حفل خيري في باريس لدعم غزة بمشاركة فنانين وممثلين وناشطين
تاريخ النشر: 21st, June 2024 GMT
باريس - صفا
ينظم حوالي 30 فنانا وممثلا وناشطا، بينهم باربرا برافي وفيانسو وأنجيل وزاهو، حفلا خيريا في باريس يوم الأول من يوليو/ تموز المقبل دعما لغزة.
وبحسب جمعية "أصوات من أجل غزة" التي تنظم هذا الحدث، فإن برنامج الأمسية الخيرية سيشمل حفلات موسيقية وقراءات وقصائد وعروضا ورقصات من أجل “نشر رسائل السلام والتضامن على أوسع نطاق ممكن من خلال تنوع الإبداع المعاصر والتراث الثقافي والفني”.
وأشارت الجمعية إلى أنه سيتم التبرع بجميع الأموال لجمعية العون الطبي للفلسطينيين البريطانية، التي تقدم خدمات طبية في الضفة الغربية وقطاع غزة ولبنان.
وأوضحت أن الهدف من هذه الأمسية الخيرية هو “رفع مستوى الوعي بين أكبر عدد ممكن من الأشخاص حول الخسائر والوضع الإنساني الذي لا يطاق في غزة، وجمع الأموال للمساعدات الإنسانية الفورية التي تلبي الاحتياجات الهائلة للسكان".
تجدر الإشارة إلى أنه تم إطلاق مشروع “أصوات من أجل غزة” في شهر مارس/ آذار الماضي من قبل مجموعة “الثقافة من أجل وقف إطلاق النار” لمشاركة شهادات سكان غزة -من مدنيين وأطباء وعاملين في المجال الإنساني- على شبكات التواصل الاجتماعي.
وكانت أمسية خيرية مماثلة لدعم غزة قد نُظمت في باريس في 22 مايو/ أيار الماضي، في حفل خيري شارك فيها عدد من مغني الراب الناطقين بالفرنسية في قاعة “زينيت” الشهيرة بباريس. وتم التبرع بأموال الأمسية لنفس الجمعية غير الحكومية، بهدف “المساعدة الطبية للفلسطينيين”.
المصدر: القدس العربي
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: حفل خيري دعم غزة من أجل
إقرأ أيضاً:
من هي أربيل يهود التي أشعلت خلافاً جديداً بين حماس وإسرائيل
فقد أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي في بيان نشره، اليوم الأحد، على حسابه في "إكس"، أن محور نتساريم الذي يقسم القطاع إلى جزءين شمالاً وجنوباً لا يزال مغلقاً.
كما أضاف أن "نتساريم لن يفتح للانتقال حتى تحرير المواطنة المدنية الإسرائيلية أربيل يهود"، وفق تعبيره. كذلك حذر الفلسطينيين من الاقتراب من هذا المحور، أو الانتقال نحو الشمال.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أعلن أمس أيضا، أن القوات الإسرائيلية لن تسمح بانتقال سكان غزة إلى الشمال حتى الإفراج عن المحتجزة، زاعماً أنه كان من المفترض أن يتم إطلاق سراحها أمس وفقاً لاتفاق وقف إطلاق النار مع حماس.
تبلغ يهود 28 من العمر، وكانت أسرت في السابع من أكتوبر عام 2023، من "كيبوتس نير عوز"، مع صديقها أرييل كونيو. فيما قتل شقيقها دوليف في اليوم عينه.
كما كانت تعمل قبيل احتجازها في مجمع غروبتك التكنولوجي التابع لمجلس أشكول الإقليمي، كمرشد للفضاء. لذا تعتبرها حركة الجهاد الإسلامي، التي يعتقد أنها الجهة التي تحتفظ بها، عسكرية وليست مدنية.
في حين أكد مصدران من حماس أنها "على قيد الحياة وبصحة جيدة"، و"سيفرج عنها السبت المقبل ضمن الدفعة الثالثة" من تبادل الأسرى.
ومنذ دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ، الأحد الماضي، كرّر مسؤولون من حماس أن المرحلة الأولى من الاتفاق الممتدة على ستة أسابيع تشمل في اليوم السابع من بدء تطبيقه، عودة سكان غزة النازحين من الجنوب إلى الشمال.
لكن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هاغاري اعتبر، أمس، أن حماس "لم تلتزم بالاتفاق بشأن إعادة النساء المدنيات أولاً"، وذلك بعد إفراج الحركة عن أربع جنديات إسرائيليات في إطار الدفعة الثانية من تبادل الأسرى.
أمام هذا الواقع انطلقت في القاهرة اجتماعات من أجل حل معضلة فتح محور نتساريم