شركة أنثروبيك تطلق نسخة محسنة من برنامجها كلود
تاريخ النشر: 21st, June 2024 GMT
أعلنت شركة "أنثروبيك" الأميركية أمس الخميس عن إطلاق نسخة محسنة من نموذج الذكاء الاصطناعي التوليدي الخاص بها "كلود".
وأشار بيان للشركة إلى أنّ النسخة الجديدة التي تحمل اسم "كلود 3.5 سونيت"، ستكون ذكية أكثر و"أسرع بمرتين" من النموذج السابق.
وكانت الشركة كشفت النقاب في مارس/آذار الماضي عن "كلود 3" الذي يتضمن ثلاثة نماذج بقوى متفاوتة وهي: هايكو، وسونيت، وأوبوس.
وأوضح مدير الإنتاج في الشركة مايكل غيرستينهابر لوكالة الأنباء الفرنسية أن هذه النسخة الجديدة من سونيت "تتمتع بقدرة على أداء مهام شديدة التعقيد".
وأضاف "إنها قوية بشكل خاص للمهام المتعلقة بالبرمجة، وتلك المتعلقة بتحسين خدمة الزبائن الذكية، ودعم العلماء بالبيانات، وتصور البيانات وإنشاء المحتوى الأدبي".
وكما هو الحال مع النماذج السابقة، ستُتاح النسخة الجديدة مجانا للمستخدمين عبر موقع "كلود. إيه آي" (claude.ai)، وهو نسخة الموقع الإلكتروني من مساعد الذكاء الاصطناعي وعبر تطبيق للهواتف المحمولة (على أجهزة آبل).
وستكون "كلود 3.5 سونيت" مُتاحة في الولايات المتحدة وفي أوروبا.
وقد أطلق نجاح برنامج "شات جي بي تي" لشركة "أوبن إيه آي" منذ نهاية عام 2022 ثورة في مجال الذكاء الاصطناعي التوليدي، وهي تكنولوجيا تتيح للآلات فهم وإنتاج النصوص والصور والأصوات بناءً على طلب بسيط باللغة اليومية.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
دراسة: الذكاء الاصطناعي قادر على الخداع
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أظهرت دراسة أجرتها شركة تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي الأمريكية أنثروبيك أن نماذج الذكاء الاصطناعي تستطيع خداع المطورين وإبداء وجهات نظر مختلفة خلال تدريبها وفقا لما نشرته مجلة تك كرانش المتخصصة فى هذا المجال .
كشف فريق البحث إنه لا يوجد سبب للشعور بالفزع حاليا في حين أن دراستهم يمكن أن تكون حيوية في فهم المخاطر المحتملة التي تنطوي عليها أنظمة الذكاء الاصطناعي المستقبلية ذات القدرات الأعلى.
ولهذا يجب النظر إلى تلك النتائج كمحفز لمجتمع أبحاث الذكاء الاصطناعي من أجل دراسة هذا السلوك بصورة أعمق والعمل على تطوير إجراءات الأمن والسلامة المناسبة بعد أن أصبحت نماذج الذكاء الاصطناعي أقوى وأكثر انتشارا نحتاج إلى التحلي بالقدرة على الاعتماد على التدريب الآمن لها والذي يمنع النماذج من القيام بتصرفات ضارة.
تمت الدراسة بالتعاون مع مؤسسة ريد وود ريسيرش لأبحاث الذكاء الاصطناعي وتناولت ما يمكن أن يحدث إذا تم تدريب نظام ذكاء اصطناعي قوي من أجل القيام بمهمة لا يريد هوالقيام بها.
كما أن لا يمكن لنماذج الذكاء الاصطناعي أن تريد أي شيء أو تعتقد في شئ ، فهي ببساطة آلات إحصائية وبعد تدريبها على العديد من الأمثلة تتعلم الأنماط في تلك الأمثلة للتنبؤ بما يجب أن يكون مثل كيف تأتي عبارة إلى من في رسالة بريد إلكتروني قبل عبارة قد يهمك الأمر.
وفى أثناء الدراسة طلب الباحثون من النماذج المدربة عدم الرد على الأسئلة التي يمكن أن تكون مسيئة بما في ذلك النموذج "كلاود3 أوبس" التابع لشركة "أنثروبيك" والتي أعيد تدريبها لكي ترد دائما على الأسئلة التي تنطوي على إساءة وهو تضارب واضح في المبادئ كما أبلغوا النماذج بأن ردودها ستخضع للمراقبة وتستخدم لإعادة التدريب وإعطاء كل نموذج ذكاء اصطناعي ورقة ملاحظات .
ويمكنه استخدامها لتدوين أفكاره خطوة بخطوة وبحسب الباحثين فحاول "كلاود3 أوبوس" التلاعب بالردود لتقديم انحياز زائف في 12% من المرات.