قال عبدالخالق عبدالحميد، مدير منطقة آثار الكرنك، إن ظاهرة تعامد الشمس على قدس الأقداس بمعبد الكرنك في الأقصر تحدث في وقت الظهيرة، وتعتبر الأشهر وسط كل المعالم الآثرية، والعالم كله يولي اهتماما كبيرا بالظواهر الفلكية وعلى رأسها تلك التي تحدث في معبد الكرنك.

سماء مكة المكرمة تشهد تعامد الشمس على الكعبة المشرفة لأول مرة في 2024 غدًا.

. تعامد الشمس على معابد الكرنك بالأقصر تزامنا مع بداية الانقلاب الصيفي عقيدة المصري القديم تشير إلى وجود 3 أشكال رئيسية للشمس

وأضاف «السروجي»، في مداخلة هاتفية ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، تقديم الإعلاميين بسنت الحسيني ومحمد عبده والمُذاع على شاشة القناة الأولى والفضائية المصرية، أن عقيدة المصري القديم تشير إلى وجود 3 أشكال رئيسية للشمس، الأول آتون، والتي تعني بالهيروغلفية "الكامل" وهي شمس الغروب، بينما الشكل الثاني يتمثل في الشيخوخة هلال ساعات الليل، إذ إن المصري القديم كان يعتقد أن الشمس تأخذ مركبتها ليلا لتعبر النهر وتنزل تحت الأرض.

 الشمس لحظة الشروق

وتابع، أن الشكل الثالث هو "الجعران" أي الشمس لحظة الشروق، مشيرا إلى أن معبد الكرنك يعد مرصد فلكي، إذ يشهد العديد من الظواهر الفلكية، مؤكدا على الاستعداد التام لاستقبال السياح الذين يحرصون على مشاهدة ظاهرة تعامد الشمس على قدس الأقداس بمعبد الكرنك، مشددا على كون مؤشرات الأمان والاستقرار في مصر عالية رغم كل الظروف التي تحدث حولها.

جدير بالذكر أن الدكتور أحمد عامر، الخبير الأثري والمتخصص في علم المصريات، قال إن ظاهرة تعامد الشمس داخل قدس الأقداس فى المعبد الكبير الخاص بالملك "رمسيس الثاني" بمعبد أبوسمبل يوم 22 فبراير تُعد من أبرز الظواهر الفلكية النادرة، والتى تحدث مرتين كل عام يومى ٢٢ أكتوبر و٢٢ فبراير من كل عام، وكان الميعاد السابق هو ٢١ أكتوبر و ٢١ فبراير من كل عام، ولكنه تغير عقب نقل المعبد إلي مكانه الجديد والذي يبعد عن المكان الأصلي ٥٠٠ متر تقريبًا.

وأضاف عامر، في تصريحات خاصة لـ"بوابة الوفد"، أن في هذه الظاهرة تخترق أشعة الشمس صالات معبد "رمسيس الثانى" التى ترتفع بطول ٦٠ مترا داخل قدس الأقداس، حيث تأتي علي تماثيل الآلهة "أمون"، و"رع_حور_آختي" التي قدسها وعبدها المصريون القدماء، بالإضافة إلي الملك "رمسيس الثاني" ، ولا تأتي علي الإله "بتاح" باعتباره إله الظلام في الحضارة المصرية القديمة، ونجد أن هذه العادة السنوية الفرعونية الفريدة من نوعها والتي لا تزال مستمرة منذ ثلاثة آلاف ومائتين وثلاثه وستين عامًا، الغرض منها  تقوية مكانة الملك بين المعبودات باعتبار أشعة الشمس رمزاً للمعبود "رع".

وتابع، الخبير الأثري، أن ظاهرة تعامد الشمس علي قدس الأقداس في المعابد المصرية لم تكن صدفة، لأن المصري القديم كان دقيقاً في كل شئ، حيث إن الظاهرة كانت تتعامد فى ١٤ معبدا وأثرا مصرياً، وظلت ممتدة حتى العصور البطلمية والمسيحية، فالمصري القديم كان بارعاً فى علوم الفلك والرياضيات والهندسة، فتعامد الشمس دليل واضح على تقدم المصريين القدماء في علم الفلك، فاتجاه الشمس كان عاملاً رئيسياً فى تحديد اتجاهات المعابد المصرية، سواء كانت تلك المعابد مرتبطة بإله الشمس أو غير مرتبطة، مشيرًا إلى أن هذه الظاهرة تجذب الآلاف من السائحين لرؤيتها.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: تعامد الشمس قدس الأقداس بوابة الوفد الوفد معبد الكرنك ظاهرة تعامد الشمس تعامد الشمس على المصری القدیم قدس الأقداس معبد الکرنک

إقرأ أيضاً:

بيلينغهام يهز شباك سلوفاكيا بهدف عالمي من ضربة مقصية (فيديو)

أحرز المهاجم الدولي الإنجليزي جود بيلينغهام هدفا رائعا لمنتخب بلاده في شباك سلوفاكيا خلال المباراة المقامة الآن في الدور ثمن النهائي لبطولة كأس أمم أوروبا 2024.

وجاء هدف بيلينغهام بضربة مقصية رائعة في الدقيقة الخامسة من الوقت المحتسب بدلا من الضائع.

Stop that Jude Bellingham. pic.twitter.com/R4vZqr3xyp

— Stop That Football (@stopthatfooty) June 30, 2024

وبفضل هذا الهدف، تمكنت إنجلترا من تعديل النتيجة أمام سلوفاكيا ليتم الاحتكام لشوطين إضافيين.

المصدر: RT

مقالات مشابهة

  • متحف كفر الشيخ يعلن قطعة شهر يوليو.. «عتب من معبد»
  • أستاذ اقتصاد: 5 ملفات رئيسية على رأس أولويات الحكومة الجديدة
  • وزير العمل: نعمل على مكافحة أسوأ أشكال عمل الأطفال ودعم الأسرة
  • خبيرة فلك تفجر مفاجأة تحدث في الأشهر المقبلة.. مكاسب مالية لأصحاب هذا البرج
  • بيلينغهام يهز شباك سلوفاكيا بهدف عالمي من ضربة مقصية (فيديو)
  • في ظاهرة نادرة ..ثعبان يلد 14 صغيرًا دون تزاوج (فيديو)
  • تعزيز فيتامين د عبر تعريض الفطر للشمس
  • «رقصة» أضواء ملونة في عزّ الليل.. «النفاثات العملاقة» تُزيّن سماء پورتوريكو
  • بيع تراث اليمن مستمر.. عرض تمثال من آثار اليمن القديم للبيع في مزاد أبولو الشهير في لندن
  • استشارية أمراض جلدية توضح لـ«السفيرة عزيزة» أسباب اختلاف درجات ضربة الشمس