حرائق الغابات جنوب تركيا تحصد أرواح 5 مواطنين وتخلف عشرات الإصابات (شاهد)
تاريخ النشر: 21st, June 2024 GMT
لقي 5 أشخاص حتفهم وأصيب 40 آخرون بعضهم في حالات خطرة جراء اندلاع حرائق واسعة في العديد من القرى بين ولايتي ماردين وديار بكر جنوب تركيا خلال الليل، قبل أن تتمكن السلطات من السيطرة على النيران، حسب مصادر محلية.
وأظهرت مقاطع مصورة متداولة على منصات التواصل الاجتماعي، حرائق هائلة تضيء السماء ليلا مع سحب كثيفة من الدخان المتصاعد، بينما تعمل فرق الدفاع المدني على مكافحة الحريق وإخماده.
Diyarbakır Çınar ve Mardin Mazıdağı bölgesindeki görüntüler korkutucu
Alevler yaygın, rüzgar oldukça sert pic.twitter.com/UmfjMu9Au4 — Taha Hüseyin Karagöz (@thhsynkrgz) June 20, 2024
وقال وزير الصحة التركي فخر الدين كوجا، إن 5 أشخاص لقوا حتفهم وأصيب 44 شخصا بينهم 10 في حالة خطرة بالحريق الذي اندلع بين في حي كوكسالان وقرية يازشيشي في منطقة جينار بولاية ديار بكر، وقرى يوجيباج ويتكينلر في منطقة مازيداجي في ولاية ماردين".
وأضاف في تدوينة عبر حسابه في منصة "إكس" (تويتر سابقا)، أن 3 من القتلى فقدوا حياتهم في ديار بكر، و2 في ماردين"، موضحا أن "تم تخصيص 35 سيارة إسعاف و7 فرق إنقاذ" من أجل التعامل مع الحادثة.
بدوره، كتب وزير الداخلية التركي علي يرلي كايا عبر منصة "إكس"، أن الحريق اندلع في منطقة ريفية تقع على مسافة نحو ثلاثين كيلومترا جنوب دياربكر مساء الخميس في تمام الساعة 22:15 بالتوقيت المحلي، وانتشر بسرعة بسبب الرياح القوية ووصل إلى خمس قرى أخرى، موضحا أن "السلطات تمكنت من السيطرة الكاملة على الحرائق"
وقال والي ديار بكر، علي إحسان سو، في تصريحات صحفية، إن الحريق انتشر بسرعة عبر قرى كوكسالان ويازسيجي وباجاجيك متأثرا بسرعة الرياح.
يأتي ذلك في أعقاب اندلاع العديد من حرائق الغابات شمال غرب تركيا في ولاية جناق قلعة دون تسجيل إصابات، وذلك بالتزامن مع ارتفاع درجات الحرارة التي ارفقها هبوب شديد للرياح.
والثلاثاء الماضي، قامت السلطات التركية بتعليق حركة الملاحة البحرية لبضع ساعات في اتجاه واحد في مضيق الدردنيل في شمال غربي البلاد، بسبب حريق غابات اندلع في حقل يطل على المضيق.
تجدر الإشارة إلى أن السلطات التركية اتخذت العديد من الإجراءات الاحترازية من أجل مكافحة حرائق الغابات التي تندلع مع ارتفاع درجات الحرارة، حيث أغلقت عددا من الغابات والمنتزهات أمام الزائرين خلال أشهر الصيف في عموم البلاد.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي اقتصاد تركي منوعات تركية تركيا ديار بكر حرائق الغابات تركيا ديار بكر حرائق الغابات سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
تفاعل واسع مع مليونية الخبز.. ومجاعة تضرب قطاع غزة (شاهد)
تفاعل رواد مواقع التواصل الاجتماعي، اليوم السبت، مع مشاهد الحشود الكبيرة التي كانت تنتظر في طابور طويل، لشراء الخبز من مخابز قطاع غزة القليلة، مع اشتداد مظاهر المجاعة والحصار الذي يفرضه الاحتلال الإسرائيلي، ضمن حرب الإبادة المستمرة منذ أكثر من عام.
وكتب مغردون: "هذه ليست مسيرة مليونية ضد الاحتلال، هذا طابور الخبز، بعد المجاعة التي ضربت جنوب غزة!"، فيما أكد آخرون أن "هذه المشاهد ليست مظاهرة أو احتفالات، إنما طابور انتظار الخبز أمام أحد مخابز خانيونس (..)، المجاعة تفتك بأهل غزة".
ونشر ناشطون مشاهد التدافع بين الفلسطينيين على رغيف الخبز، أمام مخبز "السفراء" في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، مؤكدين أن "المجاعة تغزو جنوب غزة".
وباتت مظاهر المجاعة تتفاقم في جنوب قطاع غزة، بسبب منع قوات الاحتلال الإسرائيلي إدخال الطحين، ما دفع أعداد كبيرة من الفلسطينيين للانتظار على أمل الحصول على الخبز، وسط استمرار لحرب الإبادة.
في غضون ذلك، ربط مراقبون مشاهد الحصار والتجويع التي يفرضها الاحتلال الإسرائيلي على أهالي قطاع غزة، بمخططات التهجير والتي بدأ التلويح بها منذ اليوم الأول للعدوان.
وقال متحدث الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، إن قوات الاحتلال منعت ثلثي عمليات المساعدات الإنسانية المختلفة، البالغ عددها 129، من الوصول إلى قطاع غزة، الأسبوع الماضي، وسط تفش كبير للمجاعة في مختلف مناطق القطاع.
وأشار دوجاريك في مؤتمر صحفي يومي، إلى أن الشعب الفلسطيني في غزة يحتاج إلى ظروف إيواء مناسبة، لحمايته من المطر والبرد مع اقتراب فصل الشتاء، موضحا أن الأمم المتحدة وشركاؤها يحاولون إيصال الخيام بسرعة إلى القطاع.
ولفت دوجاريك، إلى نزوح مئات الآلاف من الفلسطينيين، وسرعة تزايد احتياجاتهم، مع العجز عن تلبيتها بسهولة، لا سيما بسبب الحصار الإسرائيلي في شمال غزة.
وفي ظل الإبادة الجماعية على قطاع غزة منذ أكثر من عام، تتفاقم أزمة المجاعة خصوصا جنوب القطاع، بفعل نقص حاد في المواد الغذائية، والدقيق بشكل خاص، الذي بدأ ينفد من الأسواق في ظل الحصار والهجمات والعراقيل التي تفرضها قوات الاحتلال.
ومع اقتراب نفاد هذه المواد الحيوية، يعبر السكان عن مخاوفهم المتزايدة من الوصول إلى مرحلة انقطاع تام للدقيق، ما يهدد بحدوث أزمة غذائية حادة تؤثر بشكل مباشر على حياتهم اليومية، وتدفعهم إلى المجاعة.
هذه ليست مسيرة مليونية ضد الاحتلال، هذا طابور الخبز، بعد المجاعة التي ضربت جنوب غزة! pic.twitter.com/MjQGoBHNaV
— Hussein Jamal #Gaza ???????????? (@HusseinJamal_) November 23, 2024ليست حفل او مظاهرة
انما طابور انتظار الخبز أمام أحد مخابز خانيونس
المجاعة تفتك بأهل بغزة pic.twitter.com/nfNUao0noq
تدافع المواطنين على رغيف الخبز امام مخبز السفراء في النصيرات
المجاعة تغزو جنوب غزة pic.twitter.com/6Y2k4LXzbi
#شاهد | تفشي المجاعة جنوب قطاع غزة بسبب منع ادخال الطحين، أعداد كبيرة من الأهالي ينتظرون على أمل الحصول على الخبز وسط استمرار حرب الإبادة. pic.twitter.com/lq8i0epZ4n
— شبكة فلسطين للحوار (@paldf) November 23, 2024الهدف صفقة القرن و ذهاب هؤلاء الى سيناء
==========================
بعد ان كنا نعتقد ان المجاعة في شمال غزة لن تصل الى جنوبها فها هي وصلت الى الحدود المصرية.
المجاعة تضرب جنوب قطاع غزة، هذه الحشود في خان يونس تقف يوميًا في طوابير لعشر ساعات على أمل أن يحصل رب العائلة على ربطة خبز… pic.twitter.com/I1FlaSjdxF
المجاعة تضرب جنوب قطاع غزة، هذه الحشود في خان يونس تقف يوميًا في طوابير لعشر ساعات على أمل أن يحصل رب العائلة على ربطة خبز بعدما زاد سعر كيس الطحين عن 150$ نتيجة منع إدخال الاحتلال شاحنات المساعدات والشاحنات التجارية منذ أكثر من شهر..
واضح أن الهدف هو إبادة أهل غزة جوعًا.. pic.twitter.com/lRarhpJfyG
pic.twitter.com/4Tg56WShk1 المجاعة تنتشر في جنوب غزة مع استمرار مجرمو الحرب الإسرائيليين في منع دخول الدقيق: هذا هو الطابور الصباحي اليومي للحصول على الخبز، كما يقول@RamAbdu
— مسعود أيوب (@mswdljzry676075) November 23, 2024