السماسرة والكيانات غير الشرعية والشركات الوهمية السبب ، ومطلوبة وقفة لمواجهتهم

 

تؤكد غرفة شركات ووكالات السفر والسياحة ان شركات السياحة المصرية المنظمة لرحلات الحج لا علاقة لها بالمواطنين الذين سافروا لأداء الحج هذا العام من خلال تأشيرات الزيارة ، وأضافت الغرفة انها تتابع الأخبار المتداولة عن تلك الأعداد التي سافرت للحج بتأشيرات الزيارة الغير مسموح لها أساسا بأداء الحج طبقا للقوانين والضوابط السعودية ، وتتابع كذلك سوء الفهم لدى البعض للربط بين هذه الحالات وشركات السياحة للإيحاء بدون علم أو من خلال معلومات مغلوطة أن شركات السياحة هي المسؤولة عن تلك الرحلات لتلك الأعداد أو أن الشركات مسؤولة عن سفرهم وأدائهم للحج وهو ما يخالف الحقيقة تماما 
وبداية فإن غرفة شركات السياحة تعرب عن أسفها وحزنها العميق لحالات الوفاة بين الحجاج سواء النظاميين الرسميين او غيرهم وتتقدم الغرفة نيابة عن قطاع السياحة بأسره بالعزاء الى أسر الحجاج المتوفيين
وحتى تتبين كافة الحقائق فإن غرفة شركات ووكالات السفر والسياحة تؤكد على عدة حقائق على النحو التالي :-
اولا :- تقوم شركات السياحة بتنظيم رحلات الحج طبقا لضوابط صارمة تضعها وزارة السياحة والآثار وتمنع تلك الضوابط تنظيم رحلات الحج إلا بالتأشيرات النظامية المخصصة للحج السياحي فقط ويتعرض من يخالف تلك الضوابط لعقوبات مشددة 
ثانيا :- لم تتلق غرفة عمليات الحج السياحي أية شكاوى هذا الموسم من حجاج شركات السياحة حيث ساعدت الضوابط الصارمة المنظمة للحج والاستعداد المبكر للموسم وعمليات الرقابة والمتابعة من قبل وزارة السياحة والآثار في مرور الموسم بسلام علي حجاج شركات السياحة 
ثالثا :- تجري حاليا عملية مراجعة شاملة لموسم الحج وكافة البرامج المعتمدة التي نظمتها شركات السياحة ومن يثبت تنظيمه برامج أخرى بخلاف تلك البرامج الرسمية المعتمدة من الوزارة سوف يتعرض لعقوبات مشددة تصل إلى حد إلغاء ترخيص الشركات المخالفة 
رابعا :- حذرت غرفة شركات السياحة واللجنة الفنية للحج السياحي في وقت مبكر جدا هذا الموسم ومن خلال متابعتهما لكافة المؤشرات وإعداد التأشيرات المختلفة ، حذرتا من خطورة استغلال البعض لتأشيرات الزيارة في اداء الحج و مزاحمة الحجاج النظاميين من كافة البعثات وليس الحج السياحي فقط 
وطالبت اللجنة الفنية وغرفة الشركات وفي وقت مبكر بضرورة التحرك واتخاذ الإجراءات التي تحمي الموسم وتحفظ حقوق الحجاج النظاميين وتحمي كذلك أرواح وحقوق جميع المواطنين وليس حجاج الشركات فقط
خامسا :- تعاني شركات السياحة أشد المعاناة من السماسرة والوسطاء والكيانات غير الشرعية وكذلك الشركات الوهمية ومكاتب الخدمات السياحية التي تعمل بدون ترخيص من وزارة السياحة والآثار ، وتؤكد الغرفة أن تلك الكيانات والشركات غير الشرعية سبب رئيسي في كافة المخالفات التي تتم برحلات الحج والعمرة وتعرض حياة المواطنين للخطر دون أن يكون هناك رادع يمنعهم من تلك الممارسات غير القانونية سنويا 
سادسا :- أطلقت وزارة السياحة والآثار بالتعاون والتنسيق مع غرفة شركات ووكالات السفر والسياحة موقعا إلكترونيا جديدا خاصة بالحج باسم " موقع شركات العمرة والحج السياحي" , يهدف الموقع إلى دعم جهود القطاع السياحي لمحاربة عمل السماسرة والوسطاء والكيانات غير الشرعية في رحلات الحج منعا للنصب علي المواطنين أو تعرضهم للخطر وضياع حقوقهم  
سابعا :- وفي إطار مسؤولياتها عن الحج السياحي وراحة وسلامة حجاجه ، نظمت غرفة شركات السياحة حملة توعية مكثفة في وقت مبكر بمختلف وسائل الإعلام ووسائل التواصل الإجتماعي حذرت خلالها من التعامل مع السماسرة والكيانات غير الشرعية وذلك من خلال عدة بيانات صحفية موثقة ومثبتة
ومنها علي سبيل المثال لا الحصر بيان صحفي يوم ٢٨ نوفمبر بداية التقديم للحج بعنوان
" الغرفة تنصح المواطنين التقدم للشركات وفروعها مباشرة "
وبيان صحفي يوم ٥ديسمبر الماضي بعنوان :-
لمحاربة السماسرة والحفاظ على حقوق المواطنين
السياحة تطلق موقعا إلكترونيا جديدا يضم الشركات المصرح لها بتنظيم الحج
وبيان صحفي يوم ٦ ديسمبر بعنوان :-
" التحذير من التعامل مع الوسطاء والسماسرة والمشاكل التي يتسببون فيها والمطالبة بالتقدم مباشرة للشركات وفروعها"
وبيان صحفي يوم١٧ يناير الماضي بعنوان:-
" السياحة تطالب بمواجهة البرامج الوهمية من الكيانات غير الشرعية لعدم الإضرار بالحجاج والمعتمرين 
كما أكدت تلك الحملة أن تأشيرات الزيارة لا تسمح لحاملها بأداء الحج وحذرت مبكرا من خطورة تلك الخطوة ، وبثت آراء موثقة لعدد من العلماء والمشايخ يشرحون رأي الدين في أداء فريضة الحج بتأشيرة الزيارة ويحذرون من تلك الخطوة وفي مقدمتهم 
الدكتور سعد الدين الهلالي والدكتور أحمد ترك إمام مسجد النور وعدد من العلماء والشخصيات العامة  
وأخيراً فإن غرفة شركات ووكالات السفر والسياحة تطالب الجميع بتحري الدقة فيما ينقلونه من معلومات وعدم نشر أية معلومات مغلوطة تسئ الى كيانات اقتصادية مهمة مثل شركات السياحة وتنال مع جهدها في خدمة ضيوف الرحمن من الحجاج والمعتمرين 
وتؤكد الغرفة أنها لن تتوانى عن اتخاذ كافة الإجراءات القانونية ضد كل من يروج معلومات مغلوطة تسيء عن عمد الي شركات السياحة

.

المصدر: بوابة الوفد

إقرأ أيضاً:

فيزا: الشركات الصغيرة والمتوسطة في مصر متفائلة بشأن التحول الرقمي

أعلنت شركة فيزا، المتخصصة عالميا في مجال المدفوعات الرقمية، عن دراسة جديدة تكشف فيها الجوانب المالية الداعمة لنمو الشركات الصغيرة والمتوسطة في مصر. ويسلط تقرير الاتجاهات الكبرى للشركات الصغيرة والمتوسطة الضوء على الفرص المهمة للنمو والابتكار، وبشكل خاص في المجالات المالية والرقمية، مع رؤى واضحة يمكن استثمارها من قبل البنوك المصدرة لفتح فرص إيرادات جديدة وتحقيق ميزة تنافسية.

ويعمل التحول الرقمي على تمهيد طرقًا جديدة للنمو والمبيعات للشركات الصغيرة والمتوسطة في مصر، مع زيادة النشاط على وسائل التواصل الاجتماعية والتجارة الإلكترونية، ونماذج الدفع المختلفة مثل اشتر الآن وادفع لاحقًا، وانتشار نقاط البيع المالية والمحافظ الإلكترونية.

 

ويمثل تسارع الرقمنة في قطاع الشركات الصغيرة والمتوسطة في المنطقة ثروة من الفرص أمام البنوك المُصدرة التي يمكنها الاستفادة من هذه الإمكانات من خلال تسهيل الوصول إلى المنتجات والخدمات المالية الأساسية، مما يؤدي بدوره لاتساع قاعدة العملاء، وزيادة حجم التعاملات، وزيادة الإيرادات المحتملة. ومن خلال العمل بالشراكة مع "فيزا"، يمكن للبنوك المُصدرة تقديم خدمات مالية مميزة مخصصة لتلبية الاحتياجات الفريدة للشركات الصغيرة والمتوسطة من أجل الترويج الفعال للنمو الاقتصادي الشامل.

قالت ملاك البابا، نائب رئيس شركة فيزا والمدير العام للشركة بمصر: "نعمل دائمًا في "فيزا" على تكريس جهودنا لتمكين البنوك المُصدرة للاستفادة من الإمكانات الهائلة للخدمات المالية للشركات الصغيرة والمتوسطة، مع التركيز على سد الفجوات التي تعيق نمو الشركات الصغيرة والمتوسطة – وهو اتجاه يتضمن تحويل التحديات إلى فرص حقيقية ملموسة. ومن خلال الشراكات الاستراتيجية مع هذه البنوك، نتطلع إلى توفير الموارد الأساسية اللازمة لتطوير حلول مالية مصممة خصيصاً لتلبية الاحتياجات الخاصة بالشركات الصغيرة والمتوسطة".

 

ويعد تقرير الاتجاهات الاقتصادية الكبرى للشركات الصغيرة والمتوسطة من فيزا أداة لا غنى عنها للجهات المصدرة من أجل فهم أفضل احتياجات الشركات الصغيرة والمتوسطة وتحديد استراتيجيات قابلة للتنفيذ لتخصيص عروضها لهذه الفئة السوقية. ويؤكد التقرير التزام شركة "فيزا" الراسخ بزيادة إمكانيات الشركات الصغيرة والمتوسطة لدخول سوق الاقتصاد الرقمي، وتعزيز بيئة أعمال مرنة ومفيدة لجميع الأطراف المعنية.

تسليط الضوء على الاتجاهات الرئيسية للشركات الصغيرة والمتوسطة في مصر
نقاط مهمة من تقرير الاتجاهات الاقتصادية الكبرى للشركات الصغيرة والمتوسطة في مصر: 
1. رغبة متزايدة في الحصول على الخدمات المالية والقروض بشكل رسمي: لا تزال الشركات الصغيرة والمتوسطة في مصر تعاني من نقص في الخدمات وقلة الإمكانيات المتاحة في التعامل مع البنوك، بسبب ارتفاع التكلفة الحالية للتمويل الرسمي وعدم ملائمته لمتطلباتها الخاصة. 
2. توجه الشركات الصغيرة والمتوسطة بشكل متزايد نحو تبني نهجي "تمويل نقاط البيع" و "الشراء الآن والدفع لاحقًا": تعد الحلول المالية مثل الشراء الآن والدفع لاحقًا وتمويل نقاط البيع أدوات تسهل وتعزز المبيعات وتزيد من مستوى رضا العملاء.
3. تحول التجارة القائمة على منصات التواصل الاجتماعي إلى وسيلة بيع رئيسية للشركات الصغيرة والمتوسطة ذات الطابع الغير رسمي: تعد التجارة عبر الوسائط الاجتماعية أداة مهمة جدًا للشركات الصغيرة والمتوسطة غير الرسمية، حيث تعزز قدرتها على زيادة المبيعات وتوسيع قاعدة العملاء. 
4. انتقال المحافظ الإلكترونية من مرحلة الإصدار إلى مرحلة القبول: بسبب الانتشار الواسع للمحافظ الإلكترونية في مصر، تتحول طرق الدفع للشركات الصغيرة والمتوسطة وتزداد فرص مزيد من الشركات للعمل عبر الإنترنت. 
5. دعم الشركات الصغيرة والمتوسطة لتأمين حضور خاص عبر الإنترنت وقبول الدفع الرقمي: تدفع سوق التجارة الإلكتروني الشركات الصغيرة والمتوسطة لترسيخ وجودها المميز على الإنترنت، ويتطلب ذلك استخدام أدوات أقوى وأبسط لتمكينها من المنافسة في هذا العالم بشكل فعال.

6. انتشار أسواق التعاملات بين المؤسسات التجارية: تعد سوق الجملة من الصناعات الغير موحده والغير الرسمية إلى حد كبير، مما يتيح لأسواق التعاملات بين المؤسسات التجارية فرصة توفير منصة ملائمة للشركات الصغيرة والمتوسطة وتأمين طرق سداد من أجل الوصول إلى قطاع أكبر من الموردين.

7.  توجه الشركات الصغيرة والمتوسطة المتزايد نحو استخدام أدوات الأعمال الرقمية: تمتلك المنصات الرقمية فرصة لمساعدة الشركات الصغيرة والمتوسطة على رفع الكفاءة التشغيلية، وتحقيق أعلى ربحية ممكنة، وإنشاء إدارة مالية رسمية.

تعزيز نظام البيئة الاقتصادية، ودفع عجلة النمو 
تدرك "فيزا" الدور المحوري للشركات الصغيرة والمتوسطة في دفع النمو الاقتصادي، وتلتزم بالمساعدة في دمجها في الاقتصاد الرقمي. ومن خلال الشبكة المتشعبة، وحلول الأعمال المبتكرة، والخدمات ذات القيمة المضافة، تتعاون "فيزا" مع البنوك المصدرة لتسهيل وصول الشركات الصغيرة والمتوسطة للأدوات الرقمية والخدمات المالية، والذي من شأنه أن يعزز التحول الرقمي للشركات الصغيرة والمتوسطة.

وقد ساعدت "فيزا" بالفعل أكثر من 67 مليون شركة من المشروعات الصغيرة والمتوسطة على مستوى العالم في عمليات التحول الرقمي، والاستفادة من الخبرات الواسعة وشبكة الشراكات المتشعبة؛ متخطية بذلك العدد المستهدف على مدار ثلاث سنوات لتقديم المساعدة على التحول الرقمي لـ 50 مليون شركة من المشروعات الصغيرة والمتوسطة على مستوى العالم. وهذا الإنجاز يؤكد على الخبرة العميقة التي تمتلكها "فيزا" وقوة شراكاتها. ومن خلال توضيح السبل للجهات المُصدرة لتزويد الشركات الصغيرة والمتوسطة بالمنتجات والخدمات المالية المهمة، تسعى "فيزا" إلى تعزيز روح التعاون من أجل تحقيق النمو الاقتصادي. وهذه الجهود تساهم في تطوير الشركات الصغيرة والمتوسطة إلى جانب أنها تدفع عجلة الازدهار الاقتصادي للأمام، مع تقديم مزايا مستدامة للاقتصاد بشكل عام. 

مقالات مشابهة

  • تنسيق امني يطيح بثلاثة اشخاص يشتبه تورطهم في النصب بتأشيرات الحج بمراكش وفاس
  • «دبي للشركات العائلية» يناقش «استخدامات الوقف والمؤسسات وصناديق العُهد»
  • ودائع الشركات الثابتة من "الوطنية للتمويل" تُعزز نمو الأعمال وازدهارها
  • رحلتي إلى الحج
  • تسببت في وفاة 99 حاجًا غير نظامي.. النيابة الأردنية تغلق 3 شركات للحج
  • فيزا: الشركات الصغيرة والمتوسطة في مصر متفائلة بشأن التحول الرقمي
  • «شركات السياحة»: نسبة إشغال الفنادق السياحية سيصل إلى 100% قبل نهاية يوليو
  • غرفة «شركات السياحة» تشيد بمهرجان العلمين الجديدة: «فعاليات مميزة»
  • إلزام شركات السياحة بدفع تعويضات لأسر المتوفين.. مطالبات هامة لـ "النواب" بشأن أزمة الحجاج المصريين (تفاصيل)
  • لجنة الحج والعمرة: السماسرة ومكاتب الخدمات السياحية وراء كارثة الوفيات