استطلاع: شعبية ماكرون في أدنى مستوى لها على الإطلاق وصعود متوقع لليمين المتطرف
تاريخ النشر: 21st, June 2024 GMT
بعد حل الجمعية الوطنية يشعر 44% من الفرنسيين بالقلق، و25% بالدهشة، بينما أصبح لنحو 23% أمل، وشعر 16% منهم بالرضى.
ابقت مراكز الدراسات ووسائل الإعلام الفرنسية بإجراء استطلاعات للرأي عن شعبية الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، والأحزاب التي يمكن أن تحصد أعلى الأصوات في الانتخابات التي ستجرى على جولتين في 30 حزيران/ يونيو والسابع من تموز/ يوليو، من هذا العام.
كانت شعبية ماكرون في جميع الاستطلاعات في أدنى مستوياتها على الإطلاق، حتى إنها أقل من شعبيته في فترة الاحتجاجات على نظام التقاعد عام 2018، واحتجاجات أصحاب الستر الصفراء.
وتجلى تدهور شعبية ماكرون في الاستطلاع الذي أجراه BVA Xsight لصالح راديو "آر تي إل"، وفي تفاصيله، وصلت الآراء السلبية بالرئيس الفرنسي إلى 74%، مقابل 26% فقط يشعرون بالرضى.
خسر ماكرون من نقاط قوته كالتالي:القدرة على اتخاذ القرارات اللازمة، 38% بانخفاض بنسبة -4 مقارنة بشهر كانون الثاني/ يناير.السلطة، 43% بانخفاض قدره -3، مقارنة بنفس الفترة.الكفاءة، 34% بانخفاض -4.وتآكلت شعبية رئيس الوزراء الفرنسي غابرييل آتال بنسبة 46% بانخفاض قدره -3، وعلى الرغم من هذا تبقى هذه النسبة أعلى بكثير من شعبية ماكرون.آراء الفرنسيين بحل الجمعية الوطنيةوعن قرار حل الجمعية الوطنية، يعتقد 59% من الفرنسيين أن رئيس الدولة لا يتصرف بمسؤولية، و54% أن ذلك لا يوضح الوضع السياسي ولا ينشط الحوار الديمقراطي (53%). ويريد 70% من ماكرون عدم المشاركة في الانتخابات.
وبعد حل الجمعية الوطنية يشعر 44% من الفرنسيين بالقلق، و25% بالدهشة، بينما أصبح لنحو 23% أمل، وشعر 16% منهم بالرضى.
على صعيد الأحزاب.. يتقدم اليمين المتطرفوفي عدة استطلاعات أخرى، تقدم حزب التجمع الوطني اليميني المتطرف الذي تقوده مارين لوبان في النتائج، وذلك منذ حل ماكرون الجمعية الوطنية والدعوة إلى انتخابات جديدة.
وقال المعهد الفرنسي للرأي العام في استطلاع للرأي إن جزب لوبان سيضمن 34% من الأصوات، بينما سيحصل تكتل "معاً" الذي يتزعمه ماكرون على 22% من الأصوات.
وأظهرت بقية الاستطلاعات أرقامًا متقاربة.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية في تغيّر لافت.. ترامب يغازل الطلاّب الأجانب ويقترح منحهم الإقامة الدائمة في أمريكا شوارع كينيا تشتعل غضبا.. مظاهرات حاشدة ضد مشروع زيادة الضرائب أرمينيا تعترف بدولة فلسطين وأمريكا تحذر إسرائيل من تصعيد في لبنان الشعبوية اليمينية مارين لوبن فرنسا استطلاع رأي إيمانويل ماكرونالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الانتخابات الأوروبية 2024 غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل روسيا حركة حماس الانتخابات الأوروبية 2024 غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل روسيا حركة حماس مارين لوبن فرنسا استطلاع رأي إيمانويل ماكرون الانتخابات الأوروبية 2024 غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل حركة حماس كرة القدم رياضة لبنان توتر عسكري مجاعة الشرق الأوسط محاكمة السياسة الأوروبية حل الجمعیة الوطنیة شعبیة ماکرون یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
ترقب مشاركة مرتفعة بتشريعيات فرنسا واليمين المتطرف يتقدم الاستطلاعات
واصل اليمين المتطرف في فرنسا تقدمه في استطلاعات الرأي قبيل الانتخابات التشريعية التي ستنطلق الأحد المقبل وسط توقعات بمشاركة مرتفعة وحتى الأعلى منذ 25 عاما.
ومع انتهاء الحملة الانتخابية عند منتصف ليل الجمعة (22:00 بتوقيت غرينتش) كشفت جميع استطلاعات الرأي عن تقدم مريح لحزب التجمع الوطني الذي حصل على 36% إلى 37% من نوايا التصويت، والفارق بينه وبين اليسار كبير حتى الآن (28 % إلى 29%) في حين احتلت الأغلبية المنتهية ولايتها المركز الثالث (20% إلى 21%).
ويتعين على زعيم حزب التجمع الوطني، جوردان بارديلا، البالغ من العمر 28 عاما، جذب مزيد من الناخبين إذا كان يريد الحصول على الأغلبية المطلقة في الجمعية الوطنية في نهاية الدورة الثانية في 7 تموز/يوليو وهو الشرط الذي طرحه بنفسه لتولي منصب رئيس الوزراء.
ويرتقب أن تكون نسبة المشاركة مرتفعة في الانتخابات التشريعية يوم الأحد المقبل، وحتى الأعلى منذ 25 عاما، إذ يعتزم ناخبان من كل ثلاثة الإدلاء بأصواتهم مقارنة بأقل من واحد من كل اثنين في الانتخابات التشريعية لعام 2022.
ماكرون يعد وينددمن جهته وعد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، مساء الخميس على هامش قمة أوروبية في بروكسل، بإعطاء تعليمات واضحة للتصويت في حال حدوث منازلة في الدورة الثانية من الانتخابات التشريعية بين اليسار وحزب التجمع الوطني اليميني المتطرف، الأوفر حظا للفوز.
كما ندد ماكرون في تصريحاته بما وصفه بـ"غطرسة" حزب التجمع الوطني الذي "بدأ بتوزيع" جميع المناصب الحكومية.
وبينما وضعت السلطة التنفيذية في الأسابيع الأخيرة حزب التجمع الوطني وحزب فرنسا الأبية (يسار متطرف) على قدم المساواة "وأولئك الذين يدعمونهما" -في إشارة إلى تكتل الجبهة الشعبية الجديدة وهو ائتلاف يساري يضم الاشتراكيين والخضر والحزب الشيوعي- بدا أن ماكرون ميز في هذا الموقف في بروكسل.
وقال ماكرون "أتيحت لي الفرصة لأقول إنه في اليسار المتطرف أدلى أشخاص بتعليقات حول معاداة السامية أو العنف، وحول معاداة البرلمانية التي أرفضها، لكنني لا أخلط بشكل عام كافة الأحزاب السياسية الأخرى".
ويأتي يوم الحملة الأخير هذا غداة جدل حول تصريحات لزعيمة اليمين المتطرف مارين لوبان أوحت بتعايش سياسي صعب في حال فوز التجمّع الوطني.
واعتبرت لوبان أن وظيفة "قائد القوات المسلحة" الممنوحة للرئيس هي مجرّد "لقب فخري"، وهو ما عبّر عنه زعيم حزب التجمع الوطني بارديلا ضمنا خلال المناظرة التلفزيونية التي جرت مساء الخميس.
كما أشارت الجمعة أيضا إلى أنه إذا أصبح بارديلا رئيسا للوزراء، فإنه سيعارض إعادة تعيين تييري بروتون مفوضا أوروبيا، وهو ما أعلنه إيمانويل ماكرون لشركائه الخميس.
وفي معسكر اليسار أشار جان لوك ميلانشون، الشخصية القيادية في حزب فرنسا الأبية، أمس الخميس إلى أنه لا يعتزم "الاستسلام"، حتى أمام حلفائه الذين لا يريدون أن يصبح رئيسا للوزراء في حال فوزه.
وأكد رئيس الحزب الاشتراكي أوليفييه فور خلال المناظرة التلفزيونية الأخيرة مساء الخميس، أن هناك حاجة إلى "قوة هادئة" تقود الحكومة الفرنسية.
اهتمام أوكرانيوتلقى الانتخابات الفرنسية متابعة حثيثة لا سيما في كييف التي تخشى تراجع الدعم الفرنسي لها بمواجهة روسيا في حال وصل اليمين المتطرف إلى السلطة في هذا البلد لأول مرة منذ الحرب العالمية الثانية، لا سيما وأن التجمع الوطني متهم بأنه قريب من نظام الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
غير أن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي رأى في تصريحات خطية لوكالة الصحافة الفرنسية أمس الخميس "أن الفرنسيين سيستمرون في دعم أوكرانيا أيا كان الوضع السياسي".
وأكد بارديلا الخميس بهذا الصدد أنه لن يدع "الإمبريالية الروسية تبتلع دولة حليفة مثل أوكرانيا"، لكنه ردد مرة جديدة أنه سيرفض في حال توليه رئاسة الحكومة إرسال جنود فرنسيين إلى أوكرانيا، وهو احتمال سبق أن طرحه ماكرون.