استشاري نفسي يقدم روشتة للتخلص من اكتئاب الإجازة - فيديو
تاريخ النشر: 21st, June 2024 GMT
كتب- محمد أبو بكر:
وجه الدكتور وليد هندي، استشاري الصحة النفسية، مجموعة من النصائح المهمة لاغتنام الإجازة في تحسين الصحة النفسية.
وقال "هندي"، خلال مداخلة هاتفية مع "أحمد دياب وعبيدة"، أمير مذيعا برنامج "صباح البلد"، والمذاع على قناة "صدى البلد"، إن الإجازة وسيلة للحفاظ على توازن متطلبات الروح واحتياجات الجسد، محذرًا من خطورة قضاء الإجازة في النوم دون بذل أي نشاط أو هواية.
وأوضح استشاري الصحة النفسية، أنه يجب الاهتمام بالصحة النفسية والجسدية والعناية الشخصية، وأن يكون هناك هواية فردية يقوم بها الفرد مع نفسه، بالإضافة إلى هواية جماعية تجمع كل أفراد الأسرة.
وأشار"هندي"، إلى أنه يجب اغتنام الإجازة في ممارسة الرياضة أو ألعاب الذكاء مع أفراد الأسرة، ولا تكون قاصرة على النهي.
وحذر استشاري الصحة النفسية، المواطنين من اكتئاب ما بعد الإجازة أو ما يسمى باكتئاب العيد، وهذه الحالة تصيب النساء أكثر من الرجال، لافتًا إلى أن التخلص من اكتئاب الإجازات يتم من خلال الاستيقاظ بصورة مبكرة.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: حكومة مدبولي الطقس أسعار الذهب سعر الدولار معبر رفح التصالح في مخالفات البناء مهرجان كان السينمائي الأهلي بطل إفريقيا معدية أبو غالب طائرة الرئيس الإيراني سعر الفائدة رد إسرائيل على إيران الهجوم الإيراني رأس الحكمة فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان الدكتور وليد هندي الصحة النفسية ألعاب الذكاء ممارسة الرياضة الصحة النفسیة
إقرأ أيضاً:
جريمة “سفاح بن احمد” تدق ناقوس الخطر حول الصحة النفسية.. برلماني لوزير الصحة: هشاشة خطيرة تنذر بمآسي اجتماعية
زنقة 20 | الرباط
هزت قضية العثور على جثث مقطعة الأشلاء بمدينة ابن أحمد إقليم سطات ، وتورط شخص مسن يعاني من اضطرابات عقلية ونفسية، الرأي العام الوطني.
و أسفرت الأبحاث الميدانية والتقنية عن العثور على أشلاء بشرية في أماكن متفرقة كمراحيض ملحقة بالمسجد الأعظم، وحقول مجاورة لمدرسة الوحدة، ودورات المياه بمراحيض المسجد، ومنزل المشتبه فيه.
النائب البرلماني المهدي الفاطمي، وجه سؤالا إلى وزير الصحة والحماية الاجتماعية حول الصحة النفسية بالمغرب وأخطار الإهمال “سفاح بن أحمد نموذجا”،
وجاء في سؤال الفاطمي أن واقعة العثور على بقايا بشرية بمدينة بن أحمد، والتي يُشتبه في ارتباطها بشخص يُعاني من اضطرابات عقلية، أثارت صدمة عميقة في الرأي العام وأعادت إلى الواجهة إشكالية طالما تجرى تجاهلها أو التعامل معها بشكل هامشي وهي الصحة النفسية في المغرب.
هذه الحادثة، بما تسببت فيه من دلالات صادمة، ليست معزولة عن سياق أوسع يتسم بضعف كبير في البنية التحتية للصحة النفسية يقول الفاطمي ، وغياب رؤية سياسة عمومية شاملة.
النائب البرلماني قال في سؤاله أن الصحة النفسية في المغرب تعيش وضعا يثير الكثير من علامات الاستفهام حول مدى جدية التعاطي المؤسساتي مع هذا الجانب الحيوي من الصحة العامة.
و ذكر أنه مع تزايد الضغوط الاجتماعية والاقتصادية، وتنامي مؤشرات الاضطرابات النفسية في صفوف مختلف الفئات العمرية، تبرز الحاجة الملحة إلى مراجعة شاملة للسياسات العمومية المعتمدة في هذا المجال، والتي لا تزال تعاني من أعطاب هيكلية ونقص فادح في الموارد البشرية والتجهيزات.
وأضاف الفاطمي ان واقع الحال ، يُظهر هشاشة خطيرة في منظومة التكفل بالأمراض النفسية والعقلية ، مشيرا الى ان عدد الأطباء المتخصصي لان يوازي حجم الطلب المتزايد، والبنيات الاستشفافية المتوفرة تتركز في المدن الكبرى، مما يُقصي شرائح واسعة من المواطنين، خصوصا في المناطق القروية وشبه الحضرية، من الحق في العلاج والمتابعة.
كما أوضح أن ضعف التنسيق بين القطاعات المعنية وغياب رؤية مندمجة للتعامل مع المرضى النفسيين يُنتج حالات من الإهمال قد تتحول في بعض الأحيان إلى مآس اجتماعية أو تهديدات حققية للأمن العام وفاجعة بن أحمد نموذجا.