أعلنت وزارة الصحة والسكان، فحص 454 ألفا و879 مولودا، ضمن مبادرة رئيس الجمهورية للكشف المبكر عن الأمراض الوراثية لدى الأطفال حديثي الولادة، تحت شعار «100 مليون صحة»، وذلك منذ انطلاق المبادرة في 13 يوليو 2021 وحتى اليوم، بهدف الوصول إلى جيل صحي وخالِ من مسببات الإعاقة.

وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، إلى أن المبادرة تعمل حالياً في مرحلتها الأولى، والتي تستهدف الكشف عن 19 مرضًا وراثيًا لدى الأطفال المبتسرين، في حضانات مستشفيات وزارة الصحة والسكان، ومن المقرر أن تشمل المرحلة الثانية إجراء المسح الطبي لجميع الأطفال حديثي الولادة، بكافة الوحدات الصحية على مستوى الجمهورية.



ومن جانبها، أشارت الدكتورة سعاد عبدالمجيد رئيس قطاع الرعاية الصحية والتمريض، إلى أن الأمراض الـ19 التي يتم الكشف عنها، تشمل (قصور الغدة الدرقية الخلقي، تضخم الغدة الكظرية الخلقي، أنيميا الفول، ارتفاع حمض جلوتاريك بالدم، ارتفاع حمض أيزوفاليريك بالدم، مرض البول القيقبي، التليف الكيسي، الفينيل كيتونوريا، نقص رباعي هيدروبيترين، ارتفاع التيروزين في الدم "النوع الأول" ارتفاع الجالاكتوز في الدم، ارتفاع هوموسيستين بالبول، ارتفاع الأرجينين بالدم، ارتفاع السيترولين بالدم، نقص الأورنيثين ناقل الكربامويل، أكسدة الأحماض الدهنية، نقص إنزيم البيوتينيداز).

وقالت إن الفحص يتم من خلال أخذ عينة دم من كعب الطفل، وتحليلها في معامل المركز المصري للتحكم والسيطرة على الأمراض "Egyptian CDC"، المزودة بأحدث الأجهزة العالمية في مجال الكشف عن الأمراض الوراثية، موضحة أنه في حالة إيجابية العينة يتم إحالة الطفل لإجراء اختبار تأكيدي للمرض، وبدء تلقي العلاج اللازم «مجانا» وفقًا للبروتوكولات المقررة من اللجنة العلمية للمبادرة.

ومن جانبها، أوضحت الدكتورة نانيس عبدالمحسن منسق مبادرة الكشف المبكر عن الأمراض الوراثية، أنه تم تخصيص 42 مركزاً لعلاج الأمراض الوراثية لدى حديثي الولادة، بالتعاون مع المجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية التابع لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، وجارِ التوسع تباعًا في تلك المراكز لتشمل جميع محافظات الجمهورية، موضحًة أن هذه المراكز تقدم خدمات العلاج والمتابعة الدورية «مجانا» للأطفال الذين يعانون من أي أمراض وراثية، لمساعدتهم في ممارسة حياتهم بشكل طبيعي، بالإضافة إلى تقديم خدمات الدعم والمشورة لأولياء الأمور، للحد من احتمالات إنجاب أطفال مصابين بأي من الأمراض الوراثية.

ونوهت الدكتورة نانيس عبدالمحسن إلى أن المراكز الـ42 موزعين على محافظات الجمهورية، وتشمل (مركز طبي المحكمة، مركز طبي روض الفرج، مركز طبي عين حلوان، مركز طبي مصر القديمة، عيادة الوراثة بمستشفى أطفال الدمرداش، عيادة التغذية الكيتونية بالدمرداش، عيادة الجهاز الهضمي بمستشفى أطفال الدمرداش، عيادة الجهاز الهضمي والكبد بمستشفى أبوالريش الياباني، عيادة التغذية الكيتونية مستشفى أبوالريش) بمحافظة القاهرة، و(عيادة الإرشاد الوراثي بمستشفى أطفال الرمد، مركز بمستشفى الطلبة، المركز الإكلينيكي للجينات بمستشفى سموحة، عيادة الحمية الكيتونية بمستشفى سموحة، عيادة أمراض التمثيل الغذائي بمستشفى سموحة) بمحافظة الإسكندرية.

واستكملت أن المراكز الـ 42 تشمل أيضا (عيادة الحمية الكيتونية بالمركز القومي للبحوث، المركز الطبي بالشيخ زايد) بمحافظة الجيزة، و(مركز رعاية الطفل) بمحافظة البحيرة، و(عيادة الجهاز الهضمي بمستشفى الأطفال الجامعي) بمحافظة الإسماعيلية، و(مركز طبي منية سندوب، مستشفى الأطفال الجامعي بالمنصورة) بمحافظة الدقهلية، و(مركز بمستشفى مصر الحرة، المستشفى الجامعي) بمحافظة المنيا، و(مركز طبي شبين الكوم، معهد الكبد بشبين، مركز صحي شبين الكوم) بمحافظة المنوفية، و(مستشفى الأطفال الجامعي بالزقازيق، مركز طبي شرشيمة) بمحافظة الشرقية، و(مركز الإرشاد الوراثي) بمحافظة بورسعيد، و(مركز طبي كيمان فارس) بمحافظة الفيوم، و(مركز الإرشاد الوراثي بمديرية الشؤون الصحية بمحافظة قنا، و(مركز الإرشاد الوراثي، مركز مستشفى الإيمان، مستشفى أسيوط الجامعي للأطفال) بمحافظة أسيوط، و(مركز طبي سعيد بطنطا، مستشفى دراو المركزي، مركز طبي رعاية طفل أول، وحدة الجهاز الهضمي بمستشفى طنطا الجامعي، وحدة الوراثة بمستشفى طنطا الجامعي) بمحافظة الغربية، و(مركز طبي شرق النيل) بمحافظة بني سويف، و(مركز طبي حي ثالث) بمحافظة دمياط، و(مركز طبي جزيرة محروس، مستشفى سوهاج الجامعي) بمحافظة سوهاج.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الصحة والسكان فحص حديثي الولادة حسام عبدالغفار عن الأمراض الوراثیة الجهاز الهضمی مرکز طبی

إقرأ أيضاً:

ظاهرة غريبة ورائحة كريهة تهدد ولاية فلوريدا بأمراض خطيرة.. ما السبب؟

تعيش ولاية فلوريدا الأمريكية حالة من الذعر والقلق بسبب ظاهرة غريبة ضربت الأجواء في المناطق المحيطة بها، حيث اجتاح الضباب الكثيف الممزوج برائحة كريهة ، ما أثار مخاوف 22 مليون مواطن في الولاية.

 وقد أدى انتشار هذا الضباب السميك إلى تدني الرؤية بشكل كبير، مما جعل الخبراء يحذرون من تبعات صحية وخيمة قد تنجم عن هذه الظاهرة الغريبة،وذلك وفقًا لصحيفة «ديلي ميل» البريطانية.

ظاهرة غريبة ورائحة كريهة تجتاح فلوريداتحذيرات صحية وتزايد المخاوف: ظاهرة غريبة ورائحة كريهة تهدد ولاية فلوريدا بأمراض خطيرة

تسبب الضباب الكثيف ورائحته الكيميائية المزعجة حالة من القلق بين سكان الولاية، خاصة في المناطق القريبة من مدينتي جاكسونفيل وتالاهاسي. وفي هذا الصدد، أصدرت هيئة الأرصاد الجوية الوطنية تحذيرات مشددة من تدهور الرؤية في تلك المناطق، حيث توقع الخبراء أن يصل مدى الرؤية إلى أقل من ميل بحري واحد، خاصة مع حلول مساء يوم الثلاثاء الماضي. بعض الخبراء أشاروا إلى أن الرائحة الكيميائية قد تكون ناتجة عن تلوثات مسبقة في الهواء، الأمر الذي يزيد من المخاوف الصحية في المنطقة.

المخاطر الصحية الناجمة عن تلوث الهواء

ومع تصاعد هذه الظاهرة الغريبة، حذرت منظمة الصحة العالمية من الأمراض الخطيرة التي قد تنتج عن تلوث الهواء والضباب. أكدت المنظمة أن هذا التلوث قد يؤدي إلى مجموعة من المشاكل الصحية الخطيرة التي قد تصل إلى الوفاة في بعض الحالات. ومن أبرز الأمراض التي قد تتسبب فيها الجسيمات الدقيقة الناتجة عن تلوث الهواء هي السكتات الدماغية، أمراض القلب، سرطان الرئة، بالإضافة إلى الأمراض التنفسية الحادة والمزمنة.

تلوث الهواء يمثل تهديدًا كبيرًا للصحة العامة، كما حدث في عام 1952 حين تسببت موجة الضباب الكبرى التي اجتاحت لندن في وفاة أكثر من 12,000 شخص نتيجة للأضرار التي لحقت بالجهاز التنفسي.

أثر الضباب والملوثات على الفئات الضعيفة

كما نبهت منظمة الصحة العالمية إلى أن الأطفال ومرضى القلب والجهاز التنفسي هم الأكثر تأثرًا بالضباب والملوثات في الهواء. وأشارت المنظمة إلى أن هذه الملوثات تؤدي إلى التهاب في القصبات الهوائية وضيق التنفس، مما يزيد من حالات الوفيات الناتجة عن نقص الأوكسجين في الجسم.

وفي السياق نفسه، أضافت المنظمة أن مستويات الأوزون المرتفعة تؤدي إلى تفاقم الحالة الصحية في مناطق التلوث، مما يشكل تهديدًا إضافيًا على صحة المواطنين.

تلوث الهواء الداخلي: مشكلة صحية أخرى

بعيدًا عن تأثيرات الضباب، أكدت منظمة الصحة العالمية أن 2.6 مليار شخص في مختلف أنحاء العالم يتعرضون لمستويات خطيرة من تلوث الهواء داخل المنازل، نتيجة لاستخدامهم نيران مكشوفة ملوثة أو أفران بسيطة تعمل بالوقود التقليدي مثل الكيروسين والفحم لأغراض الطهي والتدفئة. هذا التلوث الداخلي يؤدي إلى العديد من المشكلات الصحية الخطيرة مثل الأمراض التنفسية والأمراض القلبية.

الأرقام المرعبة: الوفيات المبكرة جراء تلوث الهواء

بحسب تقديرات منظمة الصحة العالمية، يتسبب تلوث الهواء، سواء في الخارج أو داخل المنازل، في وفاة حوالي 7 ملايين شخص سنويًا حول العالم. هذا الرقم المروع يسلط الضوء على خطورة الوضع ويؤكد ضرورة اتخاذ الإجراءات الوقائية للحد من هذا التلوث في جميع أنحاء العالم.

مصادر تلوث الهواء: منازلنا والأنشطة اليومية
وفيما يتعلق بمصادر تلوث الهواء، كشفت المنظمة عن عدة عوامل تساهم في تدهور جودة الهواء، مثل:

استخدام الطاقة في المنازل: خاصة أثناء الطهي والتدفئة باستخدام مصادر طاقة ملوثة.
المركبات: التي تساهم بشكل كبير في انبعاث الغازات السامة.
توليد الطاقة: التي قد تنتج عنها ملوثات عديدة.
الزراعة: بما في ذلك حرق النفايات الزراعية.
الصناعة: حيث تسهم المصانع في إطلاق ملوثات متنوعة في الهواء.

مقالات مشابهة

  • وزير الصحة يشهد توقيع بروتوكول بين المؤسسة العلاجية وCIB لتطوير مستشفى مبرة مصر القديمة
  • الصحة تحتفل بتدشين المسح الوطني للأمراض غير المعدية والتحضير للمرحلة الثانية
  • إجراء 284 عملية جراحية مجانية بمستشفى سوهاج الجامعي خلال يناير
  • مستشفى الإصابات والطواري الجامعي: استقبلنا 69 ألف مريض خلال 2024
  • ظاهرة غريبة ورائحة كريهة تهدد ولاية فلوريدا بأمراض خطيرة.. ما السبب؟
  • تشغيل أول عيادة لعلاج اعتلال عضلة القلب الضخامي بمستشفى زايد التخصصي
  • «الصحة» تعلن تشغيل أول عيادة لعلاج اعتلال عضلة القلب الضخامي الانسدادي
  • تشغيل أول عيادة لعلاج اعتلال عضلة القلب بمستشفى الشيخ زايد التخصصي
  • تعاون بين جامعة القاهرة و«مستقبل وطن» لإنشاء وحدة غسيل بروتوني بمستشفى أبو الريش
  • شفاء 50 طفلاً من السرطان بمستشفى الولادة بمكة