جداول تشغيل وهمية.. أزمة نقص المياة تهدد حياة المواطنين بمطروح
تاريخ النشر: 21st, June 2024 GMT
يعاني سكان مدينة مرسى مطروح في محافظة مطروح منذ أكثر من شهر من أزمة نقص حاد في توفير المياه، مما تسبب في معاناة كبيرة للمواطنين وأصحاب الابراج السكنية والسياحية على حد سواء.
وفقًا للعديد من سكان المدينة، فإنها تعاني من نقص المياه بالمنازل والفنادق والمنشآت السياحية من انقطاع المياه لساعات طويلة يوميًا، هذا الأمر دفع البعض إلى البحث عن طرق بديلة للحصول على المياه بأسعار خارج طاقة المواطن البسيط.
ويؤكد المواطنون أن الشركة القابضة للمياه والصرف الصحي تعلن يوميًا عن جداول تشغيل وهمية، بينما لا تتوافر المياه في المنازل والمنشآت السياحية إلا لفترات قصيرة للغاية.
وأوضح أحد المواطنين أنه اضطر أضطر لشراء سيارة مياه بمبالغ كبيرة نظير الحصول على 10 طن من المياه لسد الاحتياجات الضرورية
وأشار إلى أن هذه الأزمة تؤثر بشكل كبير على الحياة اليومية للمواطنين وعلى الحركة السياحية بالمدينة، مطالبين المسؤولين بالتدخل السريع لحل هذه المشكلة.
من جانبها، قالت الشركة القابضة للمياه والصرف الصحي إنها تعمل على زيادة معدلات ضخ المياه والقضاء على انقطاعها، لافتة إلى أن إصلاح بعض الخطوط الرئيسية قد تسبب في حدوث هذه الأزمة.
وأكدت الشركة أنها ستواصل جهودها لحل هذه المشكلة في أسرع وقت ممكن، مشيرة إلى أنها تتابع الموقف عن كثب مع المحافظة والجهات المعنية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أزمة نقص المياه شركة مياه الشرب والصرف الصحي مرسي مطروح
إقرأ أيضاً:
اتخاذ إجراءات عاجلة لمعالجة أزمة شح المياه في ذي قار
الاقتصاد نيوز - بغداد
أعلنت وزارة الموارد المائية، اليوم الجمعة، عن اتخاذها إجراءات عاجلة لمعالجة أزمة شح المياه في محافظة ذي قار، وفيما أشارت إلى أن هناك توجيهات صارمة لضمان إدارة الموارد المائية بكفاءة خلال فصل الصيف.
وقال المتحدث باسم الوزارة خالد شمال إن "الوزارة شكلت خلايا أزمة في كل محافظة تعنى بأمور إدارة المياه في المحافظة المعنية ضمن قاطع المسؤولية، وتضم بعضويتها مديري الدوائر المختصة في الوزارة، وتعمل بالتنسيق مع الوحدات الإدارية والقوات الأمنية والجهات المضافة المدنية لإدارة الموارد المائية بشكل منظم"، مشيراً إلى أن "هناك توجيهات واضحة وصارمة من الوزارة لاتخاذ إجراءات فاعلة وسريعة لمعالجة الشح المائي في محافظة ذي قار".
وأوضح أن "الإجراءات المتخذة تشمل محورين أساسيين، الأول داخلي ويتمثل في معالجة التجاوزات على الأنهر والجداول، وتطبيق نظام المناوبة والمراشنة لضمان ايصال المياه، فضلاً عن الجهود الاستثنائية التي تقوم بها الوزارة بضخ المياه من بحيرة الثرثار لتغذية عمود نهر الفرات". وتابع أن "المحور الخارجي يعتمد على التواصل مع الجانبين التركي والسوري لتأمين إطلاقات نهر الفرات، وتعزيز الخزين الاستراتيجي". ولفت إلى أن "الوزارة مستمرة في اتخاذ التدابير اللازمة حيث ستقوم بتجهيز وإمداد المياه سواء كانت في عمود النهر أو بحيرتي الثرثار وحديثة".
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام