سلطت الوسائل الإعلامية الغربية الضوء على رئيس الوزراء الهولندي مارك روته، الذي سيصبح قريبا الأمين العام الجديد لحلف شمال الأطلسي "الناتو".

رئيس رومانيا ينسحب من منافسة منصب أمين عام "الناتو" ويدعم مارك روته

وبعد أن أعلنت رومانيا انسحاب الرئيس كلاوس يوهانيس من منافسة شغل منصب أمين عام "الناتو"، وترشيحه لخلافة ينس ستولتنبرغ في هذا المنصب، انصب تركيز وسائل الإعلام على روته، وفيما يلي نستعرض أبرز ما كتب عنه:

صحيفة "الغارديان" البريطانية:

قالت إنه يطلق على رئيس الوزراء الهولندي، لقب "تفلون مارك" لقدرته على عدم تلطيخ سمعته بالفضائح.

وهناك لقب آخر هو "ساحر ترامب"، والذي أطلق عليه بعد قمة الناتو لعام 2018، حيث يعتقد أن روته نفسه قد أقنع الرئيس السابق بشأن مسألة الإنفاق الدفاعي.

مجلة "بوليتيكو" الأمريكية:

لفتت إلى أن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن حصلت على ما تريد عندما حصل روته على دعم جميع حلفاء "الناتو" الـ 32 لشغل أعلى منصب سياسي في الحلف.

وذكرت أن مسؤولين سابقين في "الناتو" ودبلوماسيين أمريكيين قالوا إن الحلف قد يحتاج إلى روته ليكون جاهزا للمعركة إذا فاز دونالد ترامب بالرئاسة في نوفمبر.

موقع semafor الأمريكي:

وصف روته بأنه "الهامس لترامب"، مبينا أن روته حصل على لقبه بعد هجوم ساحر ناجح خلف الكواليس في عام 2018، عندما أكد لترامب أن أوروبا تعمل على تعزيز إنفاقها الدفاعي.

وأشار إلى أن فترة ولايته التي تمتد لأربع سنوات ستبدأ وسط لحظة حاسمة في تاريخ الحلف، حيث يحذر المسؤولون الغربيون من التهديد المتزايد للعدوان الروسي على الناتو، كما حذر المرشح الرئاسي الأمريكي دونالد ترامب من أنه قد يحد من المشاركة الأمريكية في الحلف إذا تم انتخابه.

صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية:

ذكرت أنه من الممكن أن يتم انتخاب روته رسميا في الأسبوع المقبل، في الوقت المناسب تماما لقمة "الناتو" في يوليو والتي ستحتفل بالذكرى الخامسة والسبعين لتأسيس الحلف، مبينة أن هولندا تعتبر أحد الأعضاء المؤسسين للحلف، وسيكون روته رابع مسؤول هولندي يتولى هذا المنصب.

ولفتت إلى أن روته ردد بشكل متزايد رسالة "الناتو" الرئيسية بأن دعم أوكرانيا في حربها الدفاعية ضد روسيا أمر حيوي للحفاظ على الديمقراطية والسيادة الوطنية عبر الحلف.

صحيفة "فاينانشيال تايمز" البريطانية: 

قالت إنه سيجتمع سفراء دول "الناتو" بشكل غير رسمي في وقت مبكر من الأسبوع المقبل، حيث سيؤكد السفير الأطول خدمة على الإجماع على ترشيح مارك روته.

أشارت إلى أنه على الرغم من أن روته منتقد للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إلا أنه ينظر إليه على أنه أقل تشددا من المرشحين المحتملين من أوروبا الوسطى والشرقية، مما يجعله خيارا شبه متفق عليه.

المصدر: RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أخبار أمريكا أوروبا حلف الناتو دونالد ترامب فلاديمير بوتين كييف موسكو ينس ستولتنبيرغ مارک روته إلى أن

إقرأ أيضاً:

هل يصمد الناتو إذا فاز اليمين في فرنسا وأميركا؟.. ستولتنبرغ يجيب

هل يصمد الناتو إذا فاز اليمين في فرنسا وأميركا؟.. ستولتنبرغ يجيب
أكد ينس ستولتنبرغ الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو)، اليوم الخميس، أن الحلف بتاريخه المضطرب الممتد 75 عاما، قادر على مواجهة أي احتمال بما في ذلك فوز اليمين المتطرف في فرنسا ودونالد ترامب في الولايات المتحدة.
قبل ساعات من المناظرة الانتخابية الأولى بين جو بايدن ودونالد ترامب، سعى ستولتنبرغ للطمأنة.
وقال السياسي النرويجي "أتوقع أن تظل الولايات المتحدة حليفا قويا في الحلف الأطلسي بغض النظر عن نتيجة الانتخابات الأميركية لأن ذلك يصب في مصلحة الولايات المتحدة من أجل أمنها".
تثير عودة محتملة لدونالد ترامب إلى البيت الأبيض، الذي وصف في الماضي الحلف الأطلسي بأنه منظمة "عفا عليها الزمن"، قلقا في بروكسل والعديد من العواصم الأوروبية.
واحتمال تشكيل حكومة من اليمين المتطرف في فرنسا بعد الانتخابات التشريعية المبكرة التي تجري دورتها الأولى الأحد، يثير القلق نفسه في أوساط بعض قادة الناتو والاتحاد الأوروبي.
لكن وفقا لينس ستولتنبرغ، فإن التقلبات السياسية التي شهدها الحلف، منذ تأسيسه عام 1949، جعلته أكثر متانة.
وأوضح ستولتنبرغ ردا على سؤال عن مخاطر تفكك الحلف بعد الانتخابات الأميركية والفرنسية "الأمور ليست محفورة في الصخر ولا هي قانون الطبيعة. هذه قرارات سياسية نتخذها كل يوم، لكننا أثبتنا أننا قادرون على التوصل إلى أقصى درجات الصمود لأن من مصلحتنا أن نبقى معا، وهذا ينطبق على الولايات المتحدة وأوروبا على حد سواء".
- "مرونة"
كمثال على "المرونة"، ذكر السياسي النرويجي، الذي سيتنحى عن منصبه في الأول من أكتوبر بعد عشر سنوات على رأس الحلف، بالصدمة التي سببها القرار الفرنسي الانسحاب من القيادة العسكرية المتكاملة للحلف عام 1966.
وأضاف أنه خلال 75 عاما "واجهنا العديد من النقاشات الداخلية والعديد من التساؤلات حول قوة الحلف، والعديد من الشكوك حول قدرتنا على البقاء معا، بدءا من أزمة 1966 والقرار الفرنسي بالانسحاب من قيادة الناتو".
وأكد أنه في كل مرة صمد الحلف و"أتوقع أن يظل قويا" مهما كانت المخاطر المقبلة.
وأوضح أن الناتو نجح أيضا في التكيف.
وأكد ستولتنبرغ أن "انتقادات الرئيس السابق دونالد ترامب لم تكن موجهة ضد الناتو بل ضد الحلفاء (داخل) الناتو الذين لا يدفعون ما يكفي".
وتابع أن هذا الوضع "تغير الآن" إذ تخصص 23 دولة من أصل 32 بلدا عضوا ما لا يقل عن 2% من إجمالي الناتج المحلي للإنفاق العسكري.
وأوضح "نحن في وضع أفضل لإثبات أن (...) الولايات المتحدة لا تتحمل وحدها عبء" النفقات.
وذكر ستولتنبرغ بأن دونالد ترامب لم يكن أول رئيس أميركي يشكو من عدم التزام الأوروبيين بتمويل دفاعهم.
وأوضح أن ترامب كان "صريحا جدا ومباشرا للغاية في انتقاداته للحلفاء. وقد صاغ جو بايدن الرسالة نفسها لكن بالطبع بأسلوب مختلف ولهجة مختلفة". لكن الرسالة ظلت كما هي "لا يمكننا الاستمرار على هذا النحو".
أظهر ستولتنبرغ أيضا ثقة كبيرة بقدرة الحلف على مواجهة أي تهديد قد تمثله روسيا.
وأضاف "أنا متأكد تماما من أن الناتو لديه القوة الكافية لمنع الهجمات في المستقبل كما أثبتنا طوال هذه السنوات".
وحلف شمال الأطلسي ليس في حالة حرب مع روسيا، على الرغم من أنه الداعم الرئيسي لأوكرانيا في الأزمة الحالية.

أخبار ذات صلة مارك روته أميناً عاماً لـ«الناتو» «روته» يضمن منصب الأمين العام لحلف الناتو المصدر: آ ف ب

مقالات مشابهة

  • المناظرة بين بايدن وترامب.. "سي إن إن" تسلط الضوء علي موقف الرجلين من عدوان الاحتلال علي غزة
  • المناظرة بين بايدن وترامب.. "بي بي سي" تسلط الضوء على تقدم سن الرئيس الأمريكي.. و"سي إن إن": هناك فجوة كبيرة بين الرجلين
  • هل يصمد الناتو إذا فاز اليمين في فرنسا وأميركا؟.. ستولتنبرغ يجيب
  • هل سيتغير الناتو تحت قيادة الأمين العام الجديد مارك روته؟
  • بولندا تهنئ مارك روته على تعيينه في منصب السكرتير العام الجديد للناتو
  • مارك روته أميناً عاماً لـ«الناتو»
  • حلف “الناتو” يعيّن رئيس الحكومة الهولندية مارك روته أميناً عاماً
  • مهام صعبة بانتظار الأمين العام الجديد لحلف “الناتو”
  • حلف الأطلسي يعين رئيس الحكومة الهولندية روته أمينا عاما
  • متواضع ويحتفظ بهاتفه القديم.. جوانب خفية من حياة أمين عام الناتو الجديد