يعاني سكان مدينة مرسى مطروح في محافظة مطروح منذ أكثر من شهر من أزمة نقص حاد في توفير المياه، مما تسبب في معاناة كبيرة للمواطنين وأصحاب الابراج السكنية والسياحية على حد سواء.

وفقًا للعديد من سكان المدينة، فإنها تعاني من نقص المياه بالمنازل والفنادق والمنشآت السياحية من انقطاع المياه لساعات طويلة يوميًا، هذا الأمر دفع البعض إلى البحث عن طرق بديلة للحصول على المياه بأسعار خارج طاقة المواطن البسيط.

ويؤكد المواطنون أن الشركة القابضة للمياه والصرف الصحي تعلن يوميًا عن جداول تشغيل وهمية، بينما لا تتوافر المياه في المنازل والمنشآت السياحية إلا لفترات قصيرة للغاية.

وأوضح أحد المواطنين أنه اضطر أضطر لشراء سيارة مياه بمبالغ كبيرة نظير الحصول على 10 طن من المياه لسد الاحتياجات الضرورية

وأشار إلى أن هذه الأزمة تؤثر بشكل كبير على الحياة اليومية للمواطنين وعلى الحركة السياحية بالمدينة، مطالبين المسؤولين بالتدخل السريع لحل هذه المشكلة.

من جانبها، قالت الشركة القابضة للمياه والصرف الصحي إنها تعمل على زيادة معدلات ضخ المياه والقضاء على انقطاعها، لافتة إلى أن إصلاح بعض الخطوط الرئيسية قد تسبب في حدوث هذه الأزمة.

وأكدت الشركة أنها ستواصل جهودها لحل هذه المشكلة في أسرع وقت ممكن، مشيرة إلى أنها تتابع الموقف عن كثب مع المحافظة والجهات المعنية.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: أزمة نقص المياه شركة مياه الشرب والصرف الصحي مرسي مطروح

إقرأ أيضاً:

حزب العدل يثمن حملة «حياة كريمة» لترشيد استهلاك الطاقة: تستهدف توعية المواطن

ثمن أحمد بدرة مساعد رئيس حزب العدل لشؤون تنمية الصعيد، إطلاق مؤسسة حياة كريمة الحملة الوطنية الشاملة لترشيد استهلاك الطاقة ودعم البيئة تحت شعار «استهلاك أقل.. تأثير كبير»، والتي تُعد الأكبر من نوعها في مصر، وتستهدف رفع مستوى الوعي بأهمية ترشيد الطاقة وتأثيرها الإيجابي على البيئة والمجتمع، وتحفيز المواطنين والمؤسسات على تبني سلوكيات وممارسات مستدامة.

الحملة الوطنية الشاملة لترشيد استهلاك الطاقة

وقال «بدرة»، في بيان اليوم الخميس، إنه في إطار أزمة انقطاع التيار الكهربائي  لابد من وجود خطط بديلة مستدامة للمحافظة على حل المشكلة جذريا، وتوفير حلول بديلة تسرع من إنهاء تلك المشكلة، وبالأخص في هذا التوقيت ودرجات الحرارة غير المسبوقة التي تشهدها البلاد.

ترشيد الاستهلاك

وأضاف مساعد رئيس حزب العدل لشؤون تنمية الصعيد، أنه يجب على الحكومة الإسراع بالخطوات التالية لتدارك المشكلة، وأولها أنه لابد من خفض الجمارك على استيراد منتجات ألواح الطاقة الشمسية لغرض المصانع والشركات والمستشفيات والمدارس والمدن الذكية والمجتمعات العمرانية الجديدة، لجذب استخدامها مع عدم ربطها على الشبكة وتفعيلها في الفترة الصباحية وإنارة الطرق والميادين ووضع ضوابط ومعايير لها، وذلك لتقليل الضغط على الشبكة، فضلا عن عمل بروتوكولات تعاون مع البنوك في هذا المشروع لتسهيل الإجراءات الائتمانية، إذ أن هذه الخطة كفيلة بترشيد الاستهلاك بنسبة 20%؜.

وأوضح أنَّه يجب رفع قدرة المصانع المصرية في تقديم منتج من ألواح الطاقة الشمسية أعلى في المواصفات وأكثر في الإنتاج للمساهمة في هذا القطاع للحد من فاتورة الاستيراد، فضلا عن تفعيل العداد الذكي في فترة قصيرة على جميع أنحاء مصر لما له من مميزات عديدة، أولها التوفير، فضلا عن أنه ينهي مشكلة عدم سداد المستحقات المالية نظرا للدفع مسبقا المطبقة بمعظم العالم والحد من الخسائر الحالية، علاوة على ضمان عدم سرقة التيار الكهربائي وتشغيل الأجهزة بشكل عشوائي بدون وعي والتحميل على الشبكة، إضافة إلى أنه يعمل بنظام الشرائح نظرا للاستهلاك الفعلي.

مقالات مشابهة

  • ضبط كيانات تعليمية وهمية فى أسيوط والغربية
  • أزمة مالية كبيرة تهدد نادي سموحة بغرامة 440 مليون جنيه
  • بتوجيهات المحافظ.. السكرتير العام يتفقد أماكن ضخ المياه للمواطنين بمطروح
  • مياه المنوفية تنفذ حملات توعوية ميدانية لوقف التعدي على شبكات المياه
  • الممرضين تحذر من اعلانات وهمية (بيان)
  • بالأسماء.. ننشر أصحاب طلبات التقنين على أراضي الدولة بمطروح
  • لرفع الوعي المائي.. مياه الشرب بالجيزة تواصل تنفيذ برامج التوعية المائية
  • حزب العدل يثمن حملة «حياة كريمة» لترشيد استهلاك الطاقة: تستهدف توعية المواطن
  • صرف الإسكندرية تكثيف حملات التوعية للكبار والصغار
  • لترشيد الاستهلاك.. «القناة للكهرباء»تعلن خفض معدلات تشغيل التكييفات داخل قطاعات وإدارات الشركة