ديانا كرزون تشعل «مهرجان جرش» بميدلي لـ«أم كلثوم» في الأردن
تاريخ النشر: 6th, August 2023 GMT
لم يكن حضور «السوبر ستار» ديانا كرزون، عاديًا في الحفل الختامي لفعاليات «مهرجان جرش للثقافة والفنون» بالأردن في دورته السابعة والثلاثين، الذي أحيته مساء اليوم السبت وسط حضور جماهيري حاشد، واحتفى بالظهور الفني الأول لديانا بعد إنجابها طفلها «راشد».
وكما كان آخر ظهور لديانا كرازون قبل ولادتها، حاشدًا بالجمهور والمحبين في حفل زفاف سمو ولي العهد الأمير الحسين، جاء ظهورها الفني الأول على قدر شوق الجمهور لصوتها وأغانيها وإطلالتها.
تألقت ديانا في الحفل بفستان أسود، من إبداعات مصمم الأزياء الكويتي العالمي ظاهر باقر، ومكياج بوب بري وكوافير بودي قدري، لتسحر الجمهور بإطلالتها، قبل أن تأخذهم معها بصوتها الطربي في رحلة غنائية، قطفت فيها من كل بستان زهرة، برفقة فرقتها الموسيقية «الليدرز باند» بقيادة الفنان محمد عصفور، وزين اسم «ديانا»، ملابس الفرقة على ربطة العنق.
بدأت ديانا الحفل بأغنيتها الشهيرة «راسك بالعالي، التي تفاعل معها الجمهور وصارت نشيدًا مدهشًا في كل حفلاتها، قبل أن تقدم أغنيات: «ولعانة، وعالي علمنا وأردنية هالليلة، وهيلا يا أردنية»، لتشتعل المدرجات رقصًا ودبكات وتصفيقًا.. تفاعلًا مع نجمتهم المحبوبة.
ولم تغفل ديانا أن تقدم للجمهور جرعة عالية من الطرب، بأغنية الراحلة وردة الجزائرية «حرمت أحبك»، قبل أن تحتفي بجمهورية مصر العربية «ضيف شرف فعاليات مهرجان جرش هذا العام»، من خلال تقديمها ميدلي من أغنيات أم كلثوم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مهرجان جرش
إقرأ أيضاً:
وزير الثقافة المصري يستقبل نظيرته الفرنسية بمتحف أم كلثوم بالمنيل.. تفاصيل
استقبل الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة المصري، نظيرته الفرنسية رشيدة داتي، وزيرة الثقافة الفرنسية، والوفد المرافق لها، خلال زيارة تفقدية لمتحف أم كلثوم بقصر المانسترلي بجزيرة منيل الروضة، وذلك ضمن فعاليات الزيارة الرسمية التي يقوم بها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى مصر.
وتفقد الوزيران المتحف الذي يضم مجموعة نادرة من مقتنيات كوكب الشرق أم كلثوم، إلى جانب عدد من الصور الفوتوغرافية، والأوسمة، والنياشين التي حصلت عليها سيدة الغناء العربي، والتي تُبرز المكانة الفريدة التي احتلتها في الوجدان العربي والعالمي.
وأكد الدكتور أحمد فؤاد هنو أن زيارة وزيرة الثقافة الفرنسية إلى مصر تمثل فرصة مهمة لتأكيد عمق ومتانة العلاقات المصرية الفرنسية على الصعيدين الرسمي والشعبي، وخطوة جادة نحو تعزيز أواصر التعاون الثقافي بين الجانبين.
وأشار إلى أن عام 2019 شهد إعلان القيادة السياسية في البلدين عامًا للثقافة المصرية الفرنسية، وهو ما مثّل تتويجًا للعلاقات الوثيقة بين الجانبين، حيث تم خلاله تنظيم العديد من الفعاليات الفنية والفكرية التبادلية، التي ساهمت في تعزيز التعاون والتبادل الثقافي على مختلف المستويات.
ولفت إلى أن متحف أم كلثوم يُعد أحد أبرز المعالم الثقافية في مصر، ويجسد ثراء الهوية المصرية وتاريخها الفني من خلال سيرة أسطورة الغناء العربي، كوكب الشرق أم كلثوم.
وأضاف وزير الثقافة أن اختيار قصر المانسترلي بجزيرة الروضة المطلة على نهر النيل كمقر لهذا المتحف يعكس روح مصر التراثية العريقة، ويعبّر عن حرص الدولة على الحفاظ على معالمها الأثرية وتكريسها كمنارات للثقافة والتاريخ.
من جانبها، أعربت السيدة رشيدة داتي، وزيرة الثقافة الفرنسية، عن سعادتها البالغة بزيارة متحف أم كلثوم، الذي اعتبرته شاهدًا حيًا على عمق التاريخ الثقافي المصري، وتعبيرًا صادقًا عن اهتمام المصريين بتوثيق رموزهم التاريخية وتخليد إرثهم الفني، مؤكدة أن أم كلثوم تُعد أيقونة ثقافية عربية وعالمية. وأشارت داتي إلى أهمية هذه الزيارة في تعزيز الحوار الثقافي وتبادل الخبرات بين البلدين، مؤكدة أن العلاقات التاريخية بين مصر وفرنسا تفتح آفاقًا واسعة للتعاون المشترك في مجالات الثقافة والفنون والحفاظ على التراث، بما يُعزز التزام البلدين بصون التراث الثقافي العالمي.
وعقب الجولة التفقدية، عقد الجانبان جلسة مباحثات تناولت سبل تعميق التعاون الثقافي بين البلدين، حيث اقترحت وزيرة الثقافة الفرنسية أن تحل فرنسا ضيف شرف لإحدى الدورات المقبلة من معرض القاهرة الدولي للكتاب، والذي يُعد أحد أعرق معارض الكتب العالمية. كما تم بحث التعاون في مجالات النشر والترجمة من العربية إلى الفرنسية والعكس، وتوثيق وترميم ورقمنة المخطوطات والوثائق، بالإضافة إلى إعداد ملفات مشتركة لصون عناصر التراث غير المادي، خاصة ما يتعلق بالتراث المشترك لمنطقة الشرق الأوسط، إلى جانب تبادل العروض الفنية والموسيقية والأوبرالية، والتعاون في مجال السينما، والعمل على إحياء وتفعيل بروتوكولات تعاون ثقافي تُعزّز تنفيذ ما تم الاتفاق عليه.
شارك في الزيارة من الجانب الفرنسي عدد من الشخصيات البارزة، من بينهم: هوبير تاردي-جوبير، المستشار الدبلوماسي للوزيرة؛ إيفا نغوين بينه، السفيرة ورئيسة المعهد الفرنسي في باريس؛ جولي كريتزشمار، المفوضة العامة لموسم البحر الأبيض المتوسط 2026؛ شارل بيرسوناز، مدير المعهد الوطني للتراث؛ جيل بيكوت، رئيس المكتبة الوطنية الفرنسية؛ بريزة خياري، رئيسة منظمة ALIPH ومستشارة رئيس الجمهورية الفرنسية وعضو مجلس الشيوخ السابق؛ وإريك ليباس، الملحق الثقافي.
ومن الجانب المصري، حضر كل من: الدكتور أحمد بهي الدين، رئيس الهيئة المصرية العامة للكتاب؛ الدكتور أسامة طلعت، رئيس دار الكتب والوثائق القومية؛ المهندس حمدي السطوحي، رئيس قطاع صندوق التنمية الثقافية؛ الدكتورة نهلة إمام، مستشار وزارة الثقافة لشؤون التراث غير المادي؛ والدكتورة رانيا عبد اللطيف، رئيس الإدارة المركزية للعلاقات الثقافية الخارجية بوزارة الثقافة.