تعرضت المنطقة لحالة توتر متزايدة منذ هجمات السابع من أكتوبر الماضي، حيث استمرت النزاعات بين إسرائيل وحماس في قطاع غزة لأكثر من سبعة أشهر، هذه التطورات أعادت إلى الواجهة دعوات دولية متزايدة للاعتراف بالدولة الفلسطينية.

فقد أعلنت أرمينيا، صباح اليوم الجمعة، الاعتراف بالدولة الفلسطينية، وذلك وفقا لنبأ عاجل على شبكة العربية الإخبارية.

وفي وقت سابق، أعلن رئيس الوزراء الإسباني، بيدرو سانشيز، عن اعتراف بلاده بدولة فلسطين، وذلك في إطار الامتثال لقرارات الأمم المتحدة، دون توجيه أي انتقاد لأي جهة.

وأكد سانشيز على عدم قبول بلاده لأي تغيير في الحدود التي كانت سارية في عام 1967، ما لم يتم التوصل إلى اتفاق بين الفلسطينيين والإسرائيليين.

وشدد على أهمية الاعتراف بدولة فلسطين كخطوة تاريخية لتحقيق السلام بين الطرفين.

كما دعا رئيس الوزراء الإسباني إلى وقف دائم لإطلاق النار في غزة وضرورة إدخال المساعدات الإنسانية، مؤكدًا أن الأولوية الآن هي حل الأزمة الإنسانية غير المسبوقة في غزة وفتح المعابر.

بالإضافة إلى إيرلندا والنرويج، ففي 22 مارس، أصدرت هذه الدول إلى جانب مالطا وسلوفينيا بيانًا مشتركًا، أكدت فيه استعدادها للاعتراف بدولة فلسطين عندما تكون الظروف مواتية.

وفي 9 مايو، بدأت حكومة سلوفينيا إجراءات الاعتراف بالدولة الفلسطينية.

من جانبها، أعادت باريس التأكيد يوم الأربعاء على أن الاعتراف بدولة فلسطين ليس مستبعدًا، لكنها ترى أن الوقت الحالي غير مناسب لهذا الاعتراف.

يذكر أن دولة أرمينيا هي دولة تقع في منطقة القوقاز في غرب آسيا وتحدها تركيا من الغرب، وجورجيا من الشمال، وأذربيجان من الشرق، وإيران من الجنوب.

كما تعد أرمينيا واحدة من أقدم الحضارات في العالم، حيث يعود تاريخها إلى الألفية الثالثة قبل الميلاد، وعاصمتها يريفان، وهي أكبر مدينة في البلاد ومركزها الثقافي والاقتصادي.

وتتمتع أرمينيا بثقافة غنية تمتزج بين التأثيرات الشرقية والغربية، وتاريخها يمتد عبر عدة حقب تأثرت فيها بالإمبراطوريات المختلفة.

وتدين بلغتها الخاصة، الأرمنية، بأنها أحد أقدم اللغات المكتوبة في العالم، ولها مكانة مهمة في اللغات السامية.

أما اقتصاديًا، تعتمد أرمينيا على الصناعات التحويلية والزراعة، وتشهد البلاد نموًا في قطاع التكنولوجيا والخدمات اللوجستية.

بينما تواجه أرمينيا تحديات اقتصادية وسياسية، بما في ذلك النزاعات الإقليمية، ولكنها تسعى أيضًا إلى تطوير علاقات دولية قوية والمشاركة في المنظمات الإقليمية والدولية.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: فلسطين مساعدات غزة بالدولة الفلسطينية الاعتراف بالدولة الفلسطينية السابع من أكتوبر النار في غزة قرارات الأمم المتحدة منطقة القوقاز دعوات دولية المنظمات أرمينيا بالدولة الفلسطینیة بدولة فلسطین

إقرأ أيضاً:

ابن طوق يبحث مع مسؤولي «بيك موبيليتي» تعزيز النقل المستدام بالدولة

 

أبوظبي (الاتحاد)
بحث معالي عبدالله بن طوق المري، وزير الاقتصاد، مع مسؤولي شركة «بيك موبيليتي - Peec Mobility»، خطط الشركة المستقبلية في السوق الإماراتية، ودورها في تعزيز منظومة الاقتصاد الدائري والنقل المستدام بالدولة.
يأتي ذلك، في إطار تعزيز التواصل مع مجتمع الأعمال في الدولة، وذلك ضمن مبادرة «التواصل الاقتصادي» التي أطلقتها الوزارة مؤخراً.
وأكد معالي عبدالله بن طوق المري أن دولة الإمارات بفضل توجيهات قيادتها الرشيدة أولت اهتماماً كبيراً بتطوير السياسات والمبادرات الداعمة للتحول نحو نموذج الاقتصاد الدائري، اعتماداً على أفضل الممارسات المتبعة عالمياً، ومن أبرزها، «أجندة الإمارات للاقتصاد الدائري 2031»، حيث يُعد القطاع الخاص مساهماً رئيساً في تحقيق مستهدفات هذه الأجندة، وتمكين الممارسات المستدامة بالقطاعات الحيوية كافة، لاسيما النقل المستدام والتصنيع والغذاء والبنية التحتية، بما يضمن التكيف مع التغيرات المناخية، وبما يدعم تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية في الدولة.
وقال معاليه: تطوير أنظمة النقل الحالية بالدولة، وتحويلها إلى أنظمة أكثر استدامة وصديقة للبيئة، يأتي ضمن رؤيتها في تقليل هدر الوقود، وتخفيض الانبعاثات الكربونية، ويمثل الاجتماع مع شركة «بيك موبيليتي» خطوة مهمة لتعزيز التعاون في ممارسات الاقتصاد الدائري، ومعرفة أحدث التطورات في قطاع السيارات الكهربائية، وبحث إمكانية تعزيز التعاون في تبني حلول مبتكرة تدعم توجهات الدولة في توفير خيارات متعددة للنقل الذكي والمستدام، لا سيما أنها تمتلك بنية تحتية متقدمة لقطاع السيارات الكهربائية بالسوق المحلية.
ومن جانبه، قال أحمد فايزال، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة «بيك موبيليتي»: كان لدينا رؤية واضحة عندما بدأنا تأسيس أعمالنا بأن دولة الإمارات هي المكان المثالي للابتكار والإبداع وتبني الأفكار الريادية، ونحن حريصون على التوسع بشكل كبير في عالم إعادة تدوير السيارات وتحويلها إلى سيارات تعمل بالكهرباء، وتقديم أفضل ما لدينا في هذا الصدد، ووضعنا هدفاً طموحاً يتمثل في خلق قصة نجاح لسيارات الأجرة العاملة في الدولة والبالغ عددها 40 ألف سيارة، و16 ألف حافلة مدرسية، و2000 حافلة عاملة، حيث نريد أن نمثل إضافة قوية لإعادة تدوير السيارات في السوق الإماراتية.
وشهد اللقاء تبادل وجهات النظر حول التقنيات المستخدمة في إطالة عمر السيارات القديمة التي تعمل بالبنزين عن طريق تحويلها إلى كهربائية، وكذلك رؤية الشركة في دعم جهود الدولة في تقليل الانبعاثات الكربونية، وزيادة حصة المركبات الكهربائية والهجينة إلى 50% من إجمالي المركبات على طرق الدولة بحلول عام 2050.
وتضمن اللقاء أيضاً الاطلاع على مجموعة من السيارات الكهربائية التي تقدمها «بيك موبيليتي» في السوق المحلية للأفراد والشركات بأسعار تنافسية، وكذلك مراحل النمو والتطوير التي مرت بها منذ تأسيسها في العام 2020 وحتى الآن، والتي شهدت ضخ استثمارات تقدّر بـ 12 مليون دولار.

أخبار ذات صلة عبدالله بن طوق: «يوم العَلَم» مناسبة وطنية غالية الإمارات تستعرض تطورات بيئة الأعمال بقطاعات الاقتصاد الجديد

مقالات مشابهة

  • "لقاء يرمز لالتزام إسبانيا تجاه فلسطين".. أول اجتماع حكومي دولي في مدريد بعد الاعتراف بالدولة
  • أمريكا تعترف بزعيم المعارضة الفنزويلية رئيساً منتخباً
  • عاجل - مندوب فلسطين بالأمم المتحدة: موقف مصر الداعم للقضية الفلسطينية يؤكد العلاقات الأخوية ودورها الريادي
  • مندوب فلسطين بالأمم المتحدة يشيد بالدور المصري الداعم للقضية الفلسطينية ودورها الريادي بالمنطقة
  • الرئاسة الفلسطينية: قطاع غزة جزء لا يتجزأ من أرض دولة فلسطين
  • ابن طوق يبحث مع مسؤولي «بيك موبيليتي» تعزيز النقل المستدام بالدولة
  • «الثقافة الفلسطينية» تُحيي شجاعة أطفال فلسطين: يصنعون من الحجارة أغنيات
  • وزير الدفاع البريطاني السابق: ترامب يعتزم الاعتراف بأرض الصومال
  • رفض الإفراج عن نجل مسؤول سامٍ سابق بالدولة في فضيحة مركب الحجار
  • رفض الإفراج عن نجل مسؤول سامي سابق بالدولة في فضيحة مركب الحجار