قال وزير الخارجية البيلاروسي سيرغي ألينيك إن عقد مؤتمر "للسلام" على خلفية إمداد الغرب كييف بالأسلحة والمعدات العسكرية "أمر سخيف".
جاء ذلك في بيان للوزير تم توزيع نصه على المجلس الوزاري لمنظمة معاهدة الأمن الجماعي، والذي تابع: "يظل الصراع الأوكراني عاملا أساسيا لزعزعة الاستقرار في أوروبا الشرقية. ومشاركة الولايات المتحدة ومعظم الدول الأوروبية فيما يسمى بمؤتمر السلام بشأن أوكرانيا بسويسرا، والذي عقد دون مشاركة اللاعب الرئيسي – روسيا، تبدو وكأنها مسرح للعبث".

وقال الوزير: "إنه لأمر سخيف لا سيما على خلفية إمداد كييف بالأسلحة والمعدات العسكرية. إنه نهج غريب للغاية للتوصل إلى تسوية سلمية، والذي يؤدي في الواقع إلى مزيد من تصعيد الصراع".

وأكد ألينيك: "لقد قلنا مرارا وتكرارا إن أي حل سلمي للصراع الأوكراني وأي مناقشات حول الأمن الأوروبي والأوراسي دون مشاركة كل من روسيا وبيلاروس هو أمر عديم الجدوى على الإطلاق".

وأضاف أن النهج القائم على التمييز ومحاولات استبعاد الدول ذات السيادة من الحوار حول أهم القضايا المعاصرة يفضي إلى طريق مسدود.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الولايات المتحدة استبعاد سويسرا أوروبا معدات العسكرية واقع اسيا الاوروبي

إقرأ أيضاً:

إندبندنت: هكذا تفوقت أوكرانيا على روسيا في البحر الأسود

سلط تقرير بصحيفة إندبندنت الضوء على تفوق أوكرانيا غير المتوقع في البحر الأسود، حيث فقدت روسيا بين 30% و40% من أسطولها، وهذا أجبر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على الموافقة على مفاوضات وقف إطلاق النار في المنطقة.

وقال الكاتب سام كيلي، محرر الشؤون الدولية في الصحيفة، إن بداية هذا التفوق الأوكراني تعود إلى الهجوم الذي استهدف الطراد الصاروخي موسكفا -السفينة الحربية الرئيسية لأسطولها في البحر الأسود- في 2022 بواسطة صواريخ كروز، حيث كان غرقها بمثابة ضربة كبيرة للبحرية الروسية.

الخسائر الروسية

وأشار التقرير إلى أن أوكرانيا، رغم صغر حجم أسطولها البحري، تمكنت من فرض سيطرتها في البحر الأسود عبر استخدام تكتيكات غير تقليدية، مثل المسيرات البحرية والصواريخ بعيدة المدى.

ونقل عن قائد أوكراني قوله: "لا نحتاج إلى أسطول لتدمير الأسطول الروسي، لدينا رجال ذكيون يصنعون مسيرات بحرية".

كما أوضح التقرير أن أوكرانيا استهدفت القواعد الروسية في شبه جزيرة القرم، وهذا أجبر موسكو على سحب سفنها من الموانئ القرمية، وسمح لكييف باستعادة السيطرة على الممرات البحرية الشمالية للبحر الأسود.

وأضاف أن القوات الأوكرانية أغرقت ما لا يقل عن 20 سفينة روسية، من بينها عدة سفن إنزال وقوارب أصغر، وهو ما أدى إلى تراجع قدرة روسيا على تنفيذ عمليات بحرية هجومية.

إعلان التجارة البحرية

وأكد التقرير أن التفوق الأوكراني في البحر الأسود لم يكن مجرد انتصار عسكري، بل أسهم في استعادة حركة التجارة البحرية. وأشار إلى أن أوكرانيا تمكنت من إعادة صادراتها من الحبوب والسلع إلى مستويات ما قبل الحرب، بعدما كانت مهددة بفعل الهجمات الروسية.

كما لفت إلى أن بوتين اضطر إلى بحث وقف إطلاق النار، إذ ركزت المفاوضات الأخيرة على إنهاء القتال في البحر الأسود وبحر آزوف، في محاولة روسية لتخفيف الخسائر البحرية المتزايدة.

وأشار التقرير إلى أن الهجمات الروسية على الأهداف المدنية لا تزال مستمرة، كما حدث في الهجوم الأخير على سفينة تجارية في أوديسا، والذي أدى إلى مقتل 4 من أفراد الطاقم، ونقل عن استطلاعات رأي أن أكثر من 80% من الأوكرانيين يرفضون أي وقف لإطلاق النار لا يضمن حماية أراضيهم بالكامل.

مقالات مشابهة

  • روسيا تسلم أوكرانيا جثامين 909 جنود
  • ماذا قال ترامب عن المسيرات الإيرانية التي تستخدمها روسيا لضرب أوكرانيا؟
  • أوكرانيا تتسلم حزمًا دفاعية جديدة.. وزيلينسكى يؤكد سريان العقوبات ضد روسيا
  • أوروبا تدعم أوكرانيا بالذخيرة وتستبعد رفع العقوبات عن روسيا
  • الصين أم الغرب.. من المسؤول الأكبر عن تغير المناخ؟
  • الخارجية الروسية: الغرب يتلاعب بالقوانين الدولية من أجل استمرار تزويد أوكرانيا بالأسلحة
  • روسيا تستهدف ميناء ميكولايف الأوكراني في البحر الأسود بعد ساعات من إعلان هدنة بحرية
  • أوروبا تشترط انسحاب روسيا من أوكرانيا قبل رفع العقوبات
  • ترامب يقسِّم الغرب إلى نصفين
  • إندبندنت: هكذا تفوقت أوكرانيا على روسيا في البحر الأسود