في ذكرى وفاة سعاد حسني.. تعرف على عدد زيجاتها
تاريخ النشر: 21st, June 2024 GMT
يحل اليوم الجمعة 21 يونيو ذكرى وفاة سعاد حسني،الذي اشتهرت بأيقونة الجمال وصانعة البهجة، فمن رغم من شهرتها الا أنها تم قتلها في الخارج على يد مجهولين.
ويبرز الفجر الفني في هذا التقرير عن زيجات سعاد حسني
نشأة سعاد حسني
ولدت سعاد حسني في 26 يناير عام 1943، في حي بولاق أبو العلا بمحافظة القاهرة.
لم تتلق سعاد حسني أي تعليم في المدارس النظامية، واقتصر تحصيلها العلمي على تلقينها بعض أساسيات القراءة والكتابة في المنزل، و هي ممثلة ومغنية مصرية وفنانة استعراضية نالت شهرة واسعة في مصر وكل العالم العربي والدها الخطّاط الشهير محمد حسني البابا الذي كان يعمل في المعهد الملكي للخط العربي، ووالدتها هي جوهرة محمد حسن صَفّور، مصرية من أصول سورية
و تعود أصول سعاد حسني إلى بلاد الشام (تحديدًا سوريا) التي انتقل منها والدها إلى مصر في العام 1912.
و نشأت السندريللا في أسرة فنية فالجد حسني البابا، كان مطربًا في دمشق، كما أن عمها أنور البابا كان فنانًا.
كان لسعاد حسني من والديها شقيقتين فقط، هما كوثر وصباح، سعاد حسني كانت في المرتبة العاشرة بين 16 أخًا وأختًا معظمهم غير أشقاء، وهم مقسمين بين والديها، 6 أخوات من أمها و8 أخوات من أبيها، أشهرهم الفنانة نجاة الصغيرة.
بدأت سعاد حسني حياتها الفنية وهي طفلة من الإذاعة في برنامج بابا شارو للأطفال، الفضل في اكتشاف مواهبها ودخولها عالم التمثيل يعود للشاعر والكاتب المصري عبد الرحمن الخميسي، أشركها في مسرحية "هاملت" لشكسبير لتقوم بدور اوفيليا، ثم رشحها لتمثل في فيلم للمخرج هنري بركات بعنوان "حسن ونعيمة" أمام محرم فؤاد.
وكونت نجاحات متتالية باعمالها الفنية أبرزها خفيفة الظل، في أفلام، مثل "إشاعة حب"، و"مال ونساء" و"ثلاثة رجال وامرأة"، "صغيرة على الحب" و"جناب السفير" و"الطريق" و"الساحرة الصغيرة" و"الحب الضائع"، "خلي بالك من زوزو" مع حسين فهمي للمخرج حسن الإمام. و"الاختيار" مع المخرج يوسف شاهين، و"أين عقلي" و"أميرة حبي أنا" و"مين يقدر على عزيزة" و"الكرنك" للمخرج علي بدرخان.
أبرز الجوائز التي حصلت عليها:
جائزة أفضل ممثلة من المهرجان القومي الأول للأفلام الروائية عام 1971، جائزة من وزارة الثقافة المصرية عن أفلامها: "الزوجة الثانية" و"غروب وشروق" و"أين عقلي" و"الكرنك" و"شفيقة ومتولي"، جائزة أفضل ممثلة من جمعية الفيلم عن العديد من أفلامها، جائزة مهرجان الإسكندرية عن فيلم "الراعي والنساء"، جائزة جمعية فن السينما لأفضل ممثلة عن فيلم "الراعي والنساء"، جائزة وزارة الإعلام المصرية عن أفضل ممثلة في مسلسل "هو وهي".
زيجات سعاد حسنيتزوجت سعاد حسني 5 مرات، وجميع زيجاتها كانت من الوسط الفنّي. 4 زيجات كانت علنية وزيجة واحدة سرية.
رحيل سعاد حسنيرحلت سعاد حسني في الـ21 من يونيو في العام 2001، عن عمر 58 عامًا. إثر سقوطها من شرفة المنزل الذي كانت تقطنه في الطابق السادس من مبنى ستوارت تاور في لندن.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: سعاد حسني الفجر الفني
إقرأ أيضاً:
17 فيلما بمسابقة النجوم الجديدة بمهرجان الإسماعيلية
يكشف مهرجان الإسماعيلية السينمائي الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة برئاسة المخرجة هاله جلال عن تفاصيل مسابقة النجوم الجديدة بالدورة الـ 26 المقرر انطلاقها فى الفترة من 5 الى 11 فبراير المقبل.
وتضمن المسابقة 17 فيلما، حيث قال عنها المخرج أحمد نبيل مدير المسابقة: يشرفني ويسعدني، بصفتي مدير مسابقة 'النجوم الجديدة'، أن أقدم هذا الاحتفاء بالمواهب الصاعدة، وإن مشاهدة الشغف والإبداع في مشهد التعليم السينمائي في مصر ليذكرني كيف غيّرت دراسة السينما حياتي وساهمت في استقرار ممارستي الإبداعية، أود أن أهدي هذا البرنامج إلى كل من بذل الجهد لتطوير منصات تعليمية للمهتمين بدراسة السينما من الشباب في مصر، وبصفتي صانع أفلام ومُعلم سينما، أؤمن بأن هذه المنصات تلعب دورًا محوريًا في تشكيل المشهد السينمائي في بلدنا، وهي تمنح المبدعين الصاعدين الأدوات اللازمة لصياغة قصصهم واستكشاف لغتهم السينمائية الخاصة، وهي عملية تتطلب توفير مزيجًا دقيقًا من الانضباط والحرية.
وأضاف نبيل : لقد حظيت أنا وزميلتي حبيبة الفقي بشرف مراجعة 129 فيلمًا من مدارس سينما وبرامج تعليمية مختلفة، وقد اخترنا 17 فيلمًا تمثل مدارس وأساليب وأنواعًا متنوعة، احتفاءً بإبداع وتفاني هذه الأصوات السينمائية الواعدة".
وأما عن الأفلام المشاركة فى هذه المسابقة منهم: "رحيل" للمخرج هشام متولي، وتدور أحداث الفيلم حول عبد ربه الذى يجد نفسه متورطاً في قضية اختلاس تدفعه إلى ارتكاب جريمة قتل بحق السارق الحقيقي، ويعود إلى منزله محاولاً اختلاس لحظات أخيرة من السكينة قبل أن تنقلب حياته رأساً على عقب، لكن مفاجأة غير متوقعة في انتظاره هناك تحول دون تحقيق رغبته في السلام الأخير، كما يشارك فيلم "أربعين" للمخرج محمد آدم، وتدور قصة الفيلم حول هادي الذى يعود إلى وطنه لحضور قداس الأربعين لوالدته التي رحلت مؤخراً، ليواجه صدمة رفض والده المشاركة في المراسم، ويتحول هذا الرفض إلى شرارة صراع عميق بين الأب والابن، وتحت وطأة المواجهة تبدأ الأسرار المدفونة في طيات الماضي بالظهور تدريجياً، لتكشف عن حقائق مخبأة ظلت صامتة لسنوات طويلة، وفيلم "داجن" للمخرج يوسف إمام، في ليلة استثنائية، تنشأ محادثة عميقة بين رجل وبائع في كشك متواضع، وخلال ساعات الليل المتأخرة، تتكشف تفاصيل حياة الرجل وحنينه العميق لعودة ابنته الغائبة، وبينما تتدفق أحاديثهما، يراقب الاثنان مشاهدة الحياة الليلية التي تتكشف لهم في الشارع.
كما يعرض فيلم "عوء" للمخرج أحمد عصام، وتدور الأحداث في قلب حي شعبي نابض بالحياة، تتداخل قصص شريحة واسعة من الناس، وأطفال يلعبون كرة القدم في الشوارع، بينما كبار السن يستمتعون بلعبة الطاولة في المقهى، وشباب يبحثون عن ملاذ في المخدرات، وآخرون يحلمون بالشهرة من خلال الموسيقى، وعشاق يختبئون عن أعين الناس بحثًا عن لحظات من السعادة، وأما فيلم "البر التانى" للمخرج محمود رمضان، وفي بداية نوبته الليلية الهادئة، يتلقى محمود، حارس الأمن، مكالمة غامضة من الماضي، وتقلب هذه المكالمة غير المتوقعة ليلته رأساً على عقب، وتجبره على مواجهة ثقل قرارات الماضي واحتمالات المستقبل المجهولة، وينافس أيضا فيلم "أبي لم يحب أبدا لعبي" للمخرجة ميسون عبد الغني، هذا الفيلم القصير التجريبي يتتبع طفلة شغوفة وهي تمر بمواقف مختلفة غير مريحة. تلجأ إلى دميتها المفضلة كوسيلة للتأقلم، مستخدمة خيالها لخلق عالم مألوف ومثالي يعكس مشاعرها وتطلعاتها، ويمزج الفيلم بين لقطات أرشيفية من طفولة المخرجة ومشاهد متحركة ليظهر العالم من خلال عيني طفلة.
وبينما يعرض فيلم "أربعة أيام" للمخرج إسماعيل محمد جميعي، وتدور الأحداث وسط صراعاته الصامتة مع الاكتئاب، يقرر شريف، شاب انطوائي في منتصف العشرينات، إنهاء حياته في يوم ميلاده، وبينما يعد خطته لإنهاء كل شيء، يحدث تواصل غير متوقع مع زميل في العمل، مما يشكل تواصلًا نوراً ساطعاً في وجوده المظلم، وينافس فيلم "أنا الشمس" من إخراج جومانة لبيب وكارمن غالى، وهو رحلة سينمائية تتبع مخرجتين تسعيان لتحقيق شغفهما الفني في شوارع وسط البلد بالقاهرة، حيث تواجهان صعوبات بيئية ونظامية تحاول عرقلة مسيرتهما الإبداعية، وأما فيلم "هل أنت أرنب" للمخرج حاتم إمام، في مواجهة قاسية مع الواقع، يجد معلم فنون نفسه مفصولًا من وظيفته، الصدمة تدفعه إلى حوار عميق مع ابنه حول معنى الحياة والبقاء. في تحول مأساوي، يقرر الأب ذبح أرانب اشتراها لتوفير الغذاء، مما يدفعه إلى مواجهة سؤال وجودي عميق: هل حياته، بعد فقدان وظيفته وهويته، لا تختلف عن حياة الأرانب التي يعتزم ذبحها؟.
كما يعرض فيلم "باسم الابن" للمخرج فارس التابعى، وتدور أحداثه حول شاب يعاني من الوحدة والاغتراب تجاه والده، يدفعه قبوله في منحة لدراسة السينما لاكتشاف فردوس الأب المفقود، وفيلم "الحلقة الزمنية" إخراج إسلام قطب، وتدور الأحداث تحت وطأة ضغوط الحياة، تلجأ فتاة إلى المخدرات هرباً من واقعها المرير، وبينما تتكشف العواقب المؤلمة لاختياراتها، يبقى السؤال معلقاً: هل ستتمكن من تغيير مسار حياتها؟، وفيلم "ماما" اخراج سمر الفقى، حيث تدور الأحداث عبر أرشيف عائلتها، تحاول سمر التقاط الأصوات السامة التي تنتقل عبر الأجيال من الأم إلى ابنتها بدافع الحب، وفيلم "السعودية رايح بس" إخراج سلمى سطوحى، وتدور حول نشوى، فتاة شابة من الريف، تختار أن تبدأ حياتها الزوجية بطريقة غير تقليدية. بدلاً من حفل زفاف تقليدي، تسافر بمفردها إلى بلد بعيد للقاء عريسها الذي لم تره إلا مرة واحدة، فيلم "نهايات متشابكة" إخراج عايدة الكردانى، تدور الأحداث حول عايدة الكرداني رسامة كارتون ومحركة مصرية مقيمة في القاهرة، ونشأت آية في السويد، ورغم عدم إجادتها للسويدية أو الإنجليزية في ذلك الوقت، فقد أمضت ساعات طويلة أمام التلفاز تشاهد الرسوم المتحركة دون فهم كلمة واحدة، ومع ذلك، أُسرت عايدة بسحر الرسوم المتحركة والقصص التي كانت تحكيها، مما أرسى جذورًا عميقة لعشقها لهذا الفن.
كما يشارك فيلم "زي النهاردة من سنة" إخراج سلمى أيمن، وتدور أحداث الفيلم حول سلمى، امرأة تستعيد ذكريات الأيام المصيرية من عامها الماضي، وفي رحلة عاطفية عميقة، نتتبع لحظات التحول الجذرية التي غيرت مسار حياتها إلى الأبد، وفيلم "القطار 118" إخراج ماجد الدميري، وبعد أن انتشر العفن واجتاح فيروس الغباء العالم، يقرر يحيى وحبيبته الاختباء داخل منزلهما المحصن. لكن في ظل ظروف غامضة، يتسلل الوباء إلى المنزل وأخيرا فيلم "قصير شفاف" إخراج مريم ناصر، ويستكشف هذا الفيلم الوثائقي الروايات الشخصية العميقة المتشابكة في فعل شراء الملابس الداخلية الأولى الذي يبدو روتينيًا.
وتضم لجنة تحكيم مسابقة النجوم الجديدة التى ترأسها الباحثة السينمائية التونسية انصاف وهيبى، وعضوية كل من المخرج والمصور السينمائى المصرى إسلام كمال والمنتج والمخرج المصرى بسام مرتضى.