إسرائيل تخطط لإنشاء بديل لزيارات الصليب الأحمر للأسرى الفلسطينيين
تاريخ النشر: 21st, June 2024 GMT
ذكرت صحيفة هآرتس أن السلطات الإسرائيلية أخطرت محكمة العدل العليا بأنها تعمل على إنشاء آلية ستحل محل زيارات الصليب الأحمر إلى الأسرى الفلسطينيين من الضفة الغربية وغزة المحتجزين في إسرائيل.
وأوضحت الصحيفة أن زيارات الصليب الأحمر للأسرى الفلسطينيين توقفت منذ بداية العدوان الإسرائيلي على غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
ولم تقدم السلطات في إخطارها للمحكمة العليا تفاصيل عن الآلية البديلة، ولكن هآرتس علمت أن أحد الخيارات هو تعويض زيارات وفود الصليب الأحمر بزيارات لوفود تضم قاض ودبلوماسيين أجانب، غير أنها أوضحت أنه ليس من الواضح بعد إن كان الدبلوماسيون الأجانب سيتجاوبون مع هذا المقترح.
وأشارت الصحيفة إلى أن المقترح الجديد ينص على أن يتكفل القاضي والدبلوماسيون بالمهام التي كانت يقوم يها الصليب الأحمر "كطرف خارجي له الحق في الدخول إلى مراكز الاحتجاز، وقبول شكاوى المعتقلين المعنيين، وإرسال المعلومات عنهم".
واعتبرت المنظمة الإسرائيلية للحقوق المدنية أن خطة الحكومة متعارضة مع القانون الدولي.
وفي فبراير/شباط الماضي، قدمت أربع مجموعات إسرائيلية للحقوق المدنية التماسا إلى المحكمة العليا للسماح لممثلي الصليب الأحمر بزيارة الأسرى الفلسطينيين من غزة والضفة الغربية المحتجزين لدى إسرائيل، وتزويد الصليب الأحمر بتفاصيل عن جميع هؤلاء السجناء.
وجاء في الالتماس أنه بموجب القانون الدولي، حتى لو انتهك أحد أطراف النزاع التزاماته بموجب قوانين الحرب، فإن هذا لا يعفي الطرف الآخر من التزاماته، وأضافت "على الرغم من أن حماس تحتجز رهائن إسرائيليين في ظروف رهيبة، ولا تقدم معلومات عنهم، أو تسمح للصليب الأحمر بزيارتهم، إلا أن إسرائيل لا تزال ملزمة بالسماح بهذه الزيارات للسجناء الفلسطينيين المحتجزين لديها".
ووفقا لنادي الأسير الفلسطيني، تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقال أكثر من 9 آلاف و300 أسير فلسطيني داخل سجونها، بالتزامن مع استمرار حربها على قطاع غزة، منهم ما لا يقل عن 75 أسيرة، وما لا يقل عن 250 طفلا.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات الصلیب الأحمر
إقرأ أيضاً:
كاتب صحفي: زيارات الرئيس السيسي تحمل رسائل مهمة للداخل والخارج «فيديو»
تحدث الكاتب الصحفي أحمد رفعت، عن زيارة الرئيس السيسي لأكاديمية الشرطة، خلال مداخلة هاتفية له على قناة «إكسترا نيوز»، قائلا إنّ هناك عدة رسائل تحملها زيارات الرئيس السيسي، مشيرًا الى أن بعها موجه للداخل والبعض الآخر إلى الخارج.
رساءل الرئيس السيسي اتسمت بالشفافيةوأضاف: «اعتدنا خلال الفترة الأخيرة على هذه الزيارات التي تحمل رسائل للخارج أبرزها أننا لا نختار لتلك الأماكن إلا أفضل ما لدينا من متقدمين، ونختار الطلبة المتفوقون تعليميًا، اللائقون بدنيًا، المتميزون أخلاقيًا».
وتابع: «هناك أيضًا رسائل للداخل والتي من بينها الشفافية، الرئيس السيسي بنفسه متواجد في كشف الهيئة، ويحضر كشف الهيئة الخاص بالكليات العسكرية، كما أنه يثق في كل اللجان الموجودة».
الرئيس يتواصل مع المواطنين مباشرةوأكمل: «منذ عام 2014، هناك حالة في مؤتمرات ومنتديات الشباب، وكذلك الأمر في فقرة «اسأل الرئيس» وكذلك الأمر في «مائدة الأسرة المصرية»، ومائدة الرئيس الرمضانية، والحوار مع المواطنيين في الشارع بالصدفة، وقد تكرر في أكثر من مكان منها قرية الأمل ومدينة نصر، يلتقي الرئيس مباشرة، ويعرف أحوال الناس من الناس بشكل مباشر».