RT Arabic:
2024-07-03@05:16:34 GMT

لافروف: على الغرب فهم سبب خسارة أوكرانيا أراضيها

تاريخ النشر: 21st, June 2024 GMT

لافروف: على الغرب فهم سبب خسارة أوكرانيا أراضيها

أعرب وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف عن أمل موسكو في أن يدرك ساسة الغرب أن أوكرانيا بعد رفضها كل مبادرة روسية للسلام، تخسر مساحات إضافية من أراضيها.

وقال لافروف حول نتائج اجتماع المجلس الوزاري لمنظمة معاهدة الأمن الجماعي في كازاخستان: "مبادرة السلام التي طرحها الرئيس فلاديمير بوتين في 14 يونيو الجاري كانت الرابعة التي تعلنها روسيا للتسوية في أوكرانيا.

. دعوهم يستخلصون العبر، ولا يراودني أدنى شك في أن بعض السياسيين الجادين في الغرب يدركون ضرورة تشغيل طاقاتهم الفكرية والدبلوماسية والبدء في التفكير بالسياسة الحقيقية، وليس في الأوهام المنسوجة".

إقرأ المزيد بوتين يتقدم بمبادرة لـ"طي صفحة المأساة الأوكرانية"

وأشار إلى المحاولة الروسية الأولى لوقف النزاع في شرق أوكرانيا في فبراير 2014، والاتفاق بين المعارضة والرئيس الأوكراني آنذاك فيكتور يانوكوفيتش.

وأضاف أنه تم التوقيع على الاتفاق، ولكن في اليوم التالي قامت المعارضة بدعم غربي بتعطيل هذا الاتفاق.

وأشار إلى أن اتفاقات مينسك في فبراير 2015 والتي وافق عليها مجلس الأمن الدولي لو تم تنفيذها، لكانت أوكرانيا قد احتفظت بوحدة أراضيها.

وتابع: "ضاعت مرة أخرى فرصة حفاظ أوكرانيا على أراضيها بعد رفضها تنفيذ اتفاقيات إسطنبول في أبريل 2022، والتي ضمنت أيضا سلامة أراضي أوكرانيا ومرة ​​أخرى، منع نازيو غرب أوكرانيا زيلينسكي من التوقيع على هذه الاتفاقيات".

وشدد لافروف على أن الأساس الأكثر واقعية للتسوية في أوكرانيا عبر عنه الرئيس فلاديمير بوتين أكثر من مرة.

وعن مؤتمر سويسرا حول أوكرانيا مؤخرا، لفت لافروف إلى أن الأغلبية الدولية رفضت التوقيع على الإنذارات الموجهة إلى روسيا في هذا المنتدى الذي لم يتمخض عنه شيئ، وعقد بمعزل عن روسيا.

المصدر: "تاس" و"نوفوستي"

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية سيرغي لافروف وزارة الخارجية الروسية

إقرأ أيضاً:

اقتصادي أوكراني: الغرب سيفرض على كييف هيكلة للديون أسوأ من التخلف عن سدادها

قال الاقتصادي الأوكراني أليكسي كوش إن أوكرانيا قد تواجه حقيقة أن الغرب سيفرض شروطا لإعادة هيكلة الديون المتراكمة أسوأ من التخلف الافتراضي عن السداد.

إقرأ المزيد الفساد في أوكرانيا يثير توترات بين واشنطن وكييف

جاء ذلك وفقا لما ذكره كوش في صفحته الرسمية على موقع "فيسبوك"، حيث كتب: "بالمناسبة، لن تتخلف أوكرانيا عن سداد ديونها. على الأرجح ستكون هناك عملية إعادة هيكلة للديون غير مواتية على الإطلاق بالنسبة لنا".

ووفقا له فإن التخلف عن السداد في أوكرانيا أثناء الحرب "ليس أمرا فظيعا للغاية"، لأن البلاد، من بين أمور أخرى، لا تقترض حاليا أموالا من الأسواق الخارجية الخاصة، والمساعدات الغربية ليست تجارية، بل جيوسياسية بطبيعتها.

وتابع: "ماذا تعني إعادة الهيكلة غير المواتية؟ سيشطبون قليلا من الديون، ويمنحون تأجيلا قصيرا، ولن يتم تخفيض سعر الفائدة (أو سيتم تخفيضه قليلا)، بالإضافة إلى أن ما تم شطبه سيتم وضع مختلف (أدوات استعادة القيمة) عليه. وبالنسبة للدائنين، ربط المدفوعات على الديون مثلا بحجم عائدات الضرائب".

وأضاف كوش أنه في عام 2022 حذر من أن كييف تخسر "نافذة فرصة تاريخية" من أجل إزالة "قبضة الديون الخانقة". وأكد أنه "بمجرد أن نتلقى حزما طويلة الأجل من التمويل الغربي، لن يقوم أحد بشطب أي شيء خطير بالنسبة لنا (يدور الحديث عما لا يقل عن 50% من الديون).

وكانت مجلة "الإيكونوميست" قد أفادت في وقت سابق أن السلطات الأوكرانية يمكن أن تعلن التخلف عن السداد في وقت مبكر من أغسطس إذا لم تتمكن من الاتفاق مع المستثمرين بشأن إعادة هيكلة الديون. وأشارت المجلة إلى أن الأعمال العسكرية "تسبب أضرارا جسيمة للاقتصاد الأوكراني"، وأن الناتج المحلي الإجمالي للبلاد أصبح الآن أقل بمقدار الربع عما كان عليه في بداية عام 2022.

في الوقت نفسه، بلغ حجم الدين حتى يونيو 94% من الناتج المحلي الإجمالي، وأدت الحالة المؤسفة للبنية التحتية في البلاد إلى تفاقم الوضع الاقتصادي.

وقد أعلن مجلس وزراء أوكرانيا في إعلان الميزانية للسنوات الثلاث المقبلة انخفاضا تقريبا في إيرادات الشركة بحلول عام 2027، فضلا عن انخفاض كبير في قيمة العملة الوطنية "الغريفنا". إضافة إلى ذلك، تقترح الحكومة التخلي عن الزيادات في الحد الأدنى للأجور وتكاليف المعيشة للسنوات الثلاث المقبلة.

ومن المقرر أن يبلغ العجز في الميزانية بأوكرانيا 43.9 مليار دولار في عام 2024، فيما تتوقع السلطات تغطية معظم العجز بمساعدات غربية. وقد صرح وزير المالية الأوكراني سيرغي مارتشينكو بأن الميزانية تحتاج إلى 3 مليارات دولار من الشركاء شهريا. في الوقت نفسه، يتم تخصيص حزم المساعدات الغربية الجديدة لأوكرانيا بعد مناقشات مطولة، بينما أشار رئيس بعثة صندوق النقد الدولي في أوكرانيا جافين غراي سابقا إلى أنه بمرور الوقت، سينخفض الدعم الدولي لكييف، وتحتاج سلطات البلاد إلى "تنمية الموارد الداخلية للتمويل الذاتي". وعلى هذه الخلفية، نوقشت مؤخرا في أوكرانيا مسألة حتمية الزيادة الكبيرة في الضرائب واحتمال خفض الإنفاق الاجتماعي.

المصدر: تاس

مقالات مشابهة

  • لوكاشينكو: الغرب يسعى للتصعيد في أوكرانيا
  • مستشار: الغرب يعد أوكرانيا بـ675 مليون دولار لشراء الأسلحة من شركات أوكرانية
  • رئيس وزراء المجر يصل إلى كييف.. ويلتقي زيلينسكي اليوم
  • اقتصادي أوكراني: الغرب سيفرض على كييف هيكلة للديون أسوأ من التخلف عن سدادها
  • روسيا تحظر دخول 99 مواطنا كنديا أراضيها
  • رئيس وزراء السويد السابق يحدد هوية دولة ستفر إليها سلطات كييف بعد انتصار روسيا
  • نظرة على الهجمات الروسية الهجينة المشتبه بها ضد الغرب
  • لافروف يهنئ نظيره السوري بالذكرى الـ 80 لإقامة العلاقات الروسية السورية
  • وزيرا خارجية روسيا وبيلاروس يتفقان على مواصلة التعاون الوثيق على الصعيد الدولي
  • زيلينسكي: لا نستبعد إجراء مفاوضات مع روسيا عبر وسطاء