تأجيل عرض فيلم Singham Again لأجاي ديفجان
تاريخ النشر: 21st, June 2024 GMT
تقرر رسميا تأجيل طرح فيلم Singham Again للنجم الهندي اجاي ديفجان على ان يطرح في فترة العطلة الهندية Diwali لعام 2024.
ووفق انديا توداي، الفيلم تحدد موعد طرحه الجديد بعد أن كان مقرر طرحه للعرض خلال يونيو الجاري.
ومؤخرا، ظهر النجم أجاي ديفجان في لقطات جديدة من تصوير مشاهد فيلم Singham Again، كان من حوله به مجموعة من المدرعات.
ووفق انديا توداي، الصورة نشرت من موقع تصوير مشاهد الفيلم في مدينة كشمير برفقة ابطال العمل.
وكان قد طرح البوستر الترويجي الأول للنجم رنفير سينغ من فيلم Singham Again، الذي سيضم في بطولته مجموعة من كبار النجوم في بوليوود.
ونقل موقع انديا توداي البوستر الترويجي للفيلم، الذي يشارك في بطولته ديبيكا بادوكون، وأكشاي كومار، ويطرح كجزء جديد ضمن سلسلة ناجحة من الاعمال.
مشاركة كارينا كابور
وشاركت النجمة كارينا كابور متابعيها عبر حساباتها على منصات التواصل، اللقطات الأولى لها من كوليس تصوير فيلمها الجديد Singham Again.
ونقل موقع انديا توداي، الصورة التي نشرتها كارينا، من الفيلم الذي سيشهد رابع تعاون لها مع المخرج الكبير روهيت شيتي.
الجزء الثاني
وكان قد انطلق رسميا تصوير مشاهد الجزء الثاني من فيلم Singham للنجم الكبير اجاي ديفجان، والذي يطرح في جزءه الثاني بعنوان Singham Again.
الفيلم يشهد عودة التعاون بين اجاي ديفجان والمخرج الهندي المخضرم روهيت شيتي، مع عودة رانفير سينغ للمشاركة في دور البطولة.
ويضم الفيلم النجم في بطولة النجم اكشاي كومار، وتجري حاليا عمليات التصوير في العاصمة الانجليزية لندن.
أرجون كابور مفاجأة الفيلم
و سيكون الممثل الهندي الشاب "أرجون كابور" المجسد لشخصية الشر في الجزء الجديد المنتظر من فيلم Singham Again حسب شائعات تتردد حول طاقم تمثيل الجزء الجديد من الفيلم.
ووفق موقع انديا توداي، يدرس المخرج روهيت شيتي، ضم ارجون كابور لطاقم العمل في شخصية الشر، في الفيلم الذي يجسد بطولته النجم أجاي ديفجان، والممثلة ديبيكا بادوكون في دور البطولة النسائي.
Singham Againالمصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أفلام بوليوود أجاي ديفجان اندیا تودای Singham Again
إقرأ أيضاً:
الدور المصري الذي لا غنى عنه
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كعادتها، لا تحتاج مصر إلى أن ترفع صوتها أو تستعرض قوتها، فهي تمارس نفوذها بصمت، ولكن بفعالية لا تخطئها عين. الدور المصري في تسليم الرهائن الإسرائيليين المحتجزين لدى حركة حماس لم يكن مجرد "وساطة"، بل كان بمثابة العمود الفقري لعملية التبادل بين الجانبين. القاهرة لم تكن مجرد ممر آمن للرهائن المفرج عنهم، بل كانت الضامن الأساسي لتنفيذ الاتفاق، بما تمتلكه من ثقل سياسي وعلاقات متشابكة مع كل الأطراف المعنية.
بحسب المعلومات، فإن الاتفاق تضمن تسليم قوائم الرهائن الإسرائيليين عبر الوسطاء، وعلى رأسهم الجانب المصري، الذي تكفل بنقلهم إلى الأراضي المصرية، حيث تسلمهم الصليب الأحمر الدولي قبل عبورهم إلى إسرائيل عبر معبر العوجا. وهذا السيناريو ليس جديدًا، بل هو امتداد لدور مصري تاريخي في هذا الملف، فلطالما كانت القاهرة لاعبًا لا يمكن تجاوزه في أي مفاوضات تتعلق بقطاع غزة.
ما يلفت الانتباه أن العلم المصري كان حاضرًا في مراسم التسليم في خان يونس، وهو ليس مجرد تفصيل بروتوكولي، بل رسالة واضحة بأن مصر هي ركيزة الاستقرار في المنطقة، وصاحبة اليد الطولى في هندسة التوازنات الدقيقة بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
لكن رغم هذه الجهود، تظل الأوضاع متوترة على الأرض.. إسرائيل، كعادتها، تتعامل بمنطق القوة، مهددةً باستئناف العمليات العسكرية إذا لم تلتزم حماس بشروط التهدئة، فيما تشترط الأخيرة إدخال شاحنات المساعدات إلى شمال القطاع قبل الإفراج عن دفعات جديدة من الرهائن. وفي هذه المعادلة المعقدة، تتواصل جهود مصر وقطر لمنع انهيار الهدنة، وسط مراوغات إسرائيلية وابتزاز سياسي واضح.
القاهرة، التي تقود المشهد بهدوء، قدمت رؤية متكاملة للخروج من الأزمة، تبدأ بوقف إطلاق النار، مرورًا بتبادل الأسرى والرهائن، وانتهاءً بفتح ملف إعادة الإعمار. هذه المفاوضات الشاقة امتدت لأكثر من 15 شهرًا، وأسفرت في النهاية عن هذا الاتفاق.
وفيما تواصل إسرائيل محاولاتها للتمسك بمحور فيلادلفيا (صلاح الدين) حتى نهاية العام، تزداد المخاوف من أن تكون هذه مجرد خطوة ضمن مخطط أوسع للسيطرة على القطاع بالكامل. كل هذا يجري وسط تصعيد خطير في الضفة الغربية، حيث تسير إسرائيل على خطى ممنهجة لتعزيز احتلالها، غير عابئة بأي جهود دولية لإحلال السلام.
وسط هذا المشهد المعقد، يترقب الجميع القمة العربية الطارئة التى تُعقد اليوم بالقاهرة، فى انتظار الإعلان عن موقف عربي موحد وحاسم. أما الولايات المتحدة، فتمارس ازدواجية معتادة، حيث يتحدث ترامب عن أن قرار وقف إطلاق النار "شأن إسرائيلي"، وكأن الفلسطينيين ليسوا جزءًا من المعادلة!
ما هو واضح أن الأمور تتجه نحو مزيد من التعقيد، فالإسرائيليون لا يزالون يتعاملون بعقلية القوة الغاشمة، والفلسطينيون يدفعون الثمن، فيما يعمل العرب، وعلى رأسهم مصر، على أن يحافظوا على الحد الأدنى من الاستقرار وسط بحر هائج من الصراعات والمصالح المتضاربة. لكن إلى متى سيستمر هذا الوضع؟ هذا هو السؤال الذي لا يملك أحد الإجابة عليه حتى الآن فى ظل الدعم الأمريكى غير المحدود للعنجهية الإسرائيلية!