لكل مواطن الحق في الرعاية الصحية المتكاملة وفقاً لمعايير الجودة، وتكفل الدولة الحفاظ على مرافق الخدمات والصحية العامة التى تقدم خدماتها للشعب ودعمها والعمل على رفع كفاءتها وانتشارها الجغرافى العادل، وتخصص الدولة نسبة من الإنفاق الحكومى للصحة لا تقل عن 3 % من الناتج القومى الاجمالي تتصاعد تدريجيًا حتى تتفق مع المعدلات العالمية.

 

وتلتزم الدولة بإقامة نظام تأمين صحى شامل لجميع المصريين يغطى كل الأمراض، وينظم القانون إسهام المواطنين فى اشتراكاته أو إعفاءهم منها طبقاً لمعدلات دخولهم، ويجرم الامتناع عن تقديم العلاج بأشكاله المختلفة لكل إنسان فى حالات الطوارئ أو الخطر على الحياة.

لكن في الحقيقة يعيش المواطنين في محافظة الدقهلية معاناة، بسبب نقص الأدوية سواء الأساسية أو البديلة المتوفرة، والانتظار لساعات طوال في أروقة مستشفيات التأمين الصحي؛ للحصول على دورهم في الكشف والحصول على العلاج، فضلا عن  تكدس المواطنين بالعيادات وزحام لا يليق بمريض في هذه المرحلة العمرية سواء للكشف أو لتجديد دفتر التأمين الصحى الذي أصبح تجديده الزامياً سنوياً بقرار أثار غضب المواطنين من مرتادي عيادات ومستشفيات التأمين الصحى.

وشكا المرضى من سوء معاملة الموظفين وأفراد الأمن، فضلاً عن سوء حالة معظم عيادات التأمين الصحى 

وأكد المرضى المترددين، على مستشفيات التأمين الصحى بالدقهلية، إن هذا الأمر يستلزم ضرورة إتخاذ ما يلزم من أجل توفير كافة الأدوية والمستلزمات الطبية لصالح أصحاب الأمراض المزمنة، من خلال مراجعة كافة الاحتياجات، مشددين على ضرورة تسهيل إجراءات الحصول على الأدوية من خلال التأمين الصحي أو العلاج على نفقة الدولة. خاصة أصحاب الأمراض المزمنة مثل القلب والكلى والأورام والسكر وغيرها.

وأكدت مها محمود موظفة وأحد منتفعي التأمين الصحي بالدقهلية، معاناة العاملين بالدولة وأصحاب المعاشات من نقص بعض الأدوية بالتأمين الصحي بالدقهلية.

 وأضافت وللأسف معظم هذه الأصناف الغير موجودة تخص أصحاب الأمراض المزمنة كالضغط والسكر ومرضي العظام مما ينتج عنه قيامهم بالشراء علي نفقتهم الخاصة  من الصيدليات الخاصه بالرغم من خصم مبالغ كبيرة لصالح التأمين الصحي من مرتباتهم .

وطالبت بضرورة توفير الأدوية الضرورية في مستشفيات التأمين الطبي، واتخاذ الإجراءات اللازمة لضمان توافر العلاج لجميع المرضى بشكل فعال ومنتظم .

ويقول ابراهيم محمد السيد، على المعاض وأحد منتفعي التأمين الصحي بالدقهلية، إننا نعاني بسبب نفاذ الأدوية المستمر، والانتظار لساعات طويلة حتى وصول الأطباء لنقص عدد الأطباء المتعاقدين بالتأمين الصحي بالدقهلية ورفض التعاقد مع أطباء جدد في تخصصات مختلفة وقد يضطر البعض منهم للمغادرة من طول الفترة.

وأكد صابر احمد الشحات، على المعاش، أن معاناته مع التأمين الصحي بالدقهلية بدأت بعد خروجه للمعاش وحاجته للعلاج وعمل بعض الفحوصات الطبية، مشيراً إلى أن «عيادات التأمين الصحى باتت بلا أطباء ولا خدمات طبية ولا أدوية للأسف الشديد»، بحسب وصفه، مستطردا«إحنا مش قادرين نتعالج في المستشفيات الخاصة، إحنا ناس غلابة وحالتنا على الله، يا ريت وزير الصحة يبص شوية لعيادات التأمين الصحى وتوفير خدمة طبية آدمية تليق بالإنسان».

وقال محمد مصطفى حبيب على المعاش وأحد  المترددين على التأمين الصحى بالدقهلية، إنه توجه إلى إحدى مستشفىات التأمين الصحى عدة مرات لصرف علاجه الشهرى إلا أنه فوجئ بعدم وجود العلاج  ونقصه الشديد ولم يتمكن أى من المرضى من صرفه.

وأضاف أنه ذهب إلى الطبيب المسؤول للاستفسار عن سبب عدم وجود العلاج أكد له وجود نقص شديد فى الأدوية وعدم توريدها إلى المستشفى وان الكمية التى كانت بالمستشفى تم توزيعها على المرضى.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: هذا الأمر لاسا صات الموظ معاناة حقيقية يشه القلب والكلى عيادات التأمين التأمين الصحي التأمین الصحى

إقرأ أيضاً:

اجتماع تنسيقي بالسويس لتطوير منظومة التأمين الصحي الشامل

عقدت الهيئة العامة للرعاية الصحية بالسويس اجتماعًا تنسيقيًا هامًا مع الهيئة العامة للتأمين الصحي الشامل والهيئة العامة للاعتماد والرقابة، وذلك في إطار سعيها الدائم لتحسين الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين.

ناقش الاجتماع الذي ترأسه الدكتور أحمد شفيق مدير فرع الرعاية الصحية بالسويس، سبل تعزيز التعاون بين الهيئات الثلاث، وذلك لتحسين كفاءة منظومة التأمين الصحي الشامل وتقديم خدمات صحية متميزة للمواطنين.

وقد تم خلال الاجتماع استعراض الإجراءات التي اتخذتها الهيئة العامة للرعاية الصحية منذ بدء تطبيق منظومة التأمين الصحي الشامل، كما تم بحث أهمية إعادة توزيع ملفات المرضى في المناطق ذات الكثافة السكانية العالية لتقليل الزحام وتسهيل حصول المواطنين على الخدمات.

وأكد الحضور على أهمية زيادة الوعي لدى المواطنين بحقوقهم وواجباتهم في ظل منظومة التأمين الصحي الشامل، مشددين على ضرورة توفير كافة المعلومات اللازمة لهم بطرق سهلة ومبسطة.

وفي ختام الاجتماع، أكد جميع الحضور على أهمية التعاون المستمر بين الهيئات الثلاث لتحقيق الأهداف المرجوة من منظومة التأمين الصحي الشامل، والتي تتمثل في توفير رعاية صحية شاملة وعادلة لكافة المواطنين.

مقالات مشابهة

  • فرع التأمين الصحي بالقليوبية ينظم سلسلة من البرامج التدريبية للصيادلة
  • الصحة العالمية تحذر من 42 أزمة صحية تهدد حياة 305 ملايين شخص
  • لأول مرة.. تركيب دعامة حالب بوحدة الأشعة التداخلية بمستشفى التأمين الصحى بالمنيا
  • اجتماع تنسيقي بالسويس لتطوير منظومة التأمين الصحي الشامل
  • بروتوكول تعاون لاستقدام الخبراء الأجانب لمناظرة المرضى بمستشفيات الصحة 
  • وزير الصحة يشهد توقيع بروتوكولي تعاون لاستقدام خبراء أجانب لمناظرة المرضى بمستشفيات الوزارة بالمجان
  • توقيع بروتوكولي تعاون لاستقدام الخبراء الأجانب لمناظرة المرضى بمستشفيات الصحة
  • الأمراض المزمنة وإدارة العوامل المؤثرة بها
  • ابتكار دواء جديد يعزز فرص النجاة لمرضى سرطان الرئة
  • الحكومة العراقية تشترط التأمين الصحي لمنح سمة الدخول الى البلاد