سكاي نيوز عربية:
2025-04-26@19:32:57 GMT

حماس: فرض قطر عقوبات علينا "أمر مضحك"

تاريخ النشر: 21st, June 2024 GMT

اعتبرت حماس، الجمعة، أن الحديث عن فرض قطر عقوبات على قياداتها "أمر مضحك"، في ظل "تمتع الحركة بعلاقات طيبة مع الدوحة".

وأوضح عضو المكتب السياسي لحركة حماس عضو فريق التفاوض غازي حمد، أن "حماس ليست موجودة في قطر اليوم وإنما منذ سنوات، وتتمتع بعلاقة طيبة بالقيادة القطرية من دون ضغوط أو إحراج".

وأكد حمد في حديثه لـ"سكاي نيوز عربية"، أن "وجود حماس في قطر يدفع لإمكانية التفاهم والتواصل وتوصيل الأفكار خاصة في ظل الصلة بين قطر من جهة، والولايات المتحدة والدول الغربية من جهة أخرى".

 وأضاف: "الدوحة تسعى لإيقاف القتال في فلسطين بشكل دائم، كما أن العلاقة بالوسطاء المصريين منذ بداية التفاوض قائمة على التفاهم والتعاون والتنسيق وتبادل الأفكار".

وكان حمد يعلق على تقارير صحفية غربية أشارت إلى أن قطر تمارس ضغوطا على حماس، من أجل الموافقة على اتفاق التهدئة في غزة، وأن الدوحة "كانت قريبة من فرض عقوبات على الحركة".

 وشدد على أن مطالب حركة حماس واضحة وبسيطة، وتتمثل في:

وقف إطلاق لنار الدائم. انسحاب قوات الاحتلال. عملية تبادل أسرى. إعادة إعمار غزة.

ويرى حمد أن "الواقع الميداني يقول إن إسرائيل لا تريد وقف الحرب ولا تريد أن تصل لاتفاق، والصراع الداخلي في إسرائيل يؤكد وجود تنازع على هذه الرؤية".

وكشف عن استعداد حماس لإعادة كل الرهائن المدنيين والعسكريين ضمن صفقة متكاملة، مشيرا إلى أهمية أن "تقتنع إسرائيل أنها لن تفلح في الحل العسكري لأنه أثبت فشله".

وأشار إلى أن: "هناك قناعة لدى المؤسسة الأمنية الإسرائيلية أن حماس ليست تنظيما، وإنما تمثل شريحة كبيرة من المجتمع الفلسطيني، وتعبر عن نهج المقاومة وثقافتها وثقافة الوطن، ومن يقاتل ضد الاحتلال في الضفة الغربية هي كل الفصائل الفلسطينية، وبالتالي لا يمكن أن تصل إسرائيل لنتيجة القضاء على حركة حماس".

 ولفت إلى أن "حماس قدمت للوسطاء رؤية واضحة ومفصلة، وتعديلات الحركة وصلت إلى المصريين والقطريين واطلعوا عليها، وهي تعديلات خاضعة للتفاوض، لكن المشكلة أن إسرائيل لم ترد على خطاب الرئيس الأميركي جو بايدن (بشأن مبادرة وقف القتال)".

وأضاف حمد: "يمكن الوصول لاتفاق حال وجود إرادة جدية لدى إسرائيل".

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات حماس قطر الدوحة إسرائيل الرهائن الضفة الغربية قطر حركة حماس إسرائيل حرب غزة غازي حمد حماس قطر الدوحة إسرائيل الرهائن الضفة الغربية أخبار فلسطين

إقرأ أيضاً:

ألمانيا وفرنسا وبريطانيا تطالب إسرائيل بـ «إنهاء» الحظر على غزة

طالبت ألمانيا وفرنسا وبريطانيا أمس إسرائيل بـ «إنهاء» الحظر التي تفرضه على دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، محذرة من «خطر المجاعة و(انتشار) أمراض وبائية والموت»، فيما حض الرئيس الفلسطيني محمود عباس حركة حماس على تسليم المحتجزين «لسد الذرائع» أمام إسرائيل.

وقال وزراء خارجية الدول الثلاث في بيان مشترك: «يجب أن ينتهي ذلك. ندعو إسرائيل إلى استئناف إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة فورا وبسرعة ودون عوائق، لتلبية حاجات جميع المدنيين».

وقال الوزراء الثلاثة إن «القرار الإسرائيلي بمنع دخول المساعدات إلى غزة أمر غير مقبول».

وانتقدوا أيضا وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس بسبب «تعليقاته الأخيرة التي تسيس المساعدات الإنسانية»، ووصفوا الخطط الإسرائيلية للبقاء في غزة بعد الحرب بأنها «غير مقبولة».

وتابعوا في البيان «لا يجوز بتاتا استخدام المساعدات الإنسانية كأداة سياسية، ولا يجوز تقليص مساحة الأراضي الفلسطينية أو إخضاعها لأي تغيير ديموغرافي».

وكان كاتس قال الأسبوع الماضي إن إسرائيل ستواصل منع دخول المساعدات إلى غزة، معتبرا ذلك «إحدى أدوات الضغط الرئيسية» على حماس.

وأعرب وزراء الخارجية أيضا عن «غضبهم إزاء الضربات الأخيرة التي نفذتها القوات الإسرائيلية على عاملين في المجال الإنساني وبنى تحتية أساسية مرافق الرعاية الصحية» في غزة.

وقالوا: «يجب على إسرائيل أن تبذل المزيد من الجهود لحماية المدنيين والبنى التحتية والعاملين في المجال الإنساني».

من جهته، حض الرئيس الفلسطيني، حركة حماس على تسليم الرهائن الإسرائيليين «لسد الذرائع» أمام إسرائيل التي تواصل قصفها على غزة، فيما أعلن الدفاع المدني في القطاع مقتل 18 شخصا جثث بعضهم «متفحمة» في غارات إسرائيلية.

وقال عباس في افتتاح جلسة المجلس المركزي الفلسطيني في مدينة رام الله «كل يوم هناك قتلى، لماذا؟.. حماس وفرت للاحتلال المجرم ذرائع لتنفيذ جرائمه في قطاع غزة، وأبرزها حجز الرهائن، أنا الذي أدفع الثمن وشعبنا، ليس إسرائيل»، مناشدا الحركة «سلموهم» متحدثا عن الرهائن.

وفي قطاع غزة، قال المتحدث باسم الدفاع المدني محمود بصل لوكالة فرانس برس: «نقل 11 شهيدا و17 مصابا ومنهم عدد من الأطفال والنساء في قصف جوي إسرائيلي استهدف مبنى مدرسة يافا في حي التفاح بمدينة غزة، والتي تؤوي النازحين».

وأضاف بصل: «أدى القصف إلى حريق هائل في المبنى، حيث تم انتشال عدد من الجثامين متفحمة».

وأشار الدفاع المدني إلى مقتل 4 أشخاص «بينما ما زال آخرون مفقودين تحت أنقاض المنازل»، بعدما «تعرضت منازل للقصف والتدمير الإسرائيلي في حي التفاح (شمال شرق مدينة غزة)».

وفي بيان لاحق، قال الدفاع المدني إن طواقمه نقلت قتيلا و5 إصابات جراء «قصف إسرائيلي على خيمة تؤوي نازحين غرب مدينة خان يونس».

من جهته، قال مدير مستشفى الأطفال بمجمع ناصر الطبي في غزة ان أطفال القطاع في أشد مراحل سوء التغذية بسبب نقص الأدوية والحليب. وأضاف إن قطاع غزة دخل المرحلة الـ 5 من سوء التغذية وفقا لمنظمة الصحة العالمية وانعدام التغذية والأدوية للحوامل يشكل خطرا على المواليد. وتابع ان استمرار منع الغذاء والدواء يشير إلى أن أطفال غزة أمام وضع كارثي. في الأثناء، دعت حركة حماس إلى التصدي لدعوات المستوطنين لفتح المسجد الأقصى بشكل كامل في مسيرة الأعلام المقبلة، واعتبرت ان ذلك تطور خطير لتهويده وفرض السيادة عليه.

وقــالت ان دعـــوات المستوطنين تأتي في ظل استمرار انتهاكات الاحتلال ومستوطنيه بحق المسجد الأقصى ومدينة القدس.

مقالات مشابهة

  • وفد حماس يصل إلى القاهرة لبحث مقترح صفقة شاملة مع إسرائيل
  • مسؤول في حماس: الحركة مستعدة لإطلاق سراح جميع الرهائن في صفقة لإنهاء حرب غزة
  • عاجل| حماس: وفد من الحركة يلتقي الوسطاء المصريين في القاهرة اليوم
  • وفد من حماس إلى القاهرة وآخر إسرائيلي في الدوحة
  • كيف تبدو خريطة إسرائيل لـاليوم التالي في غزة؟
  • 4 بدائل “قاتمة” تنتظر إسرائيل في غزة
  • رئيس الموساد في الدوحة لبحث ملف المفاوضات مع حماس
  • 4 بدائل قاتمة تنتظر إسرائيل في غزة
  • ساعر يطلب من بنك إسرائيل إلغاء فئة الـ200 شيكل بسبب حماس والأخير يرد
  • ألمانيا وفرنسا وبريطانيا تطالب إسرائيل بـ «إنهاء» الحظر على غزة