الحشيمي: لضرورة تجنيب لبنان الويلات
تاريخ النشر: 21st, June 2024 GMT
استنكر النائب الدكتور بلال الحشيمي في بيان "محاولات توريط لبنان وتعكير علاقاته بدول الجوار من خلال إرسال تهديدات مباشرة لدولة قبرص".
ورأى" أن هذا الأمر سيؤثر سلباً على اللبنانيين الموجودين على أراضيها ويهدد مصالحهم ويجعلهم عرضة للطرد والإبعاد". متسائلا عن سبب " الإصرار المتعمد في زعزعة علاقات لبنان بدول الجوار تماماً كما حصل في الماضي في تعكير صفو علاقات لبنان مع الدول العربية الشقيقة".
وقال : "يتعمد البعض توريط لبنان وجره رغماً عن أنوف اللبنانيين إلى أتون حرب لا هوادة فيها".
أضاف:"لا شك أن فلسطين قضية كل اللبنانيين والعرب ولكن زج لبنان في هذا الصراع سيتسبب بكوارث لا سبيل للبنان للقيام منها بسلام". ودعا إلى ضرورة تجنيب لبنان الويلات والحفاظ على علاقة طيبة مع دول الجوار ولا سيما قبرص رأفة باللبنانيين ومصالحهم".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
بماذا وصف وزير الخارجية السوري العلاقة مع دول الجوار؟ (شاهد)
أكد وزير الخارجية في الإدارة السورية الجديدة، أسعد الشيباني، على أن بلاده تسعى إلى نسج علاقات خارجية قائمة على حسن الجوار مع الأردن والعراق ولبنان وإيران في مرحلة ما بعد سقوط نظام الرئيس السوري المخلوع، بشار الأسد.
جاءت تصريحات الشيباني خلال مشاركته في جلسة ضمن فعاليات القمة العالمية للحكومات 2025 في دبي، حيث قال عن العلاقة مع الأردن: "لدينا مثل شعبي يقول: إذا كان جارك بخير، فأنت بخير... لا يمكن أن نحترم أمن بلدنا دون احترام أمن الآخرين. علاقتنا مع الأردن متميزة للغاية، لأننا وضعنا حدًا للتهديدات التي كانت تُطلق تجاهه من النظام السابق، وهناك شراكات اقتصادية وأمنية قوية بين البلدين".
الشيباني : إذا جارك بخير أنت بخير pic.twitter.com/TgTA6BWE7x — موسى العمر (@MousaAlomar) February 12, 2025
أما فيما يتعلق بعلاقة سوريا مع لبنان، فقد أضاف الشيباني: "نحن لا نتحمل سوء العلاقة التي كان يمارسها نظام الأسد مع لبنان، ونتمنى ألا نُحمل تبعات تلك المرحلة. ننظر إلى لبنان كدولة جارة نكن لها كل الاحترام لسيادتها واستقلالها".
وعن العلاقات مع العراق، قال وزير الخارجية السوري: "علاقتنا الرسمية مع الحكومة العراقية قائمة على الاحترام المتبادل والود. وقد تلقيت دعوة رسمية لزيارة بغداد، وسأقوم بزيارتهم قريبًا".
أما بشأن مستقبل العلاقات مع روسيا وإيران، فقد أوضح الشيباني: "أي علاقة تُبنى على أساس الاحترام المتبادل مع روسيا وإيران هي مرحب بها. نحن نعمل على إعادة بناء العلاقات مع البلدين، ونرفض أي تدخل في شؤوننا الداخلية. هناك رسائل إيجابية لإعادة ترميم هذه العلاقات، ولكن يجب أن ينظر الشعب السوري إلى هذه الخطوات بارتياح قبل اتخاذ أي إجراءات في هذا الاتجاه".
كما أكد وزير الخارجية السوري، أسعد الشيباني، قائلًا: "يجب أن تُرفع العقوبات المفروضة على سوريا، والتي لم تُرفع حتى الآن، وتحولت من عقوبات كانت تُفترض أنها لصالح الشعب السوري إلى عقوبات تُثقل كاهله".
وأضاف الشيباني: "لقد أوقفنا الفساد المنظم في سوريا، وتحسنت قيمة الليرة السورية أمام الدولار بنسبة 70%، كما وضعنا خطة استراتيجية للتواصل مع دول المنطقة والعالم بهدف رفع العقوبات الاقتصادية المفروضة من قبل الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي".
وأكد وزير الخارجية السوري أن "الاستثناءات الجزئية من بعض العقوبات لا تلبي طموحات الشعب السوري وأحلامه في أن تكون سوريا دولة تنموية متقدمة وحضارية".