حامل الكرة الذهبية روبرتو باجيو يتعرض للاعتداء أثناء متابعة لقاء إيطاليا وإسبانيا في يورو 2024
تاريخ النشر: 21st, June 2024 GMT
تعرض أسطورة كرة القدم الإيطالية روبرتو باجيو، الفائز بالكرة الذهبية لأفضل لاعب في أوروبا عام 1993 لإصابة برأسه خلال سطو مسلح على منزله مساء الخميس.
ووفقا لتقارير صحفية إيطالية فإن مجموعة مكونة من 5 لصوص اقتحموا منزل باجيو، وتلقى أسطورة إيطاليا السابق ضربة بقبضة السلاح الذي كان بحوزة أحد اللصوص، وتم حجز باجيو وعائلته في غرفة لمدة 40 دقيقة.
Roberto Baggio, rapina nella sua villa durante Italia-Spagna: l'ex calciatore picchiato e sequestrato con la famiglia per 40 minuti https://t.co/GHkg7tTXVk
— adesso (van) basten (@AltafiniD) June 21, 2024 إقرأ المزيدوجرت الواقعة خلال متابعة باجيو وعائلته مباراة منتخب بلادهم مع نظيره الإسباني في كأس أمم أوروبا (0-1)، على ما أفادت وسائل الإعلام المحلية.
وبحسب صحيفة "كوريري دي لا سيرا" الإيطالية فإن باجيو البالغ 51 عاما، خاض شجارا مع أحد اللصوص، قبل أن يقوم الأخير بتوجيه ضربة له على وجهه أحدثت له جرحا عميقا قبل أن يتم حبسه هو وعائلته في الغرفة.
ووفقا للتقارير الواردة فإن اللصوص قاموا بسرقة الكثير من الأموال والمجوهرات وعاثوا فسادا في المنزل وقاموا بتحطيم الأثاث، ولم يتم تحديد قيمة المسروقات.
وبعد مغادرة اللصوص، تمكن وصيف بطل مونديال 1994 من كسر الباب والاتصال بالشرطة، قبل أن ينقل لاحقا إلى غرفة الطوارئ في مستشفى أرزينيانو، حيث تلقى العلاج بغرز في رأسه، ولحسن الحظ لم يتعرض أي من أفراد أسرته للأذى الجسدي، حسب وسائل الإعلام.
واستمعت الشرطة إلى الأسرة لبدء التحقيق، ومراجعة كاميرات المراقبة في المنزل.
المصدر: "وسائل إعلام"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: المنتخب الإسباني المنتخب الإيطالي سرقات يورو 2024
إقرأ أيضاً:
خشية الاقتراض.. فرنسا وإيطاليا وإسبانيا يعارضون خطة إنتاج أسلحة مشتركة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عرضت قناة القاهرة الإخبارية تقريرًا تليفزيونيًا بعنوان «فرنسا وإيطاليا وإسبانيا تعارض خطة إنتاج أسلحة مشتركة خشية الاقتراض»، حيث تناول التقرير العقبات التي تواجه الطموح الأوروبي في استعادة بريق تصنيع أسلحته الخاصة، في ظل تحديات مالية كبيرة تعوق تنفيذ الخطة التي اقترحتها رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين لتعزيز الإنفاق الدفاعي بقيمة تصل إلى 800 مليار يورو.
وأوضح التقرير أن تفاصيل الخطة تنص على اقتراض دول الاتحاد ما يصل إلى 150 مليار يورو من أسواق رأس المال، ليتم تحويلها إلى الدول الأعضاء في صورة قروض مشروطة، بحيث تُستخدم هذه الأموال في شراء الأسلحة بشكل مشترك داخل القارة الأوروبية، إلا أن هذا الطرح قوبل برفض فرنسي وإيطالي وإسباني، نظرًا للمخاوف المتزايدة من تبعات الاقتراض، وما قد يترتب عليه من زيادة في أعباء الديون المثقلة بالفعل على هذه الدول، الأمر الذي أثار شكوكًا كبيرة حول مدى جدوى الخطة مقارنة بالمخاطر الاقتصادية المحتملة.
وأكد التقرير أن استمرار معارضة هذه الدول لخطة إعادة تسليح الاتحاد الأوروبي قد يشكل عقبة رئيسية أمام توريد أسلحة إضافية لأوكرانيا، خاصة أن جزءًا من التمويل المقترح مخصص لإنتاج أسلحة دفاعية وتوريدها لكييف، وهو ما يُعد أحد المطالب الأساسية للرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي خلال لقاءاته مع قادة العالم.