قس مصري يثير جدلا بتصرفاته والكنيسة تتخذ إجراء عاجلا
تاريخ النشر: 21st, June 2024 GMT
تسبب القس المصري دوماديوس حبيب إبراهيم، خلال الأيام الماضية في بلبلة بين الأقباط في مصر بسبب تصريحات وفيديوهات قام بنشرها.
وانتشر فيديو مؤخرا للقس المصري من أمام ضريح السيد البدوي في طنطا، ما أشعل موجة انتقادات ضده.
وأصدرت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، بيانا عاجلا قائلة إن كل ما صدر عن القس دوماديوس حبيب إبراهيم من تصرفات مثيرة للجدل، لا يمثل سوى شخصه، والكنيسة غير مسؤولة عن تلك التصرفات.
وأشارت الكنسية، إلى أن هذا الأب أثار الكثير من الأزمات والمشكلات عبر سنوات في كل كنيسة خدم فيها، وتَنَّقَّل بسبب مشكلاته بين عدة كنائس، فضلًا عن صدور تصرفات منه من حين إلى آخر تثير الجدل في الشارع وعلى وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي.
وتابعت: طوال سنوات حاولت الكنيسة من خلال آبائها حل مشكلاته، ومعالجة أخطائه بروح الأبوة، حرصا على سلامه، وخلاصه، وتم نصحه كثيرا ومنح فرصا عديدة، فعلنا هذا بكل صبرٍ وأناةٍ وفي هدوء.
وذكرت: تم التحقيق معه في شهر أغسطس من العام الماضي، وصدر قرار بإيقافه عن العمل الكهنوتي، وهو القرار الذي لم يلتزم به، بل تمادى مؤخرا في تصرفاته المثيرة للجدل، متابعة: وبناء على ما سبق أصدر قداسة البابا تواضروس الثاني قرارا بتشكيل لجنة من ثلاثة أعضاء من أحبار الكنيسة وبعض الآباء الكهنة للتحقيق معه، وتم استدعاؤه أمس الأربعاء الموافق 19 يونيو 2024 للمثول أمام اللجنة، حيث تم الاستماع إليه ومناقشته في تلك التصرفات، وفي أسباب عدم التزامه بقرار قداسة البابا الصادر في 12 أغسطس 2023 بإيقافه عن الخدمة الكهنوتية، وانتهت اللجنة إلى ما يلي:
استمرار إيقاف القس دوماديوس حبيب إبراهيم عن الخدمة الكهنوتية.منعه من التعامل بشكل كامل مع وسائل الإعلام أو التواصل الاجتماعي بكافة صوره.قضاؤه فترة خلوة روحية في أحد الأديرة القبطية لمنحه فرصة لمراجعة نفسه وتصرفاته، حرصًا على خلاص نفسه.واختتم البيان: على أن يستمر العمل بما سبق لمدة عام، مع متابعة مدى التزامه به خلال هذه المدة، وفي حالة خرقه أي بند من البنود الثلاثة السابقة يعرض نفسه للتجريد من رتبته الكهنوتية.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار مصر أخبار مصر اليوم القاهرة غوغل Google
إقرأ أيضاً:
إحصائيات طوارئ قصر العيني: استقبال25,317 مريضًا خلال إجازة عيد الفطر
أعلنت مستشفيات جامعة القاهرة (قصر العيني) عن إحصائيات شاملة لحالات الطوارئ خلال إجازة عيد الفطر المبارك لعام 2025، التي امتدت من يوم الجمعة 28 مارس إلى يوم الأربعاء 2 أبريل وذلك تحت رعاية الدكتور محمد سامي عبد الصادق، رئيس جامعة القاهرة، وبإشراف ومتابعة الدكتور حسام صلاح، عميد كلية طب قصر العيني ورئيس مجلس إدارة المستشفيات.
وبلغ إجمالي الحالات التي تم استقبالها في المستشفيات 25,317 حالة، حيث تم استقبال 6,637 حالة بين الحوادث والأمراض المفاجئة والأمراض الطارئة. كما تم تقديم خدمات متنوعة لـ 17,912 مريضًا، تم تقسيمهم إلى إجراء 10,305 تحليلات طبية و3,869 أشعة، بالإضافة إلى إجراء 768 عملية طوارئ خلال هذه الفترة.
وأظهرت البيانات أن مستشفى طوارئ المنيل الجامعي كان الأكثر استقبالًا للحالات العاجلة، حيث بلغ عدد الحالات 3,932، تلتها مستشفى الأطفال التخصصي المنيرة/الياباني بـ 1,858 حالة. كما استقبلت مستشفى النساء والتوليد 250 حالة، ومستشفى القصر العيني التعليمي الجديد 332 حالة، والمركز القومي للسموم 253 حالة.
وتمكنت المستشفيات من تقديم الخدمات الطبية لحالات متنوعة عبر جميع الأقسام، حيث تم إجراء 768 عملية طوارئ، منها 280 عملية كبرى و250 عملية صغرى في مستشفى الطوارئ، 69 عملية بمستشفى المنيل الجامعي. وفي قسم النساء والتوليد، تم إجراء 116 عملية، بينما أجرى مستشفى الأطفال في المنيرة/الياباني 53 عملية بالإضافة إلى العمليات، استقبلت المستشفيات حالات مرضية تحتاج إلى فحوصات طبية، حيث تم إجراء 10,305 تحليل طبي و3,869 أشعة خلال هذه الفترة.
ورغم الزيادة الكبيرة في عدد الحالات المستقبلة خلال عطلة عيد الفطر ، استطاعت مستشفيات جامعة القاهرة (قصر العيني) التعامل بكفاءة عالية مع هذه الحالات، حيث قدمت الرعاية الطبية بسرعة وجودة. وقد ساهم التنسيق الفعال والعمل الجماعي بين فرق الطوارئ في ضمان توفير الخدمات الطبية الضرورية. وقد أظهرت الإحصائيات أن مستشفى طوارئ المنيل الجامعي سجلت أعلى معدلات العمليات الكبرى والصغرى.
وأشار الدكتور حسام صلاح إلى أن هذه الإحصائيات تعكس الجهود الكبيرة التي بذلتها المستشفيات في التعامل مع الحالات الطارئة خلال فترة عيد الفطر المبارك. وأكد أن النجاح الذي تحقق كان نتيجة للتنسيق الفعال والعمل المستمر بين جميع الفرق الطبية، معربًا عن شكره وتقديره لجميع العاملين بالمستشفيات الذين قدموا خدمات طبية متميزة خلال هذه الفترة.