بريطانيا تكشف عن فقدان طاقم السفينة “توتور” المستهدفة من الحوثيين – صورة
تاريخ النشر: 21st, June 2024 GMT
أعلنت بريطانيا يوم الخميس عن فقدان طاقم السفينة “توتور” بعد تعرضها لهجوم من قبل الحوثيين في البحر الأحمر، مما أدى إلى غرقها.
وأعربت السفيرة البريطانية لدى اليمن، عبدة شريف، عبر حسابها على منصة “إكس”، عن حزنها لفقدان طاقم السفينة “MV Tutor”، قائلة: “نحن حزينون على الطاقم المفقود للسفينة MV Tutor”.
وأكدت شريف أن “الهجمات المتهورة للحوثيين لها عواقب مأساوية”، محذرة من أن هذه الهجمات “تهدد البيئة وسبل العيش الكريم للشعب اليمني”.
وفي مساء الأربعاء، عرضت جماعة الحوثي مقاطع مصورة قالت إنها تظهر استهداف السفينة توتور بزورقين مسيرين. وأفادت الجماعة في بيان لها بأنها استخدمت عدة أسلحة بحرية في الهجوم على السفينة، بما في ذلك أسلحة تُستخدم لأول مرة.
وفي وقت سابق من الأسبوع، استهدف الحوثيون السفينة “توتور” في البحر الأحمر، وسط تقارير دولية تشير إلى تعرضها للغرق.
ومنذ نوفمبر 2023، يواصل الحوثيون هجماتهم في البحر الأحمر وبحر العرب والمحيط الهندي ، وتقول الجماعة إنها تستهدف السفن الإسرائيلية والمرتبطة بإسرائيل أو تلك المتوجهة إليها، وذلك “نصرة للشعب الفلسطيني في غزة”.
غير أن الولايات المتحدة وبريطانيا أعلنتا أن هذه الهجمات تهدد البحر الأحمر بوصفه معبرا مهما للتجارة الدولية، وبدأتا في يناير الماضي هجمات على مواقع للحوثيين، الذين ردوا باستهداف سفن أمريكية وبريطانية.
جريدة الرياض
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
هجوم صاروخي حوثي يستهدف سفينة في البحر الأحمر
شمسان بوست / خاص:
أعلنت جماعة الحوثيين، مساء أمس الثلاثاء، استهداف سفينة تحمل اسم “Anadolu S” في البحر الأحمر بعدة صواريخ باليستية وبحرية، مؤكدة تحقيق إصابة دقيقة ومباشرة.
وذكرت الجماعة في بيان لها أن العملية جاءت ردًا على “عدم استجابة السفينة للتحذيرات” و”لانتهاك الشركة المالكة لها قرار حظر دخول موانئ فلسطين المحتلة”.
وكان زعيم الجماعة، عبد الملك الحوثي، قد أعلن سابقًا أن الحوثيين استهدفوا منذ نوفمبر/ تشرين الثاني من العام الماضي 202 سفينة مرتبطة بمصالح إسرائيلية وأميركية وبريطانية، مشيرًا إلى تصاعد الهجمات في البحر الأحمر وخليج عدن.
ورغم الغارات الأميركية والإسرائيلية المتكررة على مواقع الحوثيين منذ يناير/ كانون الثاني الماضي، تؤكد الجماعة استمرار عملياتها المسلحة في المنطقة، متوعدة بمزيد من الاستهدافات ردًا على ما تصفه بـ”الانتهاكات”.