الشوباشي: مصر العامل الرئيسي والأول لانتشال القضية الفلسطينية من القاع للقمة (فيديو)
تاريخ النشر: 21st, June 2024 GMT
أكدت الكاتببة الصحفية فريدة الشوباشي، أن هناك إشادة بالدور المصري تجاه القضية الفلسطينية حتى من العالم الغربي المتخاذل، موضحًا أن هناك الكثيرون في الغرب ليس لديهم الشجاعة للإعتراف بأن إسرائيل تخطئ، فإسرائيل فوق أي حساب أو عقاب، ولكن هذه المرة تمادت في الوحشية فهناك 3 آلاف مجزرة خلال 9 شهور، نتج عنها نحو 38 ألف شهيد، و87 ألف جريح بجانب المدفونين تحت الأنقاض.
وأضافت "الشوباشي"، خلال حوارها مع برنامج "هذا الصباح" المذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز"، اليوم الجمعة، أن إسرائيل في حرب إبادة للشعب الفلسطيني، ولا تحارب حماس فقط، فالطفل الصغير لا يمكن أن يكون عضو بحركة حماس، موضحًا أن الشعب الفلسطيني وبأكمله والعربي وبعض شعوب العالم ضد المجازر التي تحدث بغزة.
وتابعت، أن إسرائيل حاليًا في وضع لم يسبق له مثيل، مصر هي الأساس والعامل الرئيسي والأول في دفع القضية الفلسطينية وانتشالها من القاع للقمة، مشددة على أن الرئيس الأمريكي جو بايدن، حينما يتحدث عن الهدنة ويطلب من إسرائيل عدم التعرض للمدنيين، وفي نفس الوقت يجعل مجلس الشيوخ يقرر ميزانية كبيرة لتوريد أسلحة لإسرائيل، منوهة بأن ما حدث بغزة كشف للعالم أجمع حقيقة كل دولة، مؤكدة أن مصر هي التي منعت تصفية القضية الفلسطينية، بعد قرار الرئيس السيسي العظيم بمنع التهجير ورفضه.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: فريدة الشوباشي الرئيس السيسي الشعب الفلسطيني القضية الفلسطينية مجلس الشيوخ شعوب العالم تصفية القضية الفلسطينية برنامج هذا الصباح فضائية إكسترا نيوز قرار الرئيس السيسي قضية الفلسطينية حرب إبادة للشعب الفلسطيني حرب إبادة تجاة القضية الفلسطينية منع التهجير القضیة الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
رئيس وزراء إسرائيل السابق يدعو إلى نشر قوات مغربية بغزة لإنهاء الحرب
زنقة 20 | متابعة
عرض زعيم المعارضة الإسرائيلية، يائير لابيد، خطة سياسية شاملة تهدف إلى إنهاء الحرب الحالية وإرساء نظام إقليمي جديد، من خلال خطوات تبدأ بصفقة شاملة لتحرير الرهائن في غزة.
ودعا لابيد، خلال مشاركته في مؤتمر “استراتيجية الأمل” الذي نظمه معهد “ميتفيم”، إلى عقد مؤتمر إقليمي في الرياض بمشاركة السعودية، الولايات المتحدة، إسرائيل، الإمارات، لبنان، والسلطة الفلسطينية، بهدف التوصل إلى تسوية دائمة في لبنان وغزة، وتشكيل تحالف إقليمي لمواجهة إيران.
وتشمل أبرز ملامح الخطة، إقرار تسوية في غزة، عبر تشكيل هيئة إدارية لإعادة إعمار غزة، تضم ممثلين من السعودية، مصر، دول اتفاقيات إبراهيم، الولايات المتحدة، والاتحاد الأوروبي، إضافة إلى إشراك السلطة الفلسطينية عبر ذراع رمزية مدنية منفصلة عن رام الله.
وتتضمن خطة لابيد أيضا التوصل لتسوية في لبنان، من خلال انسحاب حزب الله لمسافة 10 كيلومترات من الحدود الإسرائيلية، ونشر وحدات من الجيش اللبناني، مدعومة بتدريب وإشراف من قوات غربية.
وتضمنا أيضا إنشاء تحالف إقليمي لمواجهة إيران، عبر العمل على وقف برنامج إيران النووي عبر الوسائل الدبلوماسية أو العسكرية، والتصدي لمحاولات إيران تعزيز سيطرتها في الشرق الأوسط باستخدام الميليشيات التابعة لها.
ويطرح لابيد أيضا في خطته، مناقشة توسيع العلاقات مع دول اتفاقيات إبراهيم، بما في ذلك السعودية، عبر لجان مختصة لتطوير الاستثمارات والمشاريع المشتركة.
إضافة إلى إصدار بيان مشترك يدعو إلى خلق الظروف الملائمة لتحقيق انفصال مستقبلي بين الإسرائيليين والفلسطينيين، مع التزام إسرائيل بعدم ضم الضفة الغربية، ودعوة الفلسطينيين لمكافحة الإرهاب والتحريض.
وشدد لابيد على ضرورة الدمج بين المسار السياسي والعسكري، قائلاً: “لا يمكن تحقيق النصر بدون خطوات سياسية”.
ووصف فوز دونالد ترامب بالانتخابات الرئاسية الأميركية بأنه فرصة تاريخية لإسرائيل، مشيراً إلى أن الإدارة المقبلة “لا تخشى المبادرات الكبرى”.
وأضاف لابيد أن خطته تسعى لتقديم حلول شاملة للقضايا العالقة، بما في ذلك إنهاء الحرب في غزة، حيث دعا إلى وقف القتال لمدة 6 أشهر خلال فترة انتقالية، يتم فيها نشر قوات دولية من الإمارات، مصر، المغرب، وعناصر مدنية من السلطة الفلسطينية لتوزيع المساعدات الإنسانية وإعادة الإعمار.
ووجه لابيد انتقادات حادة للحكومة الحالية برئاسة بنيامين نتانياهو، متهماً إياها بإطالة أمد الحرب بسبب اعتبارات سياسية، وأوهام ضم الضفة الغربية وإعادة السيطرة على غزة.
وقال: “الحكومة ترفض أي تسوية تتضمن السلطة الفلسطينية، حتى في أبسط صورها، خوفاً من ردود فعل اليمين المتطرف”.
وأكد أن هذه المعارضة تحرم إسرائيل من فرصة استراتيجية لتعزيز أمنها واقتصادها ومكانتها الدولية.
وتأتي هذه الخطة في وقت تواجه فيه إسرائيل تحديات متصاعدة على الجبهات المختلفة، وتبدو دعوة لابيد محاولة لإعادة صياغة الاستراتيجية الإسرائيلية تجاه القضايا الإقليمية والدولية.