في إطار مشاركة وزارة السياحة والآثار في اجتماع وزراء السياحة لتجمع البريكس "TMM" الذي سيعقد اليوم بالعاصمة الروسية موسكو، شاركت الوزارة ممثلة في اللواء إيهاب سالم مساعد وزير السياحة والآثار للشئون المالية والاستثمار والسفير خالد ثروت مستشار الوزير للعلاقات الدولية والمشرف العام على الإدارة العامة للعلاقات الدولية والاتفاقيات بالوزارة، في الاجتماع التحضيري لمجموعة عمل السياحة للدول الأعضاء بتجمع البريكس.

ويهدف هذا الاجتماع إلى صياغة وبحث البيان الذي سيصدر عن اجتماع وزراء السياحة لتجمع البريكس والذي سيُعقد اليوم، كما يدرس الشروط المرجعية لمجموعة عمل السياحة ودراسة خارطة الطريق للتعاون في مجال السياحة بين الدول الأعضاء في تجمع البريكس خلال الفترة القادمة.

وخلال الاجتماع، ألقى السفير خالد ثروت كلمة أعرب خلالها عن تقديره لدولة روسيا لاستضافة وتنظيم اجتماع وزراء السياحة بالدول الأعضاء بتجمع البريكس، مؤكداً على أهمية هذا الاجتماع الذي يعد الأول لمجموعة عمل السياحة بعد رئاسة دولة روسيا لتجمع البريكس هذا العام تحت شعار "تعزيز تعددية الأطراف من أجل تنمية العالمية العادلة والأمن".

كما أعرب عن تقديره لإعلان مجموعة البريكس عن دعوة مصر للانضمام إلى عضويتها في يناير 2024، وتقديرهم لثقة كافة الدول الأعضاء في البريكس التي تتقاسم معهم مصر علاقات وطيدة.

وخلال كلمته، أكد السفير خالد ثروت على ما تمتلكه مصر من فرص استثمارية عظيمة ومقومات سياحية خلابة حيث أنها من أهم الوجهات السياحية الجاذبة في العالم مستعرضاً ما تتمتع به من مصادر طبيعية غنية ومتنوعة وإمكانات سياحية وأثرية وبشرية متميزة، بالإضافة إلى أن تراثها الثقافي الفريد ساهم في تعزيز علاقاتها الثنائية مع دول البريكس.

كما أشار إلى أن الدولة المصرية تهدف إلى تحقيق نمو سريع في صناعة السياحة في مصر بمعدلات تتراوح ما بين 25% إلى 30% سنوياً، وذلك من خلال تنفيذ الاستراتيجية الوطنية للسياحة في مصر والتي تعمل من خلال ثلاث محاور رئيسية تهدف إلى العمل على زيادة عدد مقاعد الطيران القادمة إلى مصر وتشجيع وتحسين مناخ الاستثمار السياحي وخاصة الفندقي بالإضافة إلى تحسين التجربة السياحية في المقصد السياحي المصري ورفع جودة الخدمات السياحية المقدمة به.

وأكد أيضاً على أن هذه الاجتماعات ستعمل على تعزيز وتطوير التعاون في مجال السياحة وزيادة التبادل السياحي والخبرات بين الدول الأعضاء بتجمع البريكس، كما ستعمل على جعل قطاع السياحة أكثر مرونة واستدامة، وقادرًا على التغلب على التحديات العالمية القائمة التي تؤثر سلبًا على القطاع.

واختتم كلمته بالتأكيد على أن قطاع السياحة يساهم في تحقيق الازدهار الاقتصادي لدول تجمع البريكس، وهو ما يؤكد على أهمية تنسيق الجهود والتعاون من أجل تحقيق الازدهار والتقدم لبلداننا ومستقبل واعد للأجيال القادمة.

المصدر: بوابة الوفد

إقرأ أيضاً:

الإمارات تشارك في اجتماع لكبار المسؤولين الإنسانيين في أوروبا حول السودان

بصفتها مانحًا إنسانيًا رئيسيًا لشمال أفريقيا، شاركت دولة الإمارات في الاجتماع الثالث لكبار المسؤولين الإنسانيين التابع للاتحاد الأوروبي حول السودان، والذي استضافته بروكسل.
جمع الاجتماع رفيع المستوى أبرز المانحين الإنسانيين وأصحاب المصلحة من جميع الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي والمنظمات الدولية والدول الشريكة الرئيسية لمناقشة الأزمة الإنسانية المستمرة في السودان، والتوصل إلى استجابات جماعية وفعالة للتخفيف من حدتها.
مثّلت المناقشات المثمرة خطوة مهمة نحو تعزيز التعاون متعدد الأطراف والحوار بين الجهات الفاعلة الإنسانية والجهات المانحة استجابةً للأزمة الإنسانية في السودان. 
وركز المشاركون على معالجة المخاطر الأمنية الوشيكة وحل التحديات اللوجستية من خلال تعزيز التنسيق بين وكالات الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية والجهات الفاعلة المحلية، لضمان إيصال المساعدات في الوقت المناسب وتأمين وصولها دون عوائق إلى جميع المناطق المتضررة وفقًا للقانون الإنساني الدولي. كما يبقى ضمان وصول المساعدات إلى الفئات الأكثر ضعفًا، بمن فيهم المرضى والأطفال وكبار السن والنساء، أولوية رئيسية في الجهود الإنسانية لدولة الإمارات في المنطقة.
كما سلطت المناقشات الضوء على أهمية دعم الجهات الفاعلة المحلية من خلال بناء القدرات وتقاسم المخاطر بشكل عادل لتحقيق الأهداف الإنسانية الرئيسية.
ترأس وفد دولة الإمارات راشد الحميري مدير إدارة التنمية والتعاون الدولي في وزارة الخارجية حيث أكد التزام الدولة الراسخ بمواصلة تقديم المساعدات الإنسانية ودعم الجهود الدبلوماسية لتخفيف حدة النزاع المستمر. كما أعرب عن استعداد دولة الإمارات لتعزيز جهودها الإنسانية والتنسيقية لضمان وصول المساعدات المنقذة للحياة إلى المحتاجين.
ومنذ تأسيسها، أولت دولة الإمارات اهتمامًا بالغًا بالمساعدات الإنسانية وحماية المدنيين، وهو ما يشكل أساس سياستها. في هذا السياق، تواصل الدولة التزامها الثابت تجاه الأزمة في السودان منذ أبريل 2023، مع التركيز على معالجة الوضع الإنساني الكارثي وتبنّي نهج يضع احتياجات المدنيين في المقدمة.
في هذا الصدد، قدّمت دولة الإمارات منذ عام 2014 مساعدات بقيمة 3.5 مليار دولار أميركي للشعب السوداني بهدف تلبية احتياجاته العاجلة ودعم التعافي والتنمية على المدى الطويل. 
كما تعهّدت، منذ اندلاع النزاع في السودان عام 2023، بتقديم أكثر من 600 مليون دولار أميركي مساعدات، منها 200 مليون دولار أميركي خلال المؤتمر الإنساني رفيع المستوى لدعم الشعب السوداني في فبراير 2025، وهو الأول من نوعه لهذا العام، ومن المتوقع أن يكون بمثابة حافز لمؤتمرات مستقبلية لدعم السودان.
وتواصل دولة الإمارات ريادتها في الجهود العالمية لتخفيف المعاناة الإنسانية، حيث افتتحت مؤخرًا مستشفى ميدانيًا في مدهول، في ولاية شمال بحر الغزال جنوب السودان، بعد النجاح في إنشاء مستشفيين مماثلين في أمدجراس وأبشي في تشاد، واللذين قدّما العلاج لما يقارب 90,000 مريض.
وتعكس هذه المبادرات التزام دولة الإمارات العميق بالتضامن الإنساني والتنمية المستدامة في السودان وجنوب السودان والدول المجاورة.

أخبار ذات صلة 110 فرق في كأس الشطرنج للمؤسسات والجاليات الإمارات تستضيف «النسخة التاسعة» لمراجعة قانون كرة القدم المصدر: وام

مقالات مشابهة

  • الإمارات تشارك في الاجتماع الثالث لكبار المسؤولين الإنسانيين في أوروبا حول السودان
  • الإمارات تشارك في اجتماع لكبار المسؤولين الإنسانيين في أوروبا حول السودان
  • «السياحة» تشارك في 3 معارض دولية بالمجر والمملكة المتحدة والهند
  • بمشاركة 35 ألف عارض.. السياحة تشارك في معرض بودابست المجري
  • وزارة السياحة والآثار تشارك في 3 معارض ..تفاصيل
  • وزارة السياحة تعقد اجتماعًا مع مديري الفنادق بمكة المكرمة.. لإثراء تجربة ضيوف الرحمن
  • "الشرطة" تشارك في اجتماع لجنة المخدرات بمبنى الأمم المتحدة في فيينا
  • افتتاح المتحف الكبير.. بيان رئاسي مهم بعد اجتماع السيسي مع مدبولي ووزير السياحة
  • وكيل الوزارة لشؤون التوزيع يعقد اجتماعًا لدعم وزارة الكهرباء بتوفير زيت الغاز
  • إعلام: 30 دولة تشارك في محادثات باريس بشأن أوكرانيا