"الوقاحة الغربية" و"المبادرات السلمية".. أبرز تصريحات بوتين في هانوي
تاريخ النشر: 21st, June 2024 GMT
أدلى الرئيس فلاديمير بوتين بتصريح لوسائل الإعلام في مطار هانوي بختام زيارته إلى فيتنام قادما من كوريا الشمالية، اخترنا أبرز نقاطه.
إقرأ المزيداتفاق الشراكة الاستراتيجية مع كوريا الديمقراطية
أبرمت روسيا اتفاق شراكة استراتيجية مع كوريا الشمالية لتحل محل الاتفاق السابق بين موسكو وبونغ يانغ لعام 1962.بوتين: "لا شيء جديد في الاتفاق"، رغم النقاط التي قد تبدو حادة في الظروف الراهنة. وقعت كوريا الشمالية اتفاقات مماثلة مع دول أخرى.تعول موسكو على أن تكون اتفاقاتها مع بيونغ يانغ "رادعا إلى حد ما" وأن تمنع تفاقم الأزمة الكورية إلى "مرحلة ساخنة ما".بما أن الدول التي تزود نظام كييف بالأسلحة لا تتحمل المسؤولية عن طبيعة استخدامها في المستقبل، تحتفظ موسكو بحق توريد الأسلحة إلى مناطق أخرى من العالم "ومع الأخذ بالاعتبار الاتفاقات مع كوريا الديمقراطية، فهذا أيضا غير مستبعد".شعور الاستخبارات الأمريكية بالمفاجأة بعد إبرام الاتفاق وما كتبته "وول ستريت جورنال" يثير الدهشة. "نحن نتحدث علنا، ولا حاجة هنا إلى استخبارات إلكترونية أو زرع عناصر كي نفهم إلى أين تتجه الأمور".
العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا
لم تطلب روسيا مساعدة كوريا الديمقراطية ولم يعرض علينا أحد المساعدة. أحكام معاهدة الدفاع المشترك مع كوريا الديمقراطية تشير إلى العدوان العسكري، لكن "النظام الأوكراني لم يبدأ العدوان على روسيا فحسب، بل اعتدى على جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك الشعبيتين اللتين اعترفت بهما روسيا قبل انضمامهما إليها.محاولات كييف للضغط على القوات الروسية لإخراجها من مقاطعة خاركوف ستكلف القوات الأوكرانية "ثمنا باهظا". يدفع الغرب أوكرانيا بأي ثمن لإعادة القوات الروسية إلى الحدود لتقديم ذلك لاحقا على أنه "نجاح كبير /حققه الغرب وكييف/ عام 2024". في الوقت نفسه، ليس لدى روسيا أي هدف للاقتراب من خاركوف، لكن القوات الروسية تستعد لجميع السيناريوهات استنادا لتطور الوضع على الأرض. إقرأ المزيدمبادرة التسوية السلمية
ستتغير شروط روسيا لحل نزاع أوكرانيا انطلاقا للمتغيرات على الأرض. روسيا مستعدة لأي مفاوضات حول أوكرانيا ولو حتى غدا بغض النظر عن مكان انعقادها، ذلك أن مقترحات موسكو "مطروحة أمامهم على الطاولة". لكن إذا ربطت كييف المفاوضات بانسحاب القوات الروسية، فإن هذا "لن يحدث أبدا".رد فعل الغرب على مبادرات السلام الروسية كان متوقعا. " بعض السياسيين العقلاء سيظلون يفكرون فيما إذا كانت المقترحات التي قدمتها واقعية وموضوعية ومتسقة مع مصالح جميع الأطراف المنخرطة".السلطة في كييف
نظام كييف لا يريد ترك السلطة، بالتالي لا يسعى إلى إجراء الانتخابات وفقا للدستور الأوكراني. "سوف يؤخرون وقف إطلاق النار إلى الأبد، وهم مهتمون ببقاء قواتنا في هذه الأراضي، لأنهم ليسوا مهتمين بإجراء الانتخابات"."الناتو" في آسيا
"الناتو" يتحرك بالفعل في آسيا وكأنه مكان إقامة دائم. وهذا تهديد أمني يتطلب ردا من روسيا.مخاوف كوريا الجنوبية
إقرأ المزيدالتغيير المحتمل في العقيدة النووية
القوات النووية الاستراتيجية الروسية دائما في حالة استعداد قتالي كامل. لذلك فإن "ما يحدث في الدول الغربية لا يثير قلقنا كثيرا". وفي حالة وجود تهديدات "سنرد بشكل مناسب وكاف".فكرت روسيا في تغيير العقيدة النووية، وذلك بسبب أنشطة العدو المتعلقة بـ"خفض عتبة" استخدام الأسلحة النووية.روسيا لا تحتاج إلى ضربة وقائية، لأن الضربة المضادة ستضمن تدمير العدو.الضغوط الغربية
إن نظام العقوبات ضد جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية غير إنساني ويشبه في قسوته الحصار الذي كان مفروضا على لينينغراد (خلال الحرب العالمية الثانية). والعقوبات التي يتم فرضها "يجب أن تتوافق مع المستوى الحالي للتنمية البشرية". ومن الضروري التفكير في التغييرات في نظام العقوبات، وما إذا كان "يفي بمتطلبات اليوم بشكل عام"."إن الوقاحة التي تمارس بها السلطات الأمريكية الضغوط" لا تصب في مصلحتها تماما، ومن الناحية الاستراتيجية فهي تقف ضد مصالحها، لأنه لا أحد يحب هذه العجرفة". على ما يبدو أن الغرب يزيد من درجة التصعيد، على أمل أن تخاف روسيا وتستسلم، لكن هذا سيعني "نهاية تاريخ الألف عام" للدولة الروسية. ومن ثم يطرح السؤال نفسه: لماذا يجب علينا أن نفعل ذلك؟ أليس من الأفضل إذن أن نذهب نحو النهاية؟لقد تعلمت روسيا كيفية التغلب على العواقب المترتبة على العقوبات: "من حيث المبدأ، نحن نحقق النجاح. هناك صعوبات، ولكن هناك أيضا طرقا لحل كل هذه الصعوبات".الأمم المتحدة
"إن الوضع في العالم يتغير، وهو ما يتطلب إصلاح هيئة الأمم المتحدة". من المهم في الوقت نفسه أن "يستند الإصلاح إلى إجماع واسع النطاق"، وليس "قرارا من وراء الكواليس لمجموعة من البلدان". وإلا فإن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة سوف يفقد دوره ببساطة كـ "أداة لحل النزاعات".التعاون مع فيتنام
تستطيع روسيا إنتاج الغاز الطبيعي المسال في فيتنام وكذلك تزويد البلاد به من روسيا: "الأمر ممكن، وهناك آفاق لمثل هذا التعاون، وهناك أيضا مناطق مناسبة يمكن العمل فيها وإنتاج الغاز الطبيعي المسال".المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية الأمم المتحدة الاتحاد الأوروبي الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا الكرملين حلف الناتو فلاديمير بوتين كيم جونغ أون وزارة الدفاع الروسية کوریا الدیمقراطیة القوات الروسیة مع کوریا
إقرأ أيضاً:
بوتين: روسيا ستضمن حياة الجنود الأوكرانيين في كورسك ولكن بشرط الاستسلام
أعلن فلاديمير بوتين، الرئيس الروسي، يوم الجمعة أن روسيا مستعدة لضمان حياة الجنود الأوكرانيين في منطقة كورسك الغربية إذا قررت كييف طلب استسلامهم، وذلك بعد مناشدة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بتجنب وقوع "مجزرة" وشيكة.
يأتي ذلك بعد ورود تقارير تفيد بأن القوات الأوكرانية محاصرة بالكامل في المنطقة.
في هذا السياق، دعا ترامب، الذي نشر تغريدة عبر منصة "تروث سوشال"، بوتين إلى إنقاذ الجنود الأوكرانيين الذين وصفهم بأنهم "محاصرون بالكامل" و"في خطر داهم"، محذرًا من أن إراقة دمائهم ستكون "مجزرة رهيبة" لن يشهد العالم مثلها منذ الحرب العالمية الثانية.
وأضاف ترامب: "لقد طلبت بشكل قوي من الرئيس بوتين أن يُنقذ حياة هؤلاء الجنود".
من جانبه، أكد بوتين في اجتماع مع مجلس الأمن الروسي أنه قرأ مناشدة ترامب، وأنه إلى يفهم تلك الدعوة لاتخاذ إجراءات إنسانية.
وتابع سيد الكرملين: "إذا ألقى الجنود الأوكرانيون أسلحتهم واستسلموا، سيتم ضمان حياتهم ومعاملتهم بشكل لائق وفقًا للقوانين الدولية والقانون الروسي". وأوضح أن تنفيذ هذه المناشدة يتطلب أمرًا من القيادة العسكرية الأوكرانية بشأن استسلام الجنود.
على الجانب الآخر، حذر ديمتري مدفيديف، نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، من أن كييف ستواجه "الدمار" إذا رفضت قواتها الاستسلام، مشيرًا إلى أن الجنود الأوكرانيين سيتم "تدميرهم بلا رحمة".
منذ أغسطس الماضي، أصبحت منطقة كورسكمسرحًا رئيسيًا للصراع بعد أن استعادت القوات الأوكرانية أجزاءً من الأراضي الروسية. وتواصل القوات الروسية محاولات استعادة هذه المناطق، بينما تواصل الولايات المتحدة الضغط على موسكو لقبول وقف إطلاق النار.
فيما نفت هيئة الأركان العامة الأوكرانية التقارير التي تحدثت عن محاصرة قواتها، مؤكدة أن هذه الادعاءات هي جزء من دعاية روسية تهدف إلى الضغط السياسي. وأشارت إلى أن الوضع على الجبهة لم يتغير بشكل جوهري بعد الاشتباكات التي جرت يوم الجمعة.
بدوره، أشاد الرئيس فولوديمير زيلينسكي، بالهجوم الأوكراني في منطقة كورسك، مؤكدًا أن العملية العسكرية نجحت في تحويل الأنظار بعيدًا عن الجبهات الأخرى. وأضاف أن قواته تمكنت من التراجع إلى مواقع أكثر أمانًا، مما سمح لها بمواصلة تنفيذ مهامها بنجاح.
في سياق متصل، أفاد الناشط الأوكراني سيرهي ستيرننكو بأن القوات الروسية نفذت عمليات إعدام لعدد من أسرى الحرب الأوكرانيين في كورسك، حيث أشار إلى مقتل خمسة أسرى على الأقل الأسبوع الماضي. ويأتي ذلك في وقت تكثف فيه روسيا عملياتها العسكرية في المنطقة.
من جانبه، اتهم بوتين القوات الأوكرانية بارتكاب جرائم ضد المدنيين في المناطق التي تسيطر عليها، واصفًا هذه الأفعال بـ "الإرهاب" وفقًا لتصنيف مكتب المدعي العام الروسي.
وفي تطور ميداني آخر، أعلنت وزارة الدفاع الروسية استعادة السيطرة على بلدة غونشاروفكا في كورسك. في الوقت نفسه، أكد حرس الحدود الأوكراني نجاحهم في صدّ محاولة دخول مجموعة استطلاعية روسية عبر الحدود في منطقة سومي.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية إيران في مواجهة العقوبات: دعم الصين وروسيا يفتح الباب للحوار النووي 337 مسيرة أوكرانية فوق سماء روسيا تخلف خسائر مادية وبشرية تقرير: صفقة وشيكة بين سوريا روسيا تضمن احتفاظ موسكو بقاعدتي حميميم وطرطوس فما المقابل؟ فلاديمير بوتينروسيادونالد ترامبكورسكالحرب في أوكرانيا