مقتل مسؤول في حزب العمال الكردستاني بقصف مسيرة تركية في شمال العراق
تاريخ النشر: 6th, August 2023 GMT
قتل "مسؤول عسكري" في حزب العمال الكردستاني وأصيب آخر إثر قصف بمسيرة نسب إلى تركيا في إقليم كردستان في شمال العراق، وفق ما أفاد بيان صادر عن جهاز مكافحة الإرهاب في الإقليم، الأحد.
ونادرا ما تعلق أنقرة على تلك الضربات، وهي تشن بانتظام عمليات عسكرية جوية وبرية ضد المتمردين الأكراد الأتراك من حزب العمال الكردستاني ومواقعهم في شمال العراق في إقليم كردستان المتمتع بحكم ذاتي، وفي منطقة سنجار.
وذكر البيان أنه عند الساعة التاسعة والنصف صباحا، "استهدفت طائرة مسيرة تابعة للجيش التركي سيارة لمقاتلي حزب العمال الكردستاني بالقرب من منطقة أغجلر في قضاء جمجمال" في محافظة السليمانية، مضيفا أن ذلك "أسفر عن مقتل مسؤول عسكري من حزب العمال وإصابة مقاتل آخر" بجروح.
وأواخر يوليو، قتل 4 عناصر من حزب العمال الكردستاني في قصف مماثل في شمال العراق.
ويجد شمال العراق منذ عقود نفسه تحت مرمى نيران النزاع بين أنقرة وحزب العمال الكردستاني الذي تصنفه تركيا وحلفاؤها الغربيون تنظيماً "إرهابيا".
وتقيم أنقرة منذ 25 عاماً قواعد عسكرية في شمال العراق لمواجهة متمردي حزب العمال الكردستاني المتمركز كذلك في مخيمات تدريب وقواعد خلفية في المنطقة.
وأواخر مايو، قتل بقصف تركي في سنجار ثلاثة مقاتلين إيزيديين من "وحدات حماية سنجار"، وهي مجموعة مسلحة لمقاتلين إيزيديين، مرتبطة بحزب العمال الكردستاني.
ووقع قصف مماثل في فبراير ومارس.
وتُتهم بغداد وأربيل، عاصمة كردستان العراق، بالتغاضي عن القصف التركي حفاظا على التحالف الاستراتيجي الذي يربطهما مع أنقرة، أحد الشركاء التجاريين الرئيسيين للبلاد.
لكن إثر كل حادثة دامية، تصدر بيانات إدانة لانتهاك السيادة العراقية وتداعيات ذلك على المدنيين.
وفي بيان صادر في 25 يوليو، أعلن مكتب رئيس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، عن "زيارة مرتقبة" للرئيس التركي، رجب طيب إردوغان، إلى العراق، لم يكشف موعدها بعد، ويُفترض أن تركز على قضايا اقتصاديّة وعلى مسألة المياه.
وتتهم بغداد أنقرة ببناء سدود على منابع الأنهر التي تعبر الأراضي العراقية، ما يؤدي إلى انخفاض منسوبها ويُفاقم نقص المياه الذي يُعانيه العراق.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: حزب العمال الکردستانی فی شمال العراق
إقرأ أيضاً:
ياور: من غير المبرر استمرار تواجد الجيش التركي داخل العراق بعد الإتفاق التركي وحزب الـpkk
آخر تحديث: 2 مارس 2025 - 11:45 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد الأمين العام السابق لوزارة البيشمركة، جبار ياور، الاحد، أن قرار زعيم حزب العمال الكردستاني، عبد الله أوجلان، بنزع سلاح حزبه ووقف القتال مع الجيش التركي سيكون له تأثير أمني إيجابي على تركيا ودول الجوار، بما فيها العراق وإيران وسوريا.وقال ياور، في تصريح صحفي، إن “قرار أوجلان لم يكن مفاجئًا، بل جاء نتيجة مفاوضات جرت معه داخل السجن، بالإضافة إلى محادثات مع قيادات الحزب استمرت لأكثر من عام”.وأضاف أن “قرار نزع السلاح ووقف إطلاق النار بين حزب العمال والجيش التركي لا يخدم تركيا وحدها، بل ينعكس إيجابًا على دول الجوار والمنطقة بأكملها، نظرًا للوجود الفاعل لقوات الحزب في هذه الدول”.وأوضح أن “العمليات العسكرية بين الجيش التركي وحزب العمال تجري داخل الأراضي العراقية على امتداد 200 كيلومتر وبعمق يتجاوز 40 كيلومترًا”.وأشار ياور إلى أن “اكتمال الاتفاق بين الحكومة التركية وحزب العمال سيجعل من غير المبرر استمرار تواجد الجيش التركي داخل الأراضي العراقية، كما أن مقاتلي حزب العمال لن يكون لهم أي مكان هناك، مما سيمهّد الطريق لتسهيل عودة الأكراد العراقيين إلى قراهم التي هُجِّروا منها بسبب النزاع المسلح بين الجيش التركي وحزب العمال”.وشدد على أنه بعد هذا القرار “لن يكون هناك أي مبرر لوجود الجيش التركي داخل الأراضي العراقية، كما لن يكون هناك أي مبرر لبقاء عناصر حزب العمال الكردستاني”.يُذكر أن حزب العمال الكردستاني أعلن، امس السبت، وقفًا لإطلاق النار استجابةً لدعوة زعيمه عبد الله أوجلان، وذلك بعد أكثر من 40 عامًا من القتال ضد الدولة التركية.