كوريا الجنوبية تستدعي سفير روسيا احتجاجا
تاريخ النشر: 21st, June 2024 GMT
استدعت وزارة الخارجية في كوريا الجنوبية، اليوم (الجمعة)، سفير روسيا لديها للاحتجاج على معاهدة وقعتها بلاده مع كوريا الشمالية، خلال زيارة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لبيونغ يانغ، هذا الأسبوع، وفقا لما نقلته «رويترز».
وقال سفير روسيا لدى كوريا الجنوبية، اليوم (الجمعة)، إنه أبلغ وزارة الخارجية في سول بأن تهديد موسكو وابتزازها بسبب تقارب علاقاتها المتزايد مع كوريا الشمالية أمر غير مقبول.
وصرح بوتين الخميس أنه «لا يستبعد» احتمال إرسال أسلحة إلى كوريا الشمالية، مؤكداً أن إرسال كوريا الجنوبية أسلحة إلى أوكرانيا سيكون «خطأً كبيراً». وسبق أن هدَّد الرئيس الروسي، بداية يونيو (حزيران)، بإرسال أسلحة إلى دول أخرى، رداً على قيام الغربيين بتزويد كييف أسلحة والسماح لها باستخدام صواريخ غربية في استهداف الأراضي الروسية.
وقال بوتين للصحافيين خلال زيارته فيتنام: «نحتفظ بحق إرسال أسلحة إلى مناطق أخرى في العالم، مع أخذ اتفاقاتنا مع كوريا الشمالية في الاعتبار. ولا أستبعد هذا الاحتمال».
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: روسيا كوريا الجنوبية كوريا الشمالية کوریا الجنوبیة کوریا الشمالیة أسلحة إلى
إقرأ أيضاً:
كوريا الشمالية تختبر بنجاح صاروخ كروز استراتيجي أطلقته من تحت الماء
الثورة نت/..
اختبرت كوريا الشمالية بنجاح صاروخ كروز استراتيجياً، أُطلق من تحت الماء، بحسب ما أفادت به وكالة الأنباء المركزية الكورية (KCNA).
وقالت الوكالة: إن اختبار الصاروخ لم يكن له تأثير سلبي على أمن الدول المجاورة.. لافتةً إلى أن زعيم البلاد كيم جونغ أون، أشرف على الاختبار، ووصفتها بأنها اختبار “لمنظومة أسلحة مهمة”.
وأوضحت أن الصواريخ الموجهة من البحر إلى السطح قطعت مسافة 1500 كيلومتر وحلقت لمدة تتراوح من 7507 إلى 7511 ثانية قبل أن تصل إلى أهدافها.
وفي تقرير منفصل للوكالة، تعهدت وزارة الخارجية في كوريا الشمالية باتخاذ “أشد الإجراءات المضادة صرامة” تجاه الولايات المتحدة ما دامت واشنطن تنتهج موقفاً يتعارض مع سيادة بيونغ يانغ.
وتابعت “هذه هي أفضل طريقة للتعامل مع الولايات المتحدة”.
وفي منتصف الشهر الجاري، أعلنت هيئة الأركان المشتركة في كوريا الجنوبية، أن “جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية، أطلقت عدداً من الصواريخ البالستية قصيرة المدى في اتجاه بحر اليابان، من منطقة كانجي بمقاطعة تشاغان”.
وأشار البيان إلى أن “القوات المسلحة في كوريا الجنوبية، عززت إجراءات المراقبة والرصد تحسباً لأي إطلاقات إضافية، مع التأكيد على الحفاظ على التنسيق الوثيق مع الولايات المتحدة الأميركية واليابان، واستمرار الجاهزية القتالية الكاملة”.
وتُعد هذه التجربة ثاني تجربة صاروخية تجريها كوريا الشمالية، خلال عام 2025، بعد أن أطلقت في السابع من يناير الجاري، صاروخاً أسرع من الصوت متوسطاً وبعيد المدى.