أوصى فضيلة خطيب وإمام المسجد الحرام الشيخ ياسر الدوسري، حجاج بيت الله بشكر نعمه وإمداده فالشكر له مؤذن بالزيادة، وبذلك يتحقق مقصد من مقاصد الحج والعبادة، مستشهدًا بقول الله "ولئن شكرتم لأزيدنكم".
ووجه خطابه للحجاج بقوله "هأنتم قد استفتحتم حياتكم بصفحة بيضاء ورجعتم بعد حجكم بثياب الطهر والنقاء فأروا الله من أنفسكم خيرًا واعزموا على المحافظة على الطاعات والبعد عن المعاصي وحافظوا على ما اكتسبتم وجنيتم".

فيديو | خطيب المسجد الحرام الشيخ ياسر الدوسري: إن أمارة الحج المبرور ومنارة قبوله إيقاع الحسنة بعد الحسنة والمداومة على ذلك#الإخبارية pic.twitter.com/J53SlYPPXZ— قناة الإخبارية (@alekhbariyatv) June 21, 2024مداومة على العبادةوبين أن أمارة الحج المبرور إيقاع الحسنة بعد الحسنة والمداومة على ذلك، وهكذا حال المؤمن كلما فرغ من عبادة أتبعها بعبادة أخرى.
أخبار متعلقة مع ارتفاع الحرارة.. نصائح لأداء شعائر الجمعة في الحرم"الأرصاد" ينبه من أمطار متوسطة على جازانوأكد أن من توفيق الله تعالى أن يعود الحاج بعد الحج بالتوحيد الخالص وقد صلح قلبه وازداد إيمانه واستقام حاله وحسن خلقه وزاد ورعه.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: اليوم الدمام الحرم المكي الجمعة خطبة الجمعة المسجد الحرام

إقرأ أيضاً:

خالد الجندي: الحج لا يمكن تعويضه بالصلاة في المسجد

أكد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، أن النبي ﷺ أوضح في حديثه الصحيح أن: «من مشى إلى صلاة مكتوبة في جماعة فهي كحجة، ومن مشى إلى صلاة تطوع فهي كعمرة تامة»، مشيرًا إلى أن هذا الحديث يبرز فضل الصلاة في الجماعة وأداء النوافل، وكيف يمكن أن ينال المسلم أجرًا عظيمًا بعمل بسيط كالمحافظة على الصلاة.

الصلاة لا تغني عن أداء الحج الفعلي

وأضاف الجندي، خلال حلقة برنامج «لعلهم يفقهون» المذاع على قناة «dmc»، أن هذا الأجر العظيم لا يعني أن الصلاة في الجماعة تُسقط عن المسلم فريضة الحج، مؤكدًا أن الحج لا يمكن تعويضه بالصلاة في المسجد، موضحًا أن الحديث الشريف يشير إلى أجر تقديري وليس بديلًا فعليًا لأداء مناسك الحج.

الأجر على سبيل التقدير لا المطابقة

وأوضح عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية أن هذه النصوص تعكس تقدير الله للأعمال الصالحة، كما هو الحال في قوله تعالى: «ليلة القدر خير من ألف شهر»، فالمقصود هنا أن فضل ليلة القدر عظيم، لكن لا يعني أن من قام بها كمن جاهد في سبيل الله لمدة ألف شهر.

وأردف: «الأمر نفسه ينطبق على فضل الصلاة في المسجد الحرام، حيث ورد أنها تُعادل 100 ألف صلاة، لكن هذا لا يعني أن من صلى فيه ركعة واحدة يُكافئ من صلى 100 ألف ركعة في أماكن أخرى، بل هو تقدير لفضل الصلاة فيه وليس تطابقًا فعليًا بين الأجرين».

مقالات مشابهة

  • تخصيص «11» ألف فرصة للسودانيبن و تحديد موعد التقديم لموسم الحج 1446 هجرية
  • لاحت بشائر رمضان.. خطيب المسجد النبوي: تاج الشهور ومعين الطاعات فاغتنموه
  • خطيب الجامع الأزهر: تقوى الله أقوم سبيل للطمأنينة في الدنيا والسعادة بالآخرة
  • خطيب الجامع الأزهر: تقوى الله أمثل طريق للطمأنينة في الدنيا والآخرة
  • ردّ السلام في خطبة الحجاج بأهل العراق
  • إمام الحرم: سؤال العافية دعوة جامعة للوقاية من كل الشرور 
  • خالد الجندي: الحج لا يمكن تعويضه بالصلاة في المسجد
  • الأوقاف تعلن الانتهاء من ترتيبات موسم الحج
  • إبراهيم الحجاج يبحث عن نصفه الآخر.. “يوميات رجل عانس”
  • رحيل الأديب الحارثي