يونيو 21, 2024آخر تحديث: يونيو 21, 2024

المستقلة/- دخل بطل كأس العالم 2022 ليونيل ميسي تاريخ بطولة كوبا أميركا (كأس أميركا الجنوبية) بعد مشاركته مع منتخب الأرجنتين ضد منتخب كندا في ساعة مبكرة من صباح اليوم الجمعة، في افتتاح نسخة 2024 بالولايات المتحدة الأميركية.

وصل ميسي في مباراة اليوم إلى 35 مباراة في 7 نسخ من كوبا أميركا، ليصبح اللاعب الأكثر مشاركة في تاريخ البطولة التي تأسست عام 1916 وفازت بها الأرجنتين 15 مرة بالتساوي مع أوروغواي.

وانطلقت مسيرة ليونيل ميسي في كوبا أميركا عام 2007 بلعب 6 مباريات سجل خلالها هدفين، وبعد أربعة أعوام عاد ليشارك في 4 مباريات بنسخة كوبا أميركا 2011 لكن دون تسجيل أي هدف أو تمرير كرة حاسمة واحدة.

وتألق ميسي في نسخة كوبا أميركا 2015 التي خسرتها الأرجنتين في المباراة النهائية أمام تشيلي بفارق ركلات الترجيح، ولعب 6 مباريات وقدم تمريرة حاسمة، لكنه كان مفتاح لعب غاية في الأهمية بالنسبة للفريق آنذاك.

وكانت نسخة كوبا أميركا 2016 (الاستثنائية احتفالاً بمرور 100 سنة على تأسيس البطولة) هي الأفضل في مسيرة ميسي على الإطلاق حيث لعب 5 مباريات وسجل 5 أهداف وقدم 4 تمريرات حاسمة، مع ذلك خسرت الأرجنتين المباراة النهائية مجدداً أمام تشيلي.

وفي كوبا أميركا 2019، عمل ميسي على تعويض الاخفاقات السابقة ولعب 6 مباريات، لكنه اكتفى بتسجيل هدف وصناعة آخر.

ووضع ميسي حداً لخيبات الأمل المتلاحقة في كوبا أميركا، بقيادة الأرجنتين لتحقيق اللقب عام 2021 بعد أن شارك في 7 مباريات سجل خلالها 4 أهداف وقدم 5 تمريرات حاسمة.

مرتبط

المصدر: وكالة الصحافة المستقلة

كلمات دلالية: فی کوبا أمیرکا میسی فی

إقرأ أيضاً:

مرحلة حاسمة في البرنامج النووي الإيراني

اعتبرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، أن أزمة البرنامج النووي الإيراني تمر بلحظات حاسمة، قبل مفاوضات غير مباشرة محتملة بين إيران والولايات المتحدة الأمريكية، فيما تناقش واشنطن وتل أبيب المسألة أبضاً.

وذكرت يديعوت أحرونت تحت عنوان "اللحظات الحاسمة في القضية الإيرانية تقترب"، أن الأيام الأخيرة شهدت نقاشات حول الملف النووي الإيراني، وفي الخلفية كان دائماً الإنذار الذي وجهه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لإيران، بأن فشل التوصل بالدبلوماسية إلى حل للنووي، يعني التوصل إليه بالوسائل العسكرية.
وأشارت الصحيفة إلى أن التقييمات في الوقت الحالي تشير إلى أنه في الأشهر المقبلة، ستُقام مفاوضات غير مباشرة بين واشنطن وطهران، ستوضح في نهاية المطاف إمكانية التوصل إلى اتفاق من شأنه أن يضع حداً للبرنامج النووي، لافتة إلى أنه في نفس الوقت، يستعد الإسرائيليون لسيناريو فشل المفاوضات.

بعد وصول الشبح.. هل يقترب الهجوم الأمريكي على إيران؟https://t.co/FsPa3mjisb pic.twitter.com/D7tgGeeYk7

— 24.ae (@20fourMedia) March 28, 2025

 

مناقشات إسرائيلية أمريكية

وأشارت الصحيفة إلى أنه حتى تلك اللحظات الحاسمة، تجري إسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية مناقشات مكثفة واستراتيجية حو القضية الإيرانية، إحداها في الأيام الأخيرة عندما سافر وفد إسرائيلي برئاسة الوزير  رون ديرمر، إلى واشتطن.
وتقول إسرائيل إن هناك تصميماً أمريكياً لم يكن موجوداً من قبل، مصحوباً بخيار عسكري، حيث يشير الأمريكيون إلى القوة الكبيرة التي تشكلها القاذفات التي نشرت في جزيرة دييغو غارسيا، في المحيط الهندي، ما يُعد استعراضاً كبيراً للقوة، ورسالة واضحة للإيرانيين.
وحسب يديعوت، تتقاسم الولايات المتحدة وإسرائيل المعلومات التي تراكمت لديهما عن إيران، ومن بينها، أن تتسبب المخاوف الإيرانية بعد الخسارة على جميع الجبهات، في الاندفاع نحو امتلاك قنبلة نووية، مشيرة إلى أن تقديرات أمريكية جديدة في واشنطن، أفادت بأن إيران قادرة على إنتاج المواد النووية الانشطارية اللازمة لصنع قنبلة في أقل من أسبوع، رغم أن ذلك لا يشمل تطوير رأس حربي تشغيلي.


تهديدات إيرانية

وزادت التهديدات من إيران في الآونة الأخيرة أيضاً، حيث صرح مسؤول عسكري إيراني بأن طهران سترد على أي هجوم أمريكي ضدها بهجوم انتقامي على القاعدة العسكرية البريطانية الأمريكية المشتركة في جزيرة دييغو غارسيا، في المحيط الهندي التي تخضع للسيطرة البريطانية وتعمل منها الولايات المتحدة. وذكرت تقارير أخيراً أن الجيش الأمريكي أرسل ما لا يقل عن 5 قاذفات استراتيجية من طراز "بي-2" إلى هناك، لتعزيز قواته في المنطقة، وهو ما اعتبر إشارة إلى إيران، بجانب إرسال حاملة طائرات ثانية إلى الشرق الأوسط.
وقال المسؤول الإيراني: "لن يكون هناك تمييز بين القوات البريطانية أو القوات الأمريكية إذا تعرضت إيران للهجوم من أي قاعدة في المنطقة أو من مدى صواريخها"، كما هددت وسائل إعلام إيرانية أيضا بضرب جزيرة دييغو غارسيا بالصواريخ الباليستية والطائرات دون طيار الانتحارية من طراز "شاهد 136 بي"، التي يقال إن مداها يصل إلى 4000 كيلومتر، رداً على أي "عمل عدائي" من الولايات المتحدة.
وينضم هذا التهديد إلى تهديد آخر أطلقه قائد القوات البحرية للحرس الثوري علي رضا تنكسيري في نهاية الأسبوع، بإمكانية إغلاق إيران مضيق هرمز، المهم لصناعة النفط العالمية.

هل تتحرك أمريكا وإسرائيل معاً لوقف البرنامج النووي الإيراني؟ https://t.co/iTl0lvmmTC

— 24.ae (@20fourMedia) March 28, 2025
اتفاق جديد!

وتقول يديعوت إن هذه التهديدات والمناقشات لإمكانية الهجوم، تأتي بالتوازي مع المحادثات التي يأمل ترامب في فتحها حول اتفاق نووي جديد، ليحل محل الاتفاق السابق الذي انسحب منه بتشجيع من إسرائيل في 2018. ومنذ ذلك الحين، ورداً على تجديد العقوبات الأمريكية التي تخنق اقتصادها، تنتهك إيران التزاماتها وتخصب اليورانيوم إلى مستوى 60٪.

مقالات مشابهة

  • إيران ترد على رسالة ترامب بلغة حاسمة.. لا تفاوض إلا بشروطنا
  • إيران ترد على رسالة ترامب بلغة حاسمة.. لا تفاوض إلا بشروطنا - عاجل
  • قبل الكلاسيكو المنتظر.. الاتحاد يتفوق على الشباب في كأس الملك
  • مرحلة حاسمة في البرنامج النووي الإيراني
  • سفير السودان لدى سلطنة عُمان يقدم نسخة من أوراق اعتماده
  • جوزيه بيسيرو: سيراميكا كليوباترا فريق مميز وقدم مستوى رائعا
  • أوكرانيا تتلقى نسخة جديدة من اتفاق المعادن مع أميركا
  • زيلينسكي: أمريكا عرضت نسخة جديدة لاتفاق المعادن
  • "مجحفة جدًا".. نسخة جديدة من اتفاق المعادن بين أمريكا وأوكرانيا
  • أوكرانيا تتلقى من أميركا نسخة جديدة من اتفاق المعادن النادرة