"أسبيدس": ساعدنا 164 سفينة وأسقطنا 12 مسيّرة و4 صواريخ للحوثيين
تاريخ النشر: 21st, June 2024 GMT
أعلنت المهمة الأوروبية لحماية السفن التجارية في البحر الأحمر والمحيط الهندي والخليج "أسبيدس" اعتراضها 16 مسيّرة وصاروخا أطلقها الحوثيون منذ بدء مهمتها في فبراير الماضي.
إقرأ المزيدونقلت "بلومبرغ" عن قائد المهمة قوله: "ساعدنا 164 سفينة وأسقطنا 12 مسيّرة و4 صواريخ حتى الآن".
يأتي ذلك غداة إعلان زعيم "أنصار الله" عبد الملك الحوثي عن استهداف قوات الجماعة لـ 153 سفينة مرتبطة بإسرائيل والولايات المتحدة وبريطانيا منذ نوفمبر الماضي.
وأعلن الاتحاد الأوروبي وفي 19 فبراير الماضي إطلاق مهمة عسكرية بحرية "أسبيدس" لحماية السفن من هجمات جماعة "أنصار الله" في البحرين الأحمر والعربي وخليج عدن.
وتصاعد التوتر في البحرين الأحمر والعربي وخليج عدن، بعد أن بدأت جماعة "أنصار الله" في نوفمبر الماضي شن هجمات على سفن تقول إنها مرتبطة بإسرائيل أو متجهة إلى موانئها، ردا على عمليات الجيش الإسرائيلي ضد الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة.
المصدر: سبوتنيك
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: البحر الأحمر الحوثيون صواريخ طائرة بدون طيار
إقرأ أيضاً:
نهاية غامضة في البحر الأحمر.. أمريكا تتخلّص من سفينة إسرائيلية سرًّا
صورة تعبيرية (وكالات)
في تطور غامض يعكس تصاعد التوترات الخفية في البحر الأحمر، اتخذت الولايات المتحدة قرارًا مفاجئًا بالتخلّص من سفينة شحن إسرائيلية ضخمة كانت محتجزة في اليمن منذ عام 2023، بعدما باءت جميع محاولاتها الدبلوماسية والعسكرية لاستعادتها بالفشل.
السفينة التي أرّقت واشنطن وتل أبيب: السفينة "جلاكسي ليدر"، والتي كانت قد استولت عليها القوات اليمنية خلال عمليات حظر الملاحة تجاه الموانئ الإسرائيلية، تحوّلت إلى رمز حي للهزيمة الإسرائيلية في البحر، ما جعلها هدفًا حساسًا على أجندة البنتاغون.
اقرأ أيضاً بعد أيام قليلة.. ملايين المستخدمين سيُحرمون من واتساب للأبد 27 أبريل، 2025 تحب الدجاج المشوي؟.. قد يكون آخر ما تتناوله: دراسة تكشف الخطر الخفي 27 أبريل، 2025ضربات مباشرة تنهي القصة: وبحسب مصادر يمنية نقلتها قناة "المسيرة"، شنّت القوات الأمريكية ثلاث غارات متتالية مساء السبت على السفينة، في أول عملية استهداف مباشر لها منذ احتجازها. وسبق أن تعرّضت لأضرار في أحد أبراجها، لكن هذه المرة بدا أن الهدف كان إنهاء وجودها تمامًا.
لماذا الآن؟: توقيت الهجوم جاء وسط ترتيبات أمريكية للتهدئة في المنطقة، ما يطرح علامات استفهام حول ما إذا كان التخلص من السفينة جزءًا من "تنظيف أوراق الخسارة" قبل الدخول في أي اتفاقات جديدة.
طُرق الاستعادة أُغلقت خلال الأشهر الماضية، حاولت الولايات المتحدة استعادة السفينة عبر الوسائل كافة، لكنها اصطدمت بجدار الرفض اليمني، رغم أن طاقمها المكوّن من 21 فردًا أُطلق سراحه سابقًا خلال هدنة غزة، بوساطة عمانية، وبطلب من المقاومة الفلسطينية.