مدربة: اليوجا رياضة عقلية وعمرها 5000 عام (شاهد)
تاريخ النشر: 21st, June 2024 GMT
قالت هدى السروجي، مدربة ومعلمة اليوجا، إن اليوجا من أقدم الرياضات على مستوى العالم، إذ إنها بدأت منذ 5000 عام، وهناك العديد من الرياضات المستوحاه من اليوجا مثل البيلاتس، إذ أخذت منها بعض الوضعيات كربط النفس بالحركة، أي التنفس بصورة صحيحة أثناء الحركة، مشيرة إلى أن نسبة كبيرة من الأشخاص تتنفس بشكل خاطئ، وتأتي اليوجا من أجل تعليم الأشحاص هذا الأمر.
وأضافت «السروجي»، في حوارها ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، تقديم الإعلاميين بسنت الحسيني ومحمد عبده والمُذاع على شاشة القناة الأولى والفضائية المصرية، أن اليوجا رياضة عقلية إذ تعمل على الوعي والحضور الذهني في اللحظة التي نحن بها، أي بمعني تنمية الوعي تجاه الوقت الحالي الذي يعيشه الشخص، فالإنسان بطبعه إما ندمان على الماضي أو قلق من المستقبل، وبالتالي يضيع الحاضر الذي يعيشه.
اليوجا تُحدث فارق كبير مع الأشخاص التي تشعر بالقلقوتابعت، أن اليوجا تُحدث فارق كبير مع الأشخاص التي تشعر بالقلق دائما تجاه المستقبل، مشيرى إلى أن اليوجا لا تعني وضعية بالجسم، بل التوافق بين الذهن والعقل.
جدير بالذكر أنه مع تأثير داء السكري على صحة الملايين، يعتبر استكشاف الطرق الطبيعية لتحسين مستويات السكر في الدم بدون الحاجة للأدوية أمرًا حيويًا.
وبحسب ما ذكره موقع "هيلث شوت" الطبي، فإن التغييرات في نمط الحياة يمكن أن تكمل العلاج الطبي وتعزز السيطرة على مرض السكري. إليك أهم الطرق الطبيعية التي ينصح بها الأطباء:
1. التغذية السليمة:
ينصح بتناول الأطعمة الكاملة ذات قليل من السكريات المكررة والكربوهيدرات، مثل الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة والبروتينات الخالية من الدهون والدهون الصحية. كما يُنصح بتقليل تناول الأطعمة المصنعة والمشروبات السكرية والأطعمة الغنية بالدهون.
2. النشاط البدني المنتظم:
تساهم التمارين الرياضية في تحسين حساسية الأنسولين وتقليل مستويات السكر في الدم وإدارة الوزن. ينصح بممارسة التمارين الهوائية متوسطة الشدة لمدة 150 دقيقة أسبوعيًا، مثل المشي السريع أو السباحة أو ركوب الدراجات.
3. الحفاظ على وزن صحي:
يعمل فقدان الوزن على تحسين حساسية الأنسولين والتحكم في مستويات السكر في الدم. يمكن تحقيق ذلك من خلال الجمع بين نظام غذائي متوازن وممارسة النشاط البدني بانتظام.
4. مراقبة استهلاك الكربوهيدرات:
تؤثر الكربوهيدرات مباشرة على مستويات السكر في الدم، لذا يُنصح بتوزيع تناول الكربوهيدرات على مدار اليوم واختيار الكربوهيدرات المعقدة ذات المؤشر الجلايسيمي المنخفض.
5. إدارة الإجهاد:
قد يؤثر الإجهاد على مستويات السكر في الدم، لذا يُنصح بممارسة الأنشطة التي تقلل من الإجهاد مثل التأمل وتمارين التنفس العميق واليوجا.
على صعيد آخر، وجدت الدراسات أن الإفطار الصحي لمرضى السكر يقلل من ارتفاع مستويات السكر في الدم أثناء الصيام ويخفض متوسط هذه المستويات خلال اليوم، مما يجعل تخطي الإفطار يؤثر سلباً على التحكم في نسبة السكر في الدم طوال النهار.
يوصي الأطباء بتناول وجبة إفطار تحتوي على كمية كبيرة من الدهون وكمية معتدلة من البروتين بدلاً من تناول أي شيء آخر، حيث تظهر الأبحاث أن هذا النوع من الإفطار قليل الكربوهيدرات يعتبر أفضل لمرضى السكر.
بالإضافة إلى العوامل الجسمية والوراثية، يلعب النظام الغذائي الصحي دوراً كبيراً في تنظيم مستويات السكر في الدم، لذا يُنصح بتناول وجبة الإفطار بعناية خاصة.
وفقاً لتوصيات الاطباء، يجب أن تحتوي وجبة الإفطار لمرضى السكر على نسبة منخفضة من الكربوهيدرات ونسبة عالية من الدهون الصحية والألياف والبروتين، مما يساعد في الحفاظ على استقرار مستويات السكر في الدم وتوفير الطاقة خلال اليوم.
يُشير الاطباء إلى أن تناول وجبة فطور صحية يمكن أن يقلل من ارتفاع مستويات السكر في الدم ويساهم في منع ارتفاعها لاحقاً في اليوم، ما يؤكد أهمية الإفطار في تحكم السكر لدى مرضى السكر.
من جهة أخرى، يحذر الأطباء من تأثير تجاهل وجبة الإفطار على التحكم في نسبة السكر في الدم طوال النهار، لذا ينبغي على مرضى السكر التركيز على تناول وجبة إفطار غنية بالدهون ومعتدلة البروتين للحفاظ على صحتهم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: اليوجا بوابة الوفد الوفد الحركة مستویات السکر فی الدم تناول وجبة
إقرأ أيضاً:
هذه الخضروات تساعد على خفض الضغط المرتفع
وجدت دراسة جديدة أن تناول نظام غذائي مليء بالبروكلي والملفوف (الكرنب) والقرنبيط، ساعد في خفض ضغط الدم أكثر من اتباع نظام غذائي غني بالخضروات الجذرية، مثل البطاطا والجزر.
وبحسب "مجلة هيلث"، اقترح الباحثون زيادة تناول الخضروات وخفض استهلاك الصوديوم، كوسيلة للسيطرة على ارتفاع ضغط الدم.
وأجريت الدراسة في جامعة إديث كوان، وشارك في تجربة الدراسة 18 امرأة ورجلاً، تم تقسيمهم إلى مجموعتين
وخلال الأسابيع الـ 4 للتجربة، تناول المشاركون في المجموعة النشطة 4 حصص (حوالي 300 غرام) من الحساء الذي يحتوي على 40% بروكلي، و25% قرنبيط، و25% ملفوف، و10% من خضروات ورقية أخرى. وتم تناول حصتين في الغداء، وتم تناول الحصتين الأخريين في العشاء.
وفي الوقت نفسه، استهلك أعضاء المجموعة الضابطة نفس الكمية من الحساء الذي يحتوي على 40% بطاطس، و30% قرع، و20% جزر، و10% بطاطا حلوة في نفس الوقت من اليوم مثل المجموعة الأخرى.
وارتدى أفراد المجموعتين أجهزة مراقبة ضغط الدم المتنقلة، مع فحص المستويات في بداية ونهاية كل فترة، والتي تكونت من أسبوعين.
ووجد الباحثون أن تناول الخضروات الورقية مثل البروكلي والملفوف أدى إلى انخفاض كبير في ضغط الدم الانقباضي مقارنة بالخضروات الجذرية والقرع.
وترجم الباحثون معدل الانخفاض في الضغط إلى انخفاض في خطر أمراض القلب بنسبة 5%.
وقال الباحثون إنه يجب أيضاً السعي للحصول على 7 إلى 9 ساعات من النوم يومياً، والحصول على وقت نوم ثابت، والحد من وقت الشاشة، وتجنب الكافيين في وقت متأخر من اليوم للمساعدة على خفض الضغط.