زعيم اليمين المتطرف الجديد بفرنسا يتوعد المهاجرين الأجانب
تاريخ النشر: 21st, June 2024 GMT
زنقة 20 | متابعة
قال جوردان بارديلا زعيم حزب التجمع الوطني (اليمين المتطرف) في حوار مع قناة “بي إف إم تي في” أنه إذا أصبح رئيسا للحكومة، سيطرح للتصويت في الأسابيع الأولى قانون هجرة يسهل عملية طرد الجانحين والإسلاميين وسيلغي حق الأرض (هذا القانون يمنح الحق لأي طفل ولد في فرنسا من والدين أجنبيين بالحصول على الجنسية الفرنسية شرط أن يطلبها قبل سن الـ18).
وبشكل خاص، يريد رئيس حزب التجمع الوطني “تقليص الآجال لتسهيل عملية طرد الجانحين والمجرمين الأجانب”، كما أكده يوم الإثنين 17 يونيو في مقابلة صحفية مع يومية “لوبارزيان”، معترفا في الوقت نفسه وجوب “تذليل كل العقبات الإدارية والقانونية” من أجل ذلك.
كما يريد أيضا إلغاء ما يسمى بـ”المساعدة الطبية” التي تمنحها الدولة الفرنسية لكل المهاجرين الذين لا يعملون وتخصيصها فقط “للحالات المرضية الطارئة”.
لكن الإجراء القوي الذي يريد هذا الحزب اتخاذه هو تطبيق سياسة “الأفضلية الوطنية” التي لطالما دافع عنها مؤسس حزب الجبهة الوطنية جون ماري لوبان. وتعتمد هذه السياسة على منح الأولوية والأسبقية للفرنسيين في الاستفادة من السكن الاجتماعي وفرص العمل.
ووعد حزب التجمع الوطني بكشف المزيد من الإجراءات بشأن الهجرة. من بينها دراسة طلبات الهجرة واللجوء السياسي في السفارات والقنصليات الفرنسية بالخارج وفرض حدود داخل الفضاء الأوروبي لمنع المهاجرين غير الشرعيين من التنقل بين دول الاتحاد. كما وعد أيضا بمنع ارتداء الحجاب في فرنسا اعتبارا من العام 2027.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
عمليات ترحيل المهاجرين في الولايات المتحدة تسجل رقما قياسيا
سلطت صحيفة، واشنطن بوست، الأمريكية الضوء على ترحيل إدارة الهجرة والجمارك الأمريكية 271 ألفا و484 مهاجرا إلى ما يقرب من 200 دولة في السنة المالية الماضية.
ونشرت الصحيفة، اليوم الخميس، التقرير السنوي للإدارة الذي أفاد بأن هذا العدد من المرحلين هو أعلى رقم مسجل خلال عقد من الزمان.
ولفتت الصحيفة إلى أن معظم المرحلين كانوا قد عبروا الحدود الجنوبية للولايات المتحدة بشكل غير قانوني، كجزء من عدد قياسي من الأشخاص الفارين من الفقر والانهيار الاقتصادي في نصف الكرة الغربي بعد الوباء. وغطى تقرير إدارة الهجرة والجمارك عمليات الإنفاذ من 1 أكتوبر 2023 إلى 30 سبتمبر 2024.
وبحسب الصحيفة، يعد التقرير هو الحساب الختامي لإدارة الهجرة والجمارك بشأن إنفاذ قوانين الهجرة في ظل إدارة الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته جو بايدن قبل تولي الرئيس المنتخب دونالد ترامب منصبه في 20 يناير المقبل.
ووعد ترامب بإطلاق أكبر حملة ترحيل في تاريخ أمريكا بشكل فوري، على الرغم من أنه قدم تفاصيل قليلة أو متضاربة حول كيفية إدارتها. وظلت مستويات توظيف ضباط إنفاذ قوانين الهجرة راكدة لسنوات.
وذكرت الصحيفة أن بايدن تولى منصبه في عام 2021، متعهدا بوقف عمليات الترحيل، وأرسل إلى الكونجرس مشروع قانون كان من شأنه أن يسمح لمعظم المهاجرين غير المسجلين البالغ عددهم 11 مليونا في الولايات المتحدة بالوصول إلى مسارات الحصول على الجنسية.. لكن زيادة عدد المعابر الحدودية أفسدت خططه، وانتهى الأمر بمسؤولي بايدن إلى توسيع عمليات الاحتجاز والترحيل بدلا من الحد منها.
وأشارت الواشنطن بوست إلى أن عمليات الترحيل التي قامت بها إدارة الهجرة والجمارك خلال فترة ولاية ترامب الأولى بلغت ذروتها عند 267 ألفا و260 مهاجرا خلال السنة المالية 2019، وفقا للبيانات. وفي عهد ترامب، كان من المرجح أن يكون المرحلون أفرادا تم القبض عليهم في المناطق الداخلية من الولايات المتحدة، وليسوا عابري حدود حديثًا.
وقال مسؤولون فيدراليون في مجال الهجرة، إن هناك عدة عوامل دفعت إلى الزيادة الإجمالية في عمليات الإنفاذ والترحيل خلال العام الماضي، وخاصة إلى السلفادور وجواتيمالا وهندوراس، التي قبلت المزيد من الرحلات الجوية التي تنقل المرحلين من الولايات المتحدة.
كما وسعت إدارة الهجرة والجمارك بعد "جهود دبلوماسية مكثفة" عدد الرحلات الجوية المستأجرة العام الماضي إلى دول في نصف الكرة الشرقي، بما في ذلك أول رحلة ترحيل كبيرة إلى الصين منذ السنة المالية 2018. وذهبت رحلات أخرى إلى ألبانيا والهند والسنغال وأوزبكستان.
ووفقا للصحيفة، تُظهر السجلات أن بايدن أوفى إلى حد كبير بوعده بالتركيز على المهاجرين الذين يشكلون أولوية قصوى للترحيل، بما في ذلك الذين عبروا الحدود مؤخرا والأشخاص الذين يشكلون تهديدا للأمن القومي أو السلامة العامة.
ويعيش حوالي 11 مليون مهاجر غير موثق في الولايات المتحدة، ويقوم مسؤولو الهجرة عادة بترحيل جزء صغير منهم كل عام، ويرجع ذلك جزئيا إلى تراكمات طويلة الأمد في محاكم الهجرة الأمريكية، والقيود على الميزانية، والمعارضة العامة لعمليات الترحيل في العديد من الولايات.
ويظهر تقرير عام 2024 أن أعلى أعداد المهاجرين الذين تم إبعادهم من الولايات المتحدة ذهبت إلى المكسيك وجواتيمالا وهندوراس والسلفادور. وتتعاون هذه الدول عادة مع عمليات الترحيل ومن المرجح أن يكون مواطنوها أهدافا مهمة للترحيل في ظل إدارة ترامب القادمة.