سرايا - قال المحلل العسكري في صحيفة "هآرتس"، عاموس هرئيل، اليوم الجمعة، إن جيش الاحتلال يخطط لتغيير شكل الحرب على قطاع غزة، في نهاية عملية اجتياح رفح، خلال الأسابيع المقبلة، بحسب المحلل العسكري في صحيفة "هآرتس" العبرية.

وأضاف هرئيل، أنه سيطلب من رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو الوصول إلى "وضوح إستراتيجي"، ويوصي بإنهاء الحرب بشكلها الحالي، والتركيز على اقتحامات ضد أهداف لحركة المقاومة الإسلامية حماس بادعاء أنه بذلك "يمنح فرصة لخطوات أخرى".



واعتبر أن "الخطوات الأخرى" ستشمل محاولة لإعادة تحريك الاتصالات حول وقف إطلاق نار في قطاع غزة وصفقة تبادل أسرى، رغم أن "احتمالات ذلك لا تبدو مرتفعة حاليا".

وتابعت الصحيفة العبرية أن من شأن نجاح خطوة كهذه أن يستغلها جيش الاحتلال كي يُنعش قواته، وأن تحاول الولايات المتحدة التوصل إلى "اتفاق سياسي" لإنهاء التصعيد بين تل ابيب وحزب الله.

وفي حين، أقر قادة في كيان الاحتلال أن تل أبيب لم تحقق أهدافها من الحرب على غزة.


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

هآرتس: نتنياهو في مواجهة الجيش

انتقدت صحيفة هآرتس الهجوم الذي تعرض له قادة الجيش الإسرائيلي في الآونة الأخيرة، خاصة من سارة زوجة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ونجله يائير.

واعتبرت الصحيفة، في مقال افتتاحي، أن الهدف من تلك الانتقادات هو تحميل القادة العسكريين وحدهم وزر الإخفاق في صد هجوم حركة المقاومة الإسلامية (حماس) على إسرائيل في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وتمكين نتنياهو من الإفلات من المسؤولية وإنكار ارتكابه أي ذنب.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2لاكروا: جامعات إسرائيل هي مهد الصناعة العسكرية الإسرائيليةlist 2 of 2فزغلياد: معارك المسيّرات تحفز الفكر العسكري الروسي الحديثend of list

وبحسب هآرتس، فإن اتهام سارة لقادة الجيش بالسعي للانقلاب على زوجها يأتي ضمن "التصريحات والتلميحات والإهانات والاتهامات والأكاذيب والتشهير" التي تُبث للجمهور في إطار حملة تحريضية ضد قادة الجيش، بواسطة "آلة السم" التي يديرها نتنياهو.

وكانت سارة نتنياهو قد وجهت تلك الاتهامات لقادة الجيش خلال لقائها، الأسبوع الماضي، بعض عائلات الأسرى الإسرائيليين في غزة.

ولم تكن سارة الوحيدة من عائلة نتنياهو التي وجهت الاتهام لقادة الجيش، إذ سبقها إلى ذلك ابنها يائير (نجل نتنياهو).

ففي 17 يونيو/حزيران الجاري، اتهم يائير الجيش وجهاز الأمن العام (الشاباك) بالخيانة في مواجهة هجمات حماس في قطاع غزة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

وأشارت هآرتس، في افتتاحيتها، إلى أن ردا صدر نيابة عن زوجة رئيس الوزراء الإسرائيلي جاء فيه أن "بلوى التسريبات الكاذبة والمغرضة والمستمرة حول السيدة نتنياهو تُعد ظلما شنيعا".

وفي تعليقها على هذا التصريح، وصفت الصحيفة كل هذا النفي والإنكار بأنه "عديم الجدوى"، وأنه طريقة مألوفة تقوم على التشويه ثم الحذف أو النفي.

وقالت إن التحريض على الجيش الإسرائيلي وقادته عمل "ممنهج"، وإن الضغط الذي يمارسه نتنياهو لإضعاف الجيش يهدف أيضا إلى منعه من زيادة قواته من خلال الإصرار على استمرار سريان العمل بقانون يحول دون تجنيد اليهود الحريديم المتشددين، إلا أن المحكمة العليا الإسرائيلية قضت، يوم الثلاثاء، بفرض التجنيد عليهم.

وبالإضافة إلى كل ذلك -تضيف هآرتس- أن نتنياهو وحكومته ينتهزون كل سانحة للتحريض على الحرب، ليس في غزة فحسب بل ضد حزب الله اللبناني أيضا، فيما يهاجمون -في الوقت ذاته- السلطة الفلسطينية، ويضعفونها، ويستفزون الولايات المتحدة "حليف إسرائيل الرئيسي".

وختمت الصحيفة افتتاحيتها بالتشديد على ضرورة إجراء انتخابات عامة في أسرع وقت ممكن، "حتى نتمكن من تحرير أنفسنا من قبضة نتنياهو الخطيرة"، حسب تعبيرها.

مقالات مشابهة

  • إعلام عبري: نتنياهو لا يعترض على انخراط حركة "فتح" في إدارة قطاع غزة
  • إعلام عبري: حوادث صعبة في غزة ووقوع قتلى ومصابين في صفوف الجيش الإسرائيلي
  • وسائل إعلام عبرية: حوادث صعبة في غزة ووقوع قتلى ومصابين في صفوف الجيش الإسرائيلي
  • إعلام عبري: الجيش سيبقى مسيطرًا على محور فيلاديلفيا لـ 6 أشهر
  • إعلام عبري: رصد إطلاق 40 صاروخا من جنوب لبنان نحو شمالي إسرائيل
  • إعلام عبري: كندا تفرض عقوبات على زعيمة المستوطنين في تل أبيب 
  • إعلام عبري: مقتل جندي إسرائيلي وجرح 17 آخرين خلال اقتحام جنين
  • هآرتس: نتنياهو في مواجهة الجيش
  • صحيفة: فتح طريق تعز يشل أسواق صنعاء
  • إعلام عبري: مقتل جندي وإصابة 17 آخرين خلال اقتحام جنين ومخيمها