمويل مشاريع التنمية والبنية التحتية في البلاد.

خاتمة: تحولات استراتيجية في سوق النفط العالمي

الزيادة الملحوظة في صادرات العراق النفطية إلى الولايات المتحدة تفتح أبوابًا جديدة للتعاون الاقتصادي بين البلدين، وقد تكون نقطة انطلاق لتعزيز العلاقات الثنائية. ولكن مع استمرارية التنافس الدولي في أسواق النفط، يظل السؤال مفتوحًا حول استدامة هذه الزيادة في ظل التغيرات المستقبلية التي قد تشهدها أسواق الطاقة.

مقالات مشابهة

  • العراق يرفع صادراته النفطية إلى أمريكا بشكل ملحوظ
  • إسرائيل تدرس إمكانية تسريع وتيرة تنفيذ دفعات الأسرى
  • وزير النفط يعلن عن زيادة معدلات انتاج المشتقات النفطية
  • مصدر بالمقاومة العراقية لـبغداد اليوم: نستعد لصفقة تبادل باحثة إسرائيلية مع مقاتلين من حزب الله اللبناني
  • النفط العراقي يختتم تعاملات الأسبوع على ارتفاع
  • «الأغذية العالمي»: تحسن إمكانية وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة
  • بترو مسيلة تصدر بيان هام بخصوص أنبوب النفط في المنطقة المجاورة لميناء الضبة
  • غرفة تجارة ديالى تدعو إلى تحقيق شامل في أموال الرعاية الاجتماعية - عاجل
  • بترومسيلة تنفي صلتها بشأن الأنبوب الممتد في منطقة قريبة من منشآت ميناء الضبة النفطي
  • النفط العراقي يواصل الانخفاض في الأسواق العالمية