جنود احتلال قتلوا زملاءهم خلال 7 أكتوبر؟.. تحقيق كشف التفاصيل
تاريخ النشر: 21st, June 2024 GMT
#سواليف
سرّبت وسائل إعلام عبرية مساء اليوم الخميس تحقيقاً لجيش #الاحتلال الإسرائيلي كشف عن #مقتل وإصابة عدد من جنوده برصاص زملاء لهم خلال أحداث #7_أكتوبر/تشرين الأول 2023، كما تحدث التحقيق عما وصفه بـ”فوضى” في توزيع قوات الجيش في المناطق المحاذية لغزة.
وفق تسريبات حصلت عليها القناة 12 العبرية الخاصة، فإن #تحقيق_الجيش في هذا #الهجوم خلُص إلى أن “أخطاءً بنيران صديقة أدّت إلى وفاة مأساوية لعدد (لم تذكره) من جنوده الذين كانوا مترددين للغاية” في مواجهة فصائل المقاومة الفلسطينية المهاجِمة.
وأضافت القناة أن التحقيق ذاته وجد أنّ “إصابات (لم تذكر عددها) في صفوف قوات الجيش وقعت بسبب إطلاق قواتنا النار على قواتنا”، كما تحدث التحقيق عما وصفه بـ”فوضى” في توزيع قوات الجيش الإسرائيلي في المناطق المحاذية لغزة.
مقالات ذات صلة الأرصاد: بلاد الشام ستشهد حرارة أعلى من المعتاد بتموز وآب المقبلين 2024/06/21ولفتت القناة إلى أنّ النتائج الرسمية للتحقيق ستُنشر بحلول منتصف يوليو/تموز المقبل، مشيرة إلى أنّه وفقاً لتقديرات جيش الاحتلال الإسرائيلي، فإن التحقيق في #المعارك بكيبوتس (مستوطنة) بئيري سيكون أول تحقيق يُنشر في شهر يوليو/تموز.
وذكرت أن من بين الحوادث التي يجري التحقيق فيها أمر قائد عسكري بإطلاق النار على منزل كان به إسرائيليون احتجزهم مقاتلون من حركة #حماس، إبان أحداث 7 أكتوبر/تشرين الأول، فيما وصف عديد من المسؤولين السياسيين والأمنيين والعسكريين الإسرائيليين هجوم 7 أكتوبر/تشرين الأول بأنه “فشل استخباري كبير” لبلدهم.
ومنذ ذلك الهجوم، تشن إسرائيل حرباً مدمرة على غزة بدعم أمريكي مطلق، خلّفت أكثر من 123 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، ما أدخل تل أبيب في عزلة دولية وتسبب بملاحقتها قضائياً أمام محكمة العدل الدولية.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الاحتلال مقتل تحقيق الجيش الهجوم المعارك حماس
إقرأ أيضاً:
القدس وفلسطين في أفئدة جنود الجيش العربي . . !
#القدس و #فلسطين في أفئدة #جنود #الجيش_العربي . . !
#موسى_العدوان
في 15 أيار خلال حرب عام 1948، كانت الكتيبة الثالثة من كتائب الجيش العربي، ترابط في قرية حوارة قرب مدينة نابلس في فلسطين، لتكون احتياطا لبقية فوات الجيش العربي في المنطقة. قررت القيادة أن تنقل الكتيبة الثالثة، تساندها سرية مدرعات وسرية مدفعية إلى القدس، كي تحل محل الكتيبة الثانية، تمهيدا لاحتلال موقع الشيخ جراح في القدس.
جمع قائد الكتيبة البريطاني ( نيو مان ) ضباط الكتيبة وقال لهم : سوف نتجه هذه الليلة نحو القدس للقاتل فيها، ولكننا لا نستطيع القيام بالكشف المسبق لهذه العملية، نظرا لضيق الوقت. وأعرب نيومان عن تأثره، لأن الجنود سيحاربون في مدينة لا يعرفون شوارعها وطرقاتها، ولم يُدرّبوا على القتال في المدن.
مقالات ذات صلة الاطماع الصهيونية في الاردن تعود لأكثر من ١٢٦ عاما !!! 2025/04/08بكى نيومان من فرط التأثر، ولكن الجنود كانوا في أقصى حالات الحماس والابتهاج. كان هذا الضابط محترفا وخاض المعاك في الحرب العالمية الثانية، وكان يعرف خطورة المهمة التي ألقيت على عاتق الكتيبة.
مرت الشاحنات تحمل الجنود من رام الله باتجاه القدس، وكان الجيش قد حول مدرسة البنين إلى مستشفى، وكانت غرف المدرسة وأروقتها غاصة بالجرحى، الذين أصيبوا في القدس، وأكثرهم من جنود الكتيبة الثانية. بلغت مسامع اولئك الجنود الجرحى، أنباء حركة الكتيبة الثالثة إلى القتال في القدس، فتسلل عدد منهم في سكون، ومضوا إلى الطريق يلوحون للسيارات المارة حاملة الجنود كي يذهبوا معهم.
أحدهم قال : ( أنا محمد حريثان من الكتيبة الثانية، خذوني معكم يا إخوان ). وعندما جاء الطبيب في صباح اليوم التالي، وجد أن نصف الجرحى قد اختفوا. لقد مضوا مرة أخرى لخوض معركة القدس مع رفاقهم.
هذه هي المشاعر الحقيقية لجنود وضباط الجيش العربي، منذ ذلك الزمان وحتى الآن. فهم لا يتوانون عن نصرة القدس والدفاع عن كل الأراضي الفلسطينية، ولكن بعد جهود منسقة ومدروسة . . !
* * *
المرجع : كتاب أيام لا تُنسى للمؤرخ الأردني سليمان موسى.
التاريخ : 8 / 4 / 2025