نقابة الصحفيين السودانيين تدين استمرار اعتقال الصحفي «صديق دلاي»
تاريخ النشر: 21st, June 2024 GMT
قالت النقابة إن استمرار اعتقال دلاي طوال هذه الفترة لا يستند إلى أي أساس قانوني، وحمّلت الاستخبارات مسؤولية أمنه وسلامته، مطالبة بإطلاق سراحه فوراً
التغيير:الخرطوم
أدانت نقابة الصحفيين السودانيين، استمرار اعتقال الصحافي صديق دلاي بواسطة الاستخبارات العسكرية التابعة للجيش في مدينة الدمازين منذ 13 مايو الماضي.
وقالت إن استمرار اعتقال دلاي طوال هذه الفترة لا يستند إلى أي أساس قانوني، وحمّلت الاستخبارات مسؤولية أمنه وسلامته، مطالبة بإطلاق سراحه فوراً.
وعبرت نقابة الصحفيين السودانيين عبر بيان الخميس، عن قلقها الشديد، إزاء طول أمد اعتقال الصحفي صديق دلاي وانقطاع التواصل بينه وبين أسرته.
وقالت إنها تحمّل الاستخبارات العسكرية للجيش مسؤولية أمنه وسلامته طالبت بإطلاق سراحه فوراً.
وحذرت طرفي الصراع المسلح في السودان من خطورة الاستمرار في انتهاك حقوق الصحفيين والصحفيات واستهدافهم واستخدام الاعتقال كوسيلة لإسكاتهم وتخويفهم وإرهابهم.
وأكدت نقابة الصحفيين السودانيين أن حالة حرية الصحافة والإعلام وحرية التعبير تزداد سوءاً يوماً بعد يوم منذ اندلاع الحرب في السودان في 15 أبريل من العام الماضي.
وأكدت أنها رصدت ارتفاعاً في معدلات الانتهاكات بحق الصحفيين والصحفيات على مستويات متعددة حيث تم اعتقال واحتجاز وتوقيف أكثر من 40 صحفياً بينهم 5 صحفيات من قبل طرفي الصراع المسلح في السودان.
والخميس، أدانت نقابة الصحفيين السودانيين اعتقال الصحفي أحمد جمّام، وحمّلت قوات مناوي مسؤولية أمنه وسلامته، وطالبت بالإفراج عنه فوراً ودون أي شروط.
وحذرت النقابة أطراف الصراع المسلح في السودان والقوات المتحالفة معها من مخاطر الاستمرار في انتهاك حقوق الصحفيين والصحفيات، واستخدام الاعتقال وسيلة لإسكاتهم وترهيبهم.
وأشارت إلى وُجود عشرات الصحفيين داخل مدينة الفاشر يعيشون في ظروف مأساوية بسبب القصف المستمر لمناطق المدنيين، وما يترتب على القتال الدائر حاليًا هناك من وضع إنساني متردٍ
المصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: نقابة الصحفیین السودانیین استمرار اعتقال فی السودان
إقرأ أيضاً:
مديرة الاستخبارات الأميركية تهدد “مسربي المعلومات” بالملاحقة
الأحد, 16 مارس 2025 11:54 ص
بغداد/المركز الخبري الوطني
صرحت تولسي غابارد، مديرة الاستخبارات الوطنية، بأن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب ستلاحق بشدة من يسربون معلومات للصحفيين، متهمةً من ينشرون هذه المعلومات بـأن “لديهم دوافع سياسية”.
وكتبت غابارد”يجب على أجهزة الاستخبارات في بلادنا التركيز على مهمتنا في مجال الأمن القومي. إن التسريبات ذات الدوافع السياسية تقوض أمننا القومي وثقة الشعب الأميركي، ولن يتم التسامح معها”.
وتابعت: “وللأسف، أصبحت مثل هذه التسريبات شائعة دون تحقيق أو محاسبة. انتهى هذا الآن. نحن على علم بأسماء المسرّبين الجدد من داخل مجتمع الاستخبارات، ونلاحقهم بقوة وسنحاسبهم”.