البرازيل – طوّر باحثون برازيليون خبزا وظيفيا يتمتع بالقدرة على الوقاية من الربو والتخفيف من الأعراض بشكل عام.

تحتوي التركيبة على Saccharomyces cerevisiae UFMG A-905، وهي سلالة من خميرة البيرة ذات خصائص بروبيوتيك ثبت أنها تخفف من أعراض الربو لدى الفئران.

وقام فريق البحث في جامعة ساو باولو (USP)، بتضمين S.

cerevisiae UFMG A-905 في الخبز المخمر بشكل طبيعي لأول مرة.

ولتقييم إمكاناته، اختبر الفريق 3 أنواع من الخبز: تم تخمير النوع الأول باستخدام الخميرة التجارية، والثاني باستخدام S. cerevisiae UFMG A-905، والثالث باستخدام S. cerevisiae UFMG A-905 بالإضافة إلى كبسولات دقيقة تحتوي على S. cerevisiae UFMG A-905 الحية (خميرة مغلفة دقيقة).

وتم تغذية الفئران المصابة بالربو بأنواع مختلفة من الخبز لمدة 27 يوما.

وفي نهاية التجربة، أظهرت الفئران التي تناولت خبز S. cerevisiae UFMG A-905 نسبة التهاب أقل في مجرى الهواء ومستويات أقل من المؤشرات الحيوية للربو (الإنترلوكين 5 و13، أو IL5 وIL13، وهي بروتينات يفرزها الجهاز المناعي).

وانخفضت أيضا الاستجابة المفرطة للمجرى الهوائي ومستويات IL17A، وهو مؤشر حيوي آخر للربو، لدى الفئران التي تغذت على خبز يحتوي على خميرة مغلفة دقيقة، ما يؤكد أن S. cerevisiae UFMG A-905 الحية يمكن أن تساعد في الوقاية من الربو.

وقال ماركوس دي كارفالو بورجيس، المعد المشارك في المقالة والأستاذ في قسم الطب السريري في كلية Ribeirão Preto الطبية: “أضفنا الخميرة الحية المغلفة من أجل تحسين حيوية ونشاط البروبيوتيك عند درجة الحرارة المرتفعة التي تم الوصول إليها أثناء عملية الخبز”.

ويعتقد الباحثون أنه يمكنهم الآن اتخاذ الخطوة التالية، والتي تتضمن تطوير بروتوكول لإجراء تجربة سريرية لمراقبة آثار الخميرة على البشر.

وُصفت التركيبة، التي تم تقديم طلب براءة اختراع لها في البرازيل (BR1020210266465)، في مقال نشر في مجلة Current Developments in Nutrition.

المصدر: ميديكال إكسبريس

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

تناول فاكهة الأفوكادو يساعد على إنقاص الوزن

هناك العديد من الأطعمة التي تساعد في تعزيز عملية التمثيل الغذائي لديك، وبالتالي زيادة عدد السعرات الحرارية المحروقة، أحدها الأفوكادو، وقد اكتسب الأفوكادو شعبية هائلة وهو مغذٍّ للغاية، يمكن أن يساعد أيضًا في إنقاص الوزن.
ويحتوي الأفوكادو على العديد من العناصر الغذائية المهمة مثل البروتينات والكربوهيدرات والفيتامينات مثل فيتامين سي، هـ، ك والمعادن مثل حمض الفوليك والمغنيسيوم والبوتاسيوم والنحاس والمنجنيز والعديد من فيتامينات ب الأخرى، كل هذه العناصر تساعد على تحسين صحتك العامة، والأفوكادو مفيد أيضًا لفقدان الوزن.
الأفوكادو غني بالألياف الغذائية بحوالي 7 جرامات لكل نصف ثمرة، وتساعد الألياف في إنقاص الوزن عن طريق تعزيز الشعور بالشبع وتقليل الجوع ومنع الإفراط في تناول الطعام، كما أنها تساعد على تحسين صحة الجهاز الهضمي، وتقليل فرص الانتفاخ والإمساك.
وتحتوي ثمرة الأفوكادو على دهون أحادية غير مشبعة، وخاصة أحماض الأوليك، حيث تساعد هذه الدهون الصحية على زيادة الشعور بالشبع، وبالتالي تقليل تناول السعرات الحرارية بشكل عام. على عكس الدهون غير الصحية، لا تسبب الدهون الأحادية غير المشبعة زيادة الوزن ويمكن أن تساعد حتى في تقليل دهون البطن.
الأفوكادو منخفض الكربوهيدرات، وهذا يجعله خيارًا مناسبًا للأنظمة الغذائية منخفضة الكربوهيدرات مثل الكيتو والتي تفيد في إنقاص الوزن من خلال المساعدة في حرق الدهون.
تساعد الألياف والدهون الصحية في تنظيم الشهية، فعندما تأكل الأفوكادو، يمكن أن يساعد ذلك في قمع هرمون الجوع جريلين وزيادة إنتاج الببتيد YY وهو هرمون يرسل إشارات الشبع إلى الدماغ.
ويحتوي الأفوكادو على مؤشر نسبة السكر في الدم منخفض، مما يعني أنه ليس له تأثير كبير على مستويات السكر في الدم، وعندما تكون لديك مستويات سكر في الدم مستقرة، فإن ذلك يساعد في منع ارتفاع الأنسولين المرتبط بتخزين الدهون، وهذا يجعل الأنسولين خيارًا جيدًا للأشخاص الذين يعانون من مقاومة الأنسولين.
الأفوكادو غني بالعناصر الغذائية مما يعني أنه يمنحك العديد من الفيتامينات والمعادن ومضادات الأكسدة مقارنة بمحتواه من السعرات الحرارية. تتيح لك هذه الثراء الغذائي الحصول على العناصر الغذائية الأساسية دون استهلاك الكثير من السعرات الحرارية، وبالتالي، يسهل الحفاظ على عجز السعرات الحرارية الضروري لفقدان الوزن.
يمكن أن تساعد الدهون الأحادية غير المشبعة الموجودة في الأفوكادو في تعزيز معدل التمثيل الغذائي لديك، ويعني التمثيل الغذائي الأعلى أن جسمك يحرق المزيد من السعرات الحرارية حتى في حالة الراحة، وأيضًا، يمكن أن يساعد وجود مضادات الأكسدة معينة في الأفوكادو، مثل فيتامين E، في مكافحة الإجهاد التأكسدي الذي يمكن أن يؤثر على التمثيل الغذائي.

مقالات مشابهة

  • تاريخها يعود للقرن الرابع قبل الميلاد.. “الطابونة” التونسية تحمل الهوية القرطاجية
  • تناول فاكهة الأفوكادو يساعد على إنقاص الوزن
  • تعرف على عقوبة التعدي على الغير باستخدام حيوان خطر
  • قضية “اولاد المرفحين”.. الفرنسية التي قدمت شكاية الإغتصاب تسحب شكايتها
  • كيف يمكن احتواء المخاطر التي تتعرض لها سوريا؟.. محللون يجيبون
  • ترك اسم زوجته وخالتها في رسالة ثم انتحر.. ما القصة؟
  • بدلا من شرائه.. سر عمل الزبادي في المنزل بطريقة سهلة وغير مكلفة
  • وكالة المساكن العسكرية تنشئ أكثر من 17 ألف سكن وظيفي معد للكراء و79 ألفا للملكية خلال العام الماضي
  • “شِعب الجرار” إحدى المكونات الطبيعية التي تعزّز الحياة الفطرية والبيئية في جبل أحد بالمدينة المنورة
  • فيديو| نصيحة رمضانية.. 4 نصائح لمرضى الربو لأداء عمرة آمنة في رمضان