تطوير “خبز وظيفي” يمكن أن يساعد في الوقاية من الربو
تاريخ النشر: 21st, June 2024 GMT
البرازيل – طوّر باحثون برازيليون خبزا وظيفيا يتمتع بالقدرة على الوقاية من الربو والتخفيف من الأعراض بشكل عام.
تحتوي التركيبة على Saccharomyces cerevisiae UFMG A-905، وهي سلالة من خميرة البيرة ذات خصائص بروبيوتيك ثبت أنها تخفف من أعراض الربو لدى الفئران.
وقام فريق البحث في جامعة ساو باولو (USP)، بتضمين S.
ولتقييم إمكاناته، اختبر الفريق 3 أنواع من الخبز: تم تخمير النوع الأول باستخدام الخميرة التجارية، والثاني باستخدام S. cerevisiae UFMG A-905، والثالث باستخدام S. cerevisiae UFMG A-905 بالإضافة إلى كبسولات دقيقة تحتوي على S. cerevisiae UFMG A-905 الحية (خميرة مغلفة دقيقة).
وتم تغذية الفئران المصابة بالربو بأنواع مختلفة من الخبز لمدة 27 يوما.
وفي نهاية التجربة، أظهرت الفئران التي تناولت خبز S. cerevisiae UFMG A-905 نسبة التهاب أقل في مجرى الهواء ومستويات أقل من المؤشرات الحيوية للربو (الإنترلوكين 5 و13، أو IL5 وIL13، وهي بروتينات يفرزها الجهاز المناعي).
وانخفضت أيضا الاستجابة المفرطة للمجرى الهوائي ومستويات IL17A، وهو مؤشر حيوي آخر للربو، لدى الفئران التي تغذت على خبز يحتوي على خميرة مغلفة دقيقة، ما يؤكد أن S. cerevisiae UFMG A-905 الحية يمكن أن تساعد في الوقاية من الربو.
وقال ماركوس دي كارفالو بورجيس، المعد المشارك في المقالة والأستاذ في قسم الطب السريري في كلية Ribeirão Preto الطبية: “أضفنا الخميرة الحية المغلفة من أجل تحسين حيوية ونشاط البروبيوتيك عند درجة الحرارة المرتفعة التي تم الوصول إليها أثناء عملية الخبز”.
ويعتقد الباحثون أنه يمكنهم الآن اتخاذ الخطوة التالية، والتي تتضمن تطوير بروتوكول لإجراء تجربة سريرية لمراقبة آثار الخميرة على البشر.
وُصفت التركيبة، التي تم تقديم طلب براءة اختراع لها في البرازيل (BR1020210266465)، في مقال نشر في مجلة Current Developments in Nutrition.
المصدر: ميديكال إكسبريس
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
دراسة حديثة تكشف نوعا جديدا من الخلايا تعمل على تحسين وإصلاح الأنسجة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشف فريق من معهد أبحاث الصحة والطب في جنوب أستراليا نوعا جديدا تماما من الخلايا والتى تعد ثغرة كبيرة في فهمنا لكيفية شفاء أجسام الثدييات والتى تعمل على تحسين إصلاح الأنسجة وتوليدها في المستقبل وفقا لورقة بحثية نُشرت في مجلة Nature Communications.
وأوضح العالم سانوري ليانغ من معهد أبحاث الصحة والطب في جنوب أستراليا (SAHMRI) أن هذه الخلايا لها وظيفة مهمة وهي المساعدة في نمو الأوعية الدموية عندما يطلبها الجسم ويتم تنشيطها عند الإصابة أو ضعف تدفق الدم وعند هذه النقطة تتوسع بسرعة للمساعدة في الشفاء.
وعزل ليانغ وزملاؤه خلايا EndoMac من الفئران وزرعوها في المختبر حيث شكلوا مستعمرات وعند حقنها في نماذج الفئران المصابة بمرض السكري حسنت مستعمرات الخلايا بشكل كبير من التئام الجروح.
ولفهم كيفية عمل خلايا أسلاف EndoMac من المهم أولا النظر في الخلايا البلعمية (وهي أول خلايا مناعية ينتجها الجنين وهي ضرورية للنمو).
وتشير نتائج الدراسة إلى أن الخلايا السلفية الجنينية للخلايا البلعمية يتم زرعها في الشريان الأورطي للقلب أثناء التطور المبكر ثم مع تقدم الفئران في العمر، تقوم هذه الخلايا الجذعية المنتشرة بإدخال الخلايا البلعمية الجديدة إلى الأنسجة.
ويقول ليانغ: يمثل هذا تقدما كبيرا في فهمنا لتجديد الأوعية الدموية ويحمل وعدا بإنشاء علاجات أكثر فعالية تدعم قدرة الجسم على الشفاء والحفاظ على الوظيفة بمرور الوقت ومن الناحية النظرية يمكن أن يصبح هذا بمثابة تغيير كبير للمرضى الذين يعانون من الجروح المزمنة نحن متحمسون لمواصلة استكشاف إمكانات هذه الخلايا.