بيلاروس: الغرب يدجج أوكرانيا بالسلاح ويقيم مؤتمرا "للسلام"
تاريخ النشر: 21st, June 2024 GMT
قال وزير الخارجية البيلاروسي سيرغي ألينيك إن عقد مؤتمر "للسلام" على خلفية إمداد الغرب كييف بالأسلحة والمعدات العسكرية "أمر سخيف".
جاء ذلك في بيان للوزير تم توزيع نصه على المجلس الوزاري لمنظمة معاهدة الأمن الجماعي، والذي تابع: "يظل الصراع الأوكراني عاملا أساسيا لزعزعة الاستقرار في أوروبا الشرقية. ومشاركة الولايات المتحدة ومعظم الدول الأوروبية فيما يسمى بمؤتمر السلام بشأن أوكرانيا بسويسرا، والذي عقد دون مشاركة اللاعب الرئيسي – روسيا، تبدو وكأنها مسرح للعبث".
وقال الوزير: "إنه لأمر سخيف لا سيما على خلفية إمداد كييف بالأسلحة والمعدات العسكرية. إنه نهج غريب للغاية للتوصل إلى تسوية سلمية، والذي يؤدي في الواقع إلى مزيد من تصعيد الصراع".
وأكد ألينيك: "لقد قلنا مرارا وتكرارا إن أي حل سلمي للصراع الأوكراني وأي مناقشات حول الأمن الأوروبي والأوراسي دون مشاركة كل من روسيا وبيلاروس هو أمر عديم الجدوى على الإطلاق".
وأضاف أن النهج القائم على التمييز ومحاولات استبعاد الدول ذات السيادة من الحوار حول أهم القضايا المعاصرة يفضي إلى طريق مسدود.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية الاتحاد الأوروبي الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا حلف الناتو وزارة الدفاع الروسية
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأفريقي يصدر بيانا بشأن مشاركة إسرائيل في قمته هذا الشهر
استبق الاتحاد الأفريقي أي جدل محتمل حول مشاركة إسرائيل في قمته المقبلة المقررة منتصف الشهر الجاري، وأصدر بيانا حدد فيه بوضوح قواعد مشاركة الدول والجهات الحاصلة على صفة مراقب البالغ عددها 87 عضوا مراقبا.
وأوضحت مذكرة رسمية صادرة عن مفوضية الاتحاد الأفريقي أن حضور المراقبين سيقتصر حصريًا على جلستي الافتتاح والاختتام، مع تأكيد أن الدعوات موجهة بشكل صارم باسم المشاركين -حسب المذكرة- فقط لرؤساء البعثات، دون السماح بمرافقة أي وفود أو مستشارين -والتي استغلتها إسرائيل في القمة الـ36 والـ37- وطردوا من القاعة.
وقال مصدر أفريقي دبلوماسي للجزيرة إن الاتحاد يسعى من خلال هذا القرار إلى تجنب أي سيناريوهات مشابهة لما حدث بالقمة السابقة التي أحدثت حالة من الارتباك بالجلسة الافتتاحية، حينما تسلل وفد إسرائيلي قبل أن يتم طرده من قاعة الاجتماع.
وأكد المصدر الدبلوماسي أن البيان مؤشر على استمرار الخلافات حول محاولة إسرائيل المشاركة بالقمم الأفريقية، موضحاً أن ملف عضوية مراقب لإسرائيل يثير جدلا لا ينتهي، وهي تحاول أن تحضر الجلسة الافتتاحية ضمن السفراء المعتمدين لدى دولة المقر البالغ عددهم 135 سفيرا معتمدا، وأن بيان الاتحاد استباقي حدد الدعوة للأعضاء المراقبين بالاتحاد وليس السفراء المعتمدين.
إعلانوعام 2002 بعد تأسيس الاتحاد الافريقي، تم منح صفة المراقب للدول غير الأعضاء من خارج القارة الأفريقية والبالغ عددهم 87 دولة.
وتتمثل المزايا التي تمنحها عضوية المراقب في حضور اجتماعات الاتحاد الأفريقي والمشاركة في مناقشات معينة، ولكنها لا تمنحهم حق التصويت. وكانت أول دولة منحت صفة مراقب هي منظمة التحرير الفلسطينية عام 1973، وتحظى بدعم قوي من معظم الدول الأفريقية.
وخلال العقود الأخيرة، سعت إسرائيل للحصول على عضوية مراقب في الاتحاد الأفريقي لمواجهة النفوذ الفلسطيني، وتمكنت من الحصول على عضوية مراقب عام 2021.
لكن تم طرد إسرائيل لاحقا بقرار من الدول الأفريقية بسبب مخالفة قبول عضويتها كمراقب لشروط ميثاق الاتحاد الأفريقي بسبب استمرار احتلالها للأراضي الفلسطينية.