إمام الحرم يوصي الحجاج بالمحافظة على الطاعات ولزوم طريق الاستقامة
تاريخ النشر: 21st, June 2024 GMT
أوصى فضيلة خطيب وإمام المسجد الحرام الشيخ ياسر الدوسري، حجاج بيت الله بشكر نعمه وإمداده فالشكر له مؤذن بالزيادة، وبذلك يتحقق مقصد من مقاصد الحج والعبادة، مستشهدًا بقول الله "ولئن شكرتم لأزيدنكم".
ووجه خطابه للحجاج بقوله "هأنتم قد استفتحتم حياتكم بصفحة بيضاء ورجعتم بعد حجكم بثياب الطهر والنقاء فأروا الله من أنفسكم خيرًا واعزموا على المحافظة على الطاعات والبعد عن المعاصي وحافظوا على ما اكتسبتم وجنيتم".
فيديو | خطيب المسجد الحرام الشيخ ياسر الدوسري: إن أمارة الحج المبرور ومنارة قبوله إيقاع الحسنة بعد الحسنة والمداومة على ذلك#الإخبارية pic.twitter.com/J53SlYPPXZ— قناة الإخبارية (@alekhbariyatv) June 21, 2024مداومة على العبادةوبين أن أمارة الحج المبرور إيقاع الحسنة بعد الحسنة والمداومة على ذلك، وهكذا حال المؤمن كلما فرغ من عبادة أتبعها بعبادة أخرى.
أخبار متعلقة مع ارتفاع الحرارة.. نصائح لأداء شعائر الجمعة في الحرم"الأرصاد" ينبه من أمطار متوسطة على جازانوأكد أن من توفيق الله تعالى أن يعود الحاج بعد الحج بالتوحيد الخالص وقد صلح قلبه وازداد إيمانه واستقام حاله وحسن خلقه وزاد ورعه.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الدمام الحرم المكي الجمعة خطبة الجمعة المسجد الحرام
إقرأ أيضاً:
برغم فداحة المأساة البرهان يفيض حكمة وذكاء
في الدراسات المسرحية للنصوص المأساوية ، نجد – أغلب الأحيان – تحولات شخصية كبرى ، تحدث لبعض ( الأبطال ) ، في اكتساب لبعض السجايا الحسنة والذوق الرفيع .
وهي تحولات منطقية ، مثلما حدث لشخصية ( الملك لير ) و ( ماكبث ) وآخرين في تراجديات وليم شكسبير .
المآسي عجمت أعوادهم ،
وأخرجت المستتر من حسن نفوسهم .
وهكذا ( البرهان ) في حياة السودان اليوم ، إعتصرته حرب الكرامة ،
فتجلى بريقه من زوايا أخرى ،
ثبات وجسارة وتوثب موزون الخطى ، وحكمة وضيئة راجحة .
وفي هذا ( برهان ) للناس أن هذه الحرب ، برغم فداحة مأساتها ،
وثقل نكباتها ،
إلا أنها أعطتنا كثيرا من المكاسب الحسنة ،
منها صلابة جيشنا ،
وفوق صلابته ، قيادة أدركت حقيقة الأشياء ، أو قدرة تفسيرها ، والنظر إلى ما وراءها ،
فنالوا ما نالوا من إعجاب الشعب بهم ،
والمكسب الأعظم هو هذه المعرفة لذاتنا ،
معرفة لامسة أعلى السقوف ، الجيش والشعب ، معا في تواشج ما عرفه تاريخ السودان الحديث .
بهذا نكتب كلمة جديدة تضاف إلى نظرية أرسطو في كتاب فن الشعر ( إن التراجيديا تعمل على التطهير – بإثارة عاطفتي الخوف والشفقة )
لنكتب ليس بالضرورة التطهير فحسب ، بعاطفتي الحب والإعجاب بالأبطال .
فالمأساة في مسرح حياة السودانيين أثار فينا عاطفتي الحب والإفتتان بجيشنا وقيادته .
إذ ، برهن ، البرهان ، ملكة خلاقة ،
وفيض من الإمكانات المبدعة ، وحزمة ذكاءات متعددة أبهرت العرب والعجم في العالم .
الدكتور فضل الله أحمد عبدالله
إنضم لقناة النيلين على واتساب