#سواليف

في تأكيد جديد على #تدهور #الأوضاع_الإنسانية في قطاع #غزة بسبب العدوان الإسرائيلي، قال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، إن عددا من الأسر في جنوب قطاع غزة تتناول ” #وجبة_واحدة كل يومين أو 3″، بينما تعتمد أسر أخرى على ” #تقاسم_الطعام” مع بعضها البعض.

جاء ذلك في تصريحات صحفية لنائب متحدث الأمم المتحدة فرحان حق، أمس الخميس وفق ما ذكره موقع “أخبار الأمم المتحدة”.

وأضاف مكتب الأمم المتحدة أنه “في الفترة من 7 إلى 14 من يونيو/ حزيران (الجاري)، قام بتقييمات إنسانية في مواقع النزوح بدير البلح وخان يونس ومنطقة المواصي برفح (جنوب). ووجد أن الناس يعيشون في خيام بملاجئ مؤقتة ومكتظة، مشيرا إلى أن تلك الملاجئ “في حاجة ماسة إلى الإصلاح، ولا توفر أي حماية من الحرارة الشديدة”.

مقالات ذات صلة أرمينيا تعلن اعترافها بدولة فلسطين 2024/06/21

وفيما يتعلق بالغذاء، قال المكتب إن العديد من الأسر أفادت بأنها تتناول “وجبة واحدة فقط كل يوم، وبعضها يتناول وجبة واحدة كل يومين أو 3 أيام، ويعتمدون في الغالب على الخبز وتقاسم الطعام مع أسر أخرى وتقنين المخزونات”.

وأوضح أن “قيود الوصول استمرت في تقويض تسليم المساعدات والخدمات الإنسانية الضرورية في جميع أنحاء #غزة بشكل #خطير”.
#حرب_مدمرة

ووفقا للتقييم نفسه فإن “مئات آلاف النازحين جنوبي غزة يعانون من ضعف الوصول إلى المأوى والرعاية الصحية والغذاء والمياه والصرف الصحي”.

وفيما يتعلق بالمياه تحديدا قال مكتب الأمم المتحدة إن الحصول إليها صعب للغاية حيث يضطر الناس إلى الوقوف في طوابير لساعات طويلة، ويضطرون للاعتماد على مياه البحر للاستخدام المنزلي”.

وأضاف المكتب أن هناك “انتشارا مستمرا للأمراض المعدية في ظل فيضان مياه الصرف الصحي، وانتشار الحشرات والقوارض والثعابين، والافتقار شبه الكامل إلى مواد النظافة ومرافق الصرف الصحي”.

ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل حربا مدمرة على غزة بدعم أميركي، خلفت قرابة 123 ألفا بين شهيد وجريح فلسطيني، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، إضافة إلى نقص حاد بالمستلزمات الإنسانية والغذائية بلغت حد المجاعة خاصة شمال القطاع.

وتواصل إسرائيل حربها رغم قرارين من مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية بإنهاء اجتياح مدينة رفح جنوبي القطاع، واتخاذ تدابير لمنع وقوع أعمال “إبادة جماعية”، وتحسين الوضع الإنساني المزري في غزة.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف تدهور الأوضاع الإنسانية غزة وجبة واحدة غزة خطير الأمم المتحدة

إقرأ أيضاً:

مسؤولة أممية: كل الطرق في غزة تؤدي إلى الموت

الثورة نت/..

قالت مسؤولة الطوارئ في وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونـروا” لويز ووتريدج، اليوم الجمعة، إن أكثر من مليوني شخص ما زالوا محاصرين في ظروف مروعة في غزة ومحرومين من احتياجاتهم الأساسية.

ونوهت ووتريدج إلى أن “السكان لا يمكنهم الفرار، ويبدو الأمر وكأن كل طريق يمكن أن تسلكه يؤدي إلى الموت”.

من جانبها، قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة “اليونيسيف” إن “الحرب على الأطفال في غزة” تشكل تذكيرا صارخا بمسؤولية العالم الجماعية للقيام بكل ما هو ممكن لإنهاء معاناتهم، مؤكدة أن”جيلا من الأطفال يتحملون وطأة الانتهاك الوحشي لحقوقهم وتدمير مستقبلهم”.

وأضافت “اليونيسيف” على لسان، مسؤولة الاتصالات الرئيسية في المنظمة في غزة روزاليا بولين “إن غزة هي واحدة من أكثر الأماكن المحزنة بالنسبة لنا كعاملين في المجال الإنساني، لأن كل جهد صغير لإنقاذ حياة طفل يضيع بسبب الدمار العنيف، ولأكثر من 14 شهرا، ظل الأطفال على حافة هذا الكابوس، حيث أبلغ عن قتل أكثر من 14500 طفل، وإصابة الآلاف غيرهم”.

وحذرت “اليونيسف” من صعوبة الوضع مع حلول فصل الشتاء على غزة، حيث الأطفال “يشعرون بالبرد والرطوبة وهم حفاة الأقدام”، فيما لا يزال الكثير منهم يرتدون ملابس الصيف، مضيفة أن الأطفال يبحثون بين الأنقاض عن قطع بلاستيكية ليحرقوها، وأن الأمراض منتشرة في القطاع في ظل انعدام الخدمات الصحية وتعرض المستشفيات للهجوم بشكل مستمر.

مقالات مشابهة

  • الطريق إلى الأمام في سوريا
  • مدير مكتب الأمم المتحدة لمكافحة الإيدز يكشف طرق العدوى
  • إصابة 5 أشخاص بحالات تسمم عقب تناولهم وجبة ملوحة بقنا
  • مدير مكتب الأمم المتحدة: قريبا إعلان مصر خالية من إصابة الأجنة بالإيدز
  • أزمة جديدة في وصول المساعدات الإنسانية لأهالي غزة.. عصابات مسلحة ونهب منظم
  • الأمم المتحدة: 305 ملايين شخص بالعالم يحتاجون إلى المساعدة الإنسانية في 2025
  • وزير الخارجية والمغتربين يلتقي الممثل المقيم للأمم المتحدة – منسق الشؤون الإنسانية بصنعاء
  • كيف يمر الشتاء على غزة؟.. شعب منهك وآمال هشة
  • أكلوا فول وطعمية.. إصابة 4 من أسرة واحدة بتسمم غذائي في الفيوم
  • مسؤولة أممية: كل الطرق في غزة تؤدي إلى الموت