الجبهة التركمانية: العرب محرجون من حلفائهم التركمان باتفاقهم على تدوير محافظ كركوك
تاريخ النشر: 21st, June 2024 GMT
21 يونيو، 2024
بغداد/المسلة الحدث: أكد عضو مجلس محافظة كركوك عن الجبهة التركمانية أحمد رمزي، اليوم الجمعة (21 حزيران 2024)، أن الوضع السياسي في المحافظة مازال “معقدا”، لافتا الى أن العرب “محرجون” من حلفائهم التركمان باتفاقهم معنا على “تدوير المحافظ”.
وقال رمزي إن “الاتحاد الوطني الكردستاني وافق على مقترح التدوير الثنائي لمنصب محافظ كركوك مع المكون العربي بحيث يكون المحافظ لمدة عامين من نصيب كل مكونات من العرب والكرد”.
وأضاف إن “التركمان يرفضون هذا المقترح جملة وتفصيلا، والعرب لم يردوا على المقترح منعا من الإحراج، كون التركمان وقفوا معهم في جميع القضايا داخل محافظة كركوك، لذا فالأوضاع لازالت معقدة”.
وأشار إلى أن “هناك إجماعا الآن على عقد الجلسة الأولى للمجلس برئاسة أكبر الأعضاء سناً، وحتى الآن لا يوجد موعدا محددا لها، ولكن على الأغلب ستكون خلال الـ 10 أيام المقبلة”.
وكان رئيس الحكومة محمد شياع السوداني، قد عقد في 29 آيار الماضي، الاجتماع الثالث للقوى السياسية الممثلة لمكونات محافظة كركوك، والمنضوية في ائتلاف إدارة كركوك، وشهد الاجتماع استعراض الجهود والمشاورات المبذولة لإقرار ورقة الاتفاق السياسي بين مكونات المحافظة، والآليات الكفيلة بتشكيل الحكومة المحلية، وفقاً للقانون، وكذلك الاتفاق على عقد جلسة لمجلس المحافظة ضمن سقف زمني متفق عليه.
يذكر أن محافظة كركوك، أجرت أول انتخابات عام 2005، وفي 18 كانون الأول يناير 2023 شهدت إجراء انتخابات مجالس المحافظات، ونال الكرد فيها سبعة مقاعد، وانضمت إليهم كتلة بابليون التي فازت بمقعد الكوتا، ليصبح مجموع المقاعد ثمانية، وفي المقابل نال العرب ستة مقاعد، فيما حصل التركمان على مقعدين.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
كلمات دلالية: محافظة کرکوک
إقرأ أيضاً:
بحضور وزيرا الخارجية والشباب.. محافظة أسيوط تنظم أكبر مائدة إفطار جماعي |شاهد
نظمت محافظة أسيوط حفلا للإفطار الجماعي اليوم الاثنين تحت شعار "قوتنا في وحدتنا" بحضور الدكتور بدر عبدالعاطي وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج والدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة واللواء دكتور هشام أبو النصر محافظ أسيوط، وآلاف المواطنين بأرض الملاعب بحي شرق مدينة أسيوط .
جاء ذلك، بمشاركة القيادات الأمنية والتنفيذية والشعبية والدينية والشبابية، وسط أجواء رمضانية مفعمة بالمودة والتآخي، وبحضور الدكتور مينا عماد، نائب المحافظ، والمحاسب عدلي أبوعقيل، سكرتير عام المحافظة، وخالد عبدالرؤوف، السكرتير العام المساعد للمحافظة والدكتور أحمد عبدالمولى، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور جمال تاج رئيس جامعة أسيوط الجديدة التكنولوجية والأنبا يوأنس، أسقف أسيوط والبداري وساحل سليم وتوابعهم للأقباط الارثوذوكس، والأنبا بسنتي، أسقف ايبارشية أبنوب والفتح وأسيوط الجديدة للأقباط الأرثوذكس، والأنبا ثاؤفيلس، أسقف مطرانية منفلوط للاقباط الارثوذوكس، والأنبا دانيال لطفي مطران الأقباط الكاثوليك بأسيوط، والقس رفيق ثابت راعي الكنيسة الانجيلية الثانية، والدكتور محمد عبداللطيف مدير عام الدعوة بمديرية الأوقاف، والشيخ ناصر العزايزي مدير عام المتابعة بمديرية الأوقاف.
كما حضر لفيف من الآباء والقساوسة من مطرانية الأقباط الكاثوليك بأسيوط ومطرانيات الأقباط الأرثوذكس بديروط والدير المحرق وأبوتيج والأئمة والشيوخ بإدارات الأوقاف المختلفة ووكلاء الوزارات ومديري المديريات الخدمية ووكلائهم ورؤساء المراكز والأحياء ونوابهم ورؤساء الشركات والمرافق وأعضاء مجلسي النواب والشيوخ بالمحافظة والصحفيين والإعلاميين وأكثر من 5 آلاف مواطن من كافة أطياف المجتمع بمختلف قرى ومراكز ومدن المحافظة.
تعزيز العلاقات الاجتماعيةوخلال حفل الإفطار، رحب اللواء دكتور هشام أبو النصر محافظ أسيوط، بالحضور معرباً عن سعادته بمشاركة أهالي المحافظة الإفطار الجماعي الذي نظمته المحافظة، بهدف تعزيز العلاقات الاجتماعية بين جميع أطياف المجتمع، وخلق أجواء أسرية تعكس الترابط والمحبة بين جميع أبناء المحافظة.
وأكد المحافظ، على أهمية هذه الفعاليات التي تجسد معاني الخير في الشهر الفضيل، وتكريسًا لقيم المحبة والتعاون، وتعزز التواصل بين المواطنين والمسئولين، وتسهم في تعزيز روابط المجتمع، وتهدف إلى إدخال البهجة والسرور في نفوس المواطنين، وتعزيز قيم التضامن والتكافل وتقوية أواصر الإخاء وتوحد النسيج الاجتماعي.
ودعا اللواء هشام أبو النصر، جميع الجهات، إلى مضاعفة الجهود خلال هذه الفترة، لضمان توفير احتياجات المواطنين، وتقديم أوجه الدعم للأسر الأولي بالرعاية، ما سيسهم في تحقيق التكاتف المجتمعي.