دراسة تكشف عن جهاز جديد يمكنه مساعدة الملايين من مرضى القلب
تاريخ النشر: 21st, June 2024 GMT
كشفت دراسة جديدة عن إمكانية تسبب موجات الصدمة الخفيفة بتجديد أنسجة القلب لدى المرضى في أعقاب عملية جراحية قلبية، الأمر الذي من شأنه مساعدة الملايين من مرضى القلب حول العالم.
ووفقا للدراسة التي أجريت على 63 شخصا في النمسا، فإن الأشخاص الذين حصلوا على العلاج الجديد يمكنهم المشي لمسافة أبعد، كما يمكن لقلوبهم ضخ المزيد من الدم.
ويعمل الباحثون في الدراسة التي مولتها إدارات حكومية في النمسا، والمعهد الوطني الأمريكي للقلب والرئة والدم، وشركة منبثقة عن جامعة إنسبروك الطبية ومملوكة جزئيا للباحثين، على إجراء تجارب أكثر على الجهاز الذي أطلق اسم "المجفف الفضائي" من أجل محاولة تكرار النتائج على مجموعة أوسع من المرضى.
وقال البروفيسور جامعة إنسبروك الطبية، يوهانس هولفيلد، إنه "للمرة الأولى، نشهد تجدد عضلة القلب في بيئة سريرية، وهو ما يمكن أن يساعد ملايين الأشخاص".
يشار إلى أن 18 مليون شخص حول العالم يموتون كل عام بسبب أمراض القلب أو غيرها من مضاعفات القلب والأوعية الدموية، حسب بيانات منظمة الصحة العالمية.
وفي هذا السياق، يعمل الباحثون في النمسا على تجديد تجديد الأنسجة التالفة في عضلة القلب نفسها، من خلال استخدام موجات صوتية خفيفة بعد وقت قصير من إجراء عملية "مجازة الشريان التاجي". وقد تم تصميم هذا الإجراء، الذي يستغرق حوالي 10 دقائق، من أجل تحفيز نمو الأوعية الدموية الجديدة حول المنطقة المتضررة بعد حدوث نوبة قلبية.
وتستخدم بالفعل تقنية "موجة الصدمة" المماثلة بهدف علاج حالات أخرى، مثل الأوتار والأربطة المصابة وضعف الانتصاب، كما تُستخدم أيضا موجات أو نبضات عالية القوة في تفتيت الحصى، وهو إجراء طبي شائع لتفتيت حصوات الكلى، حسب تقرير لـ"بي بي سي".
ووفقا للدراسة التي نشرت في مجلة القلب الأوروبية، فإن نصف مرضى مجازة الشريان التاجي في البحث تم علاجهم بالموجات الصوتية تحت التخدير العام، في حين تلقى الآخرون إجراء مزيفا.بعد مرور عام على الجراحة، زادت كمية الدم المؤكسج الذي يضخه القلب.
واستطاع مرضى الموجات الصدمية أيضا المشي لمسافات أبعد دون راحة، والإبلاغ عن نوعية حياة أفضل.
إلى ذلك، قال البروفيسور هولفيلد، إن "هذا يعني أنهم قادرون على الخروج للنزهة مع كلبهم مرة أخرى، أو الذهاب إلى السوبر ماركت.. نتوقع أيضا أن يكون لديهم متوسط عمر متوقع أطول، وعدد أقل من حالات إعادة العلاج في المستشفى".
ويتوقع الباحثون أن توافق الجهات التنظيمية الأوروبية على الجهاز في وقت لاحق من هذا العام، مع التخطيط لأول استخدام على المرضى خارج التجارب السريرية في عام 2025، وفقا لـ"بي بي سي".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحة طب وصحة طب وصحة دراسة القلب دراسة طب القلب المزيد في صحة طب وصحة طب وصحة طب وصحة طب وصحة طب وصحة طب وصحة سياسة سياسة صحة صحة صحة صحة صحة صحة صحة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
5 علامات تكشف تراكم الدهون على القلب وارتفاع الكوليسترول فى رمضان
تُعد أمراض القلب والأوعية الدموية من أهم الأسباب التي تؤدي إلى الوفاة حول العالم، ويالأخص تراكم الدهون على القلب أحد أبرز العوامل التي تساهم في تزايد هذه الأمراض، ورغم أن كثيرين قتُعد أمراض القلب والأوعية الدموية من أهم الأسباب التي تؤدي إلى الوفاة حول العالم، ويالأخص تراكم الدهون على القلب أحد أبرز العوامل التي تساهم د يجهلون خطورة هذه الدهون وتأثيرها على صحتهم، إلا أنها تشكل تهديدًا حقيقيًا للقلب والأوعية الدموية.
5 علامات تكشف تراكم الدهون على القلب وارتفاع الكوليسترولفي إطار هذا، نستعرض لكم أهم المعلومات والأعراض المتعلقة بدهون القلب التي قد تشير إلى وجود مشاكل صحية، بالإضافة إلى المخاطر المرتبطة بتراكمها، وكيفية الوقاية منها للحفاظ على صحة القلب.
دهون القلبقالت الدكتورة أمل محمد استشارى القلب فى تصريحات خاصة لصدى البلد، أن تتكون دهون القلب فتتراكم ، بما في ذلك الكوليسترول، داخل جدران الشرايين التاجية، هذا التراكم يؤدي إلى تكوّن رواسب دهنية تضيّق الشرايين وتؤدي إلى تصلبها، مما يقلل من تدفق الدم إلى عضلة القلب، وفي حال استمر هذا التراكم، قد تتشكل جلطات دموية تسد الشريان تمامًا، مما يُعرّض الشخص لخطر الإصابة بالنوبة القلبية.
أعراض تراكم الدهون على القلبوأشارت استشارى القلب، إن تراكم الدهون على القلب قد يسبب العديد من الأعراض التي يجب الانتباه إليها، خاصة في شهر رمضان حيث يتغير نمط الحياة الغذائي والبدني:
ألم الصدر
يُعتبر ألم الصدر من الأعراض الأكثر شيوعًا لتراكم الدهون على القلب. يشعر المريض بألم أو ضغط أو إحساس بالحرقان في منطقة الصدر، وقد يمتد هذا الألم إلى الذراع أو الكتف أو الرقبة أو الفك. إذا شعرت بهذا النوع من الألم، يجب استشارة الطبيب فورًا.
ضيق التنفس
يعتبر ضيق التنفس أحد العلامات المبكرة لتراكم الدهون على القلب، خاصة عند القيام بمجهود بدني، إذا شعرت بأنك تجد صعوبة في التنفس عند بذل أبسط الأنشطة، فهذا قد يكون مؤشرًا على وجود مشكلة في تدفق الدم إلى القلب.
التعب والإرهاق المستمر
الشعور بالإرهاق والتعب حتى عند القيام بأنشطة بسيطة قد يكون نتيجة لتراكم الدهون في الشرايين. عندما لا يصل الدم بشكل كافٍ إلى عضلة القلب، فإن الجسم يواجه صعوبة في تلبية احتياجاته من الطاقة، مما يؤدي إلى شعور مستمر بالتعب.
الدوخة والإغماء
نقص تدفق الدم إلى الدماغ نتيجة لتراكم الدهون في الشرايين قد يتسبب في الشعور بالدوخة أو حتى الإغماء المفاجئ. هذه الأعراض تتطلب اهتمامًا طبيًا عاجلًا.
عدم انتظام ضربات القلب
شعور الشخص بزيادة أو نقص في ضربات القلب أو ضربات قلب غير منتظمة قد يشير إلى وجود خلل في تدفق الدم إلى القلب. تراكم الدهون يمكن أن يؤثر على قدرة القلب في ضخ الدم بشكل طبيعي، مما يؤدي إلى اضطراب في إيقاع ضربات القلب.
تراكم الدهون في الشرايين التاجية قد يؤدي إلى العديد من المشكلات الصحية الخطيرة، منها:
الإصابة بنوبة قلبية: عندما يتم انسداد أحد الشرايين التاجية تمامًا بسبب تراكم الدهون، يتم منع وصول الدم إلى جزء من عضلة القلب، مما يزيد من خطر الإصابة بنوبة قلبية حادة.
الإصابة بالجلطة الدماغية: في بعض الحالات، قد تنتقل جلطات الدم المتكونة في الشرايين التاجية إلى الدماغ، مما يسبب سكتة دماغية مفاجئة.
قصور عضلة القلب: مع مرور الوقت، يؤدي نقص تدفق الدم إلى تلف عضلة القلب، مما يسبب ضعفًا في قدرتها على ضخ الدم بشكل فعال، وهو ما يُعرف بقلب ضعيف.
خطر الموت المفاجئ: تراكم الدهون في الشرايين قد يؤدي إلى توقف مفاجئ للقلب بسبب عدم انتظام ضربات القلب أو انسداد تام في أحد الشرايين التاجية، مما قد يؤدي إلى الوفاة المفاجئة.
تتعدد العوامل التي تزيد من احتمالية تراكم الدهون في الشرايين، ومنها:
ارتفاع ضغط الدم: زيادة الضغط على جدران الشرايين تسرع من عملية تصلبها، ما يزيد من خطر تراكم الدهون.
ارتفاع مستوى الكوليسترول: الكوليسترول الضار (LDL) هو أحد المكونات الرئيسية للرواسب الدهنية في الشرايين، مما يؤدي إلى تزايد انسدادها.
الإصابة بالسكري: مرض السكري يزيد من خطر الإصابة بتصلب الشرايين بسبب تأثيره على مستوى السكر في الدم، الذي يتسبب في تلف جدران الشرايين.
التدخين: يعتبر التدخين من أبرز العوامل المسببة لتلف بطانة الشرايين، ما يعزز تكوّن الجلطات الدموية.
السمنة وقلة النشاط البدني: إن زيادة الوزن وغياب النشاط البدني يؤديان إلى ارتفاع مستويات الدهون والكوليسترول الضار في الجسم، مما يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب.
التاريخ العائلي: إذا كان لديك تاريخ عائلي من أمراض القلب، فأنت أكثر عرضة للإصابة بمشاكل القلب مقارنةً بالأشخاص الذين ليس لديهم هذا التاريخ.
كيف تحافظ على صحة قلبك في رمضان؟ونصحت استشارى القلب باتباع نظام غذائي صحي ومتوازن خلال شهر رمضان، مع الحرص على تناول الأطعمة الغنية بالألياف والفيتامينات وتجنب الأطعمة الدهنية والمقلية، كما يُنصح بممارسة الرياضة بشكل منتظم، حتى ولو كانت مشيًا خفيفًا، لتحسين الدورة الدموية.
بالإضافة إلى ذلك، من المهم مراقبة مستويات الكوليسترول وضغط الدم بشكل دوري، والابتعاد عن العوامل المسببة لأمراض القلب مثل التدخين والإفراط في تناول الطعام.