العلماء الصينيون يبتكرون “آلية انتحارية” لتدمير الخلايا السرطانية ذاتيا
تاريخ النشر: 21st, June 2024 GMT
الصين – ابتكر علماء جامعة هونغ كونغ الصينية عقارا لعلاج سرطان البلعوم الأنفي، يدفع خلايا السرطان إلى تدمير نفسها ذاتيا.
ويشير المكتب الإعلامي للجامعة، إلى أن سرطان البلعوم الأنفي وفقا للعلماءـ هو نوع من السرطان يرتبط ارتباطا وثيقا بعدوى فيروس إبشتاين بار (EBV).
وجاء في بيان المكتب: “درس علماء كلية الطب بجامعة هونغ كونغ الصينية إمكانات فيروس إبشتاين بار كهدف علاجي ونجحوا في ابتكار عقار أساسه mRNA (الحمض النووي الريبوزي المرسال (Messenger RNA) يستهدف الخلايا السرطانية في البلعوم الأنفي التي تحمل الفيروس”.
ويذكر أن علماء الجامعة، بالتعاون مع مختبر جاكسون في الولايات المتحدة، ابتكروا هذا العقار ، الذي أطلقوا عليه اسم “آلية انتحارية” لتدمير الخلايا السرطانية في البلعوم الأنفي.
ووفقا للجامعة أظهر اختبار العقار على الفئران “نتائج واعدة” مشيرة إلى أنه يمكن استخدامه في علاج أنواع أخرى من السرطانات المرتبطة بفيروس إبشتاين بار.
المصدر: نوفوستي
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
صحة ديالى تعلن حصيلة الإصابات السرطانية الجديدة: حالة واحدة كل 24 ساعة - عاجل
بغداد اليوم - ديالى
أكدت دائرة صحة ديالى، اليوم الثلاثاء (1 نيسان 2025)، أن المعدل اليومي للإصابات السرطانية في المحافظة هو إصابة واحدة يوميًا.
وقال مدير إعلام دائرة صحة ديالى، فارس العزاوي، في حديث لـ "بغداد اليوم"، إن "تراكمية الأمراض السرطانية في ديالى تتجاوز 5000 إصابة، وهي كلها موثقة في سجلات خاصة مع عناوينهم وأسمائهم وأرقام هواتفهم، وجميعهم يخضعون لبرنامج تلقي الأدوية".
وأضاف أن "بعضهم ليسوا من أهالي ديالى بل من المحافظات المجاورة، حيث يراجعون مركز الأورام السرطانية لتلقي العلاج والحصول على الأدوية".
وأوضح العزاوي أن "ديالى بشكل عام تسجل حالة إصابة جديدة واحدة كل 24 ساعة، ما يدل على حجم الإصابات"، لافتًا إلى أن "نصف المصابين بالأمراض السرطانية هم دون الثلاثين عامًا، وبالتالي هناك نسبة غير قليلة منهم من الأطفال والصبية والمراهقين".
وأشار إلى أن "تراكمية الإصابات السرطانية ترتفع عامًا بعد آخر، مما يعكس تزايد المرض مع مرور الوقت"، مؤكدًا أن "هذا يستدعي جهودًا استثنائية من قبل دائرته في معالجة المصابين، خاصة في تأمين الأدوية والبرامج العلاجية التي تعطي بارقة أمل للمصابين، خاصة وأن أغلبهم ينتمون إلى عوائل فقيرة دون خط الفقر".
وفي آذار المنصرم افتتح وزير الصحة صالح مهدي الحسناوي، منظومة الكشف عن الأمراض السرطانية في مدينة الطب ببغداد.
وذكر بيان للوزارة، تلقته "بغداد اليوم"، أن وزيرها قال إن "هذا المشروع يعد الاول بالعراق يتم إفتتاحه بمختبر التدفق الخلوي بمدينة الطب".
وأضاف الوزير، أن "منظومة الكشف عن انواع سرطانات الدم، تضم أحدث الاجهزة الخاصة بمختبر التدفق الخلوي من انتاج شركة "Sysmex اليابانية الألمانية"، موضحا ان هذه المنظومة تدخل لأول مرة في العراق وتسهل عملية التشخيص على الاطباء، وتحدد المصابين بأمراض الدم، او الذين تلقوا علاج اشعاعي خلال دقيقتين فقط، حيث كانت عدد الفحوصات لا تتجاوز 12 فحصا يوميا، وحاليا اكثر من 300 فحص يوميا وهي طفرة نوعية بمجال تشخيص امراض سرطان الدم".
وزاد، أنه "تم تدريب مجموعة من الاطباء والتقنين المتخصصين بمجال تشخيص امراض الدم على استخدام الجهاز من قبل الشركة المجهزة، وستقوم بتدريب وجبة اخرى في بلد المنشا، مضيفا جرى تأهيل وتجهيز شعبة امراض الدم، والمختبر بأحدث التقنيات التي تسهل عمل الاطباء خدمة للصالح العام".