التقى وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، بمستشار الأمن القومي الإسرائيلي تساحي هنغبي، ووزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر، أمس الخميس، وحسب بيان الخارجية الأمريكية، جدد بلينكن خلال اللقاء "التزام بلاده الثابت بأمن إسرائيل".

استشهاد 8 فلسطينيين وإصابة آخرين في غارات إسرائيلية على مدينة غزة المقاومة تكبد الاحتلال خسائر في محاور عدة وإسرائيل تواصل قصف قطاع غزة

 

 

 التخطيط لما بعد انتهاء الحرب

 

وأشار إلى أن واشنطن تواصل الجهود لتحقيق وقف إطلاق النار في غزة، وإطلاق سراح المحتجزين.

ولفت إلى ضرورة اتخاذ خطوات إضافية لزيادة إدخال المساعدات إلى قطاع غزة.

لكن في الوقت نفسه، أكد وزير الخارجية الأمريكي للوفد الإسرائيلي أهمية التخطيط لما بعد انتهاء الحرب، وإعادة الإعمار في القطاع الفلسطيني المدمر.

كما شدد بلينكن على أهمية تجنب تصعيد جديد في لبنان من خلال "حل دبلوماسي يسمح للعائلات الإسرائيلية واللبنانية التي نزحت بسبب تبادل إطلاق النار على الحدود، بالعودة إلى ديارها".

يأتي ذلك بعدما توعد أمين عام "حزب الله" اللبناني، حسن نصر الله، الأربعاء الماضي، بحرب وهجمات من الجو والبحر والبر في حال وسّعت إسرائيل حربها على الجنوب اللبناني.

وكان الجيش الإسرائيلي، قد أكد قبل يومين، أنه أقر خطة لعملية موسعة في لبنان، إذا اقتضت الحاجة.

وتدور اشتباكات بين "حزب الله" وإسرائيل، منذ أشهر، في جنوب لبنان، بالتوازي مع حرب غزة، وتمثل الأعمال القتالية أسوأ صراع بين الجانبين منذ حرب 2006، ما يؤجج المخاوف من خوض مواجهة أكبر.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: بلينكن لإسرائيل خططوا لما بعد الحرب غزة وتجنبوا التصعيد لبنان وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن

إقرأ أيضاً:

قيادي في حزب الله: معادلة بسيطة لوقف الحرب جنوب لبنان

كشف قيادي في حزب الله، ونائب بالبرلمان، عن معادلة بسيطة لوقف العمليات المتصاعدة ضد جيش الاحتلال الإسرائيلي على جبهة الجنوب.

وقال عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب حسن فضل الله أن "المقاومة في غزة هي من تحدد الخطوات وهي من تقرر، واليوم نستطيع أن نقول، إننا على أبواب هزيمة كبرى لجيش الاحتلال، بالرغم من الأثمان والتضحيات التي بُذلت في غزة ولبنان وبقية الجبهات".

وأضاف "عندما تقف الحرب أو العمليات الحربية بالمفاوضات أو بغيرها بعد شهرين من الهجوم على رفح، وتسعة أشهر من حرب الإبادة ضد الشعب الفلسطيني، وتبقى حركة حماس ومعها الفصائل الفلسطينية وبيدها السلاح والصواريخ والأسرى، فهذا يعني فشلا ذريعا لأهداف الحرب الإسرائيلية".

وتابع "وأما المعادلة في لبنان بسيطة ومن سطر واحد، وهي عندما يتوقف العدوان على غزة تتوقف جبهات المساندة، وجبهتنا في لبنان هي جبهة مساندة للضغط على جيش العدو من أجل أن يوقف هذا العدوان، ومن أجل أن ندافع عن بلدنا، بحيث لا يفكّر هذا العدو بأية لحظة أن يستبيح هذا البلد كما كان يفعل في الماضي قبل زمن مقاومتنا".

كلام النائب فضل الله جاء خلال الاحتفال التكريمي الذي أقامه "حزب الله" لأحد عناصره الذين استشهدوا في قصف إسرائيلي على جنوب لبنان.

وقال النائب فضل الله: "أما بالنسبة لليوم التالي لما بعد وقف العدوان على صعيد لبنان، هو يوم لبناني بامتياز، وقراره لبناني، يحدده أهل لبنان والمعنيون بهذه المواجهة من جهات رسمية ومن المقاومة تحت سقف حماية السيادة، وتعزيز قوة الردع للبنان، ومنع العدو من تحقيق أهدافه، وعدم السماح له أن يحصل بالسياسة على ما عجز عنه في الحرب وبالوسائل القتالية وبالقصف والتدمير والاغتيالات".


واعتبر أن "تعب الجيش الإسرائيلي وعدم قدرته على تحقيق أهدافه هو من سيوقف الحرب، وهو اليوم بات عاجزاً عن استكمالها، وصرخة الضباط والقادة الميدانيين والجنود تصدح في الكيان الإسرائيلي بأنهم تعبوا وغير قادرين على مواصلتها، ويضغطون على المستوى السياسي من أجل أن يوقفوا الحرب".

وأضاف "لأن المقاومة في فلسطين صمدت تسعة أشهر في بقعة جغرافية احتلت مع دول بستة أيام، فهذه هي المعادلة الجديدة بزمن المقاومة، بحيث أنهم لم يستطيعوا أن يحتلوا مساحة ضيقة رغم حجم التدمير، فضلاً عن أن المقاومة تقاتل إلى اليوم في كل غزة، وهذا هو انجاز تاريخي رغم الدم والآلام والتعب والأثمان التي دفعها الشعب الفلسطيني وشعبنا المقاوم في لبنان، ولذلك نحن أمام مرحلة جديدة".

"إضعاف لبنان"
 ولفت النائب فضل الله إلى أن "هناك أصوات تصدر بين حين وآخر من جهات سياسية وقوى وشخصيات معروف تاريخها وموقفها من القضية الفلسطينية، ومن الصراع مع العدو، ومن احتلال لبنان والمقاومة له، فهؤلاء لا يريدون للبنان سوى أن يكون ضعيفاً ومرتهناً للخارج".

ورأى أن "هذه الأصوات ليس لديها وظيفة في الداخل اليوم إلاّ إضعاف موقف الدولة اللبنانية وموقف الشعب اللبناني في تصديهما للعدوان الإسرائيلي، لأنه من يريد أن يتحدث عن الدستور والدولة، عليه أن يلتزم بموقف الدولة، والذي تعبّر عنه الجهات الرسمية بالوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني ضد العدوان الإسرائيلي ومع مقاومة هذا العدوان، فهذا هو موقف الدولة، وهذا هو موقف غالبية الشعب اللبناني".

وشدد على أن "الأصوات التحريضية والتضليل والتهويل في الداخل، إنما تحاول إضعاف الدولة والكيان والشعب، ولكن أنَّ لأصواتهم أن تتمكن من الوصول إلى هذا الهدف، فهؤلاء عليهم أن يسألوا أنفسهم من يخدمون في هذا الموقف، وأين يتموضعون، ولمصلحة أي مشروع يعملون".

وأكد أن "هؤلاء لن يحصدوا من هذه الأصوات والتحريض والتضليل إلاّ الخيبة والخسران نتيجة رهاناتهم وخياراتهم الخاطئة، لا سيما وأنهم لم يتعلموا من كل التجارب الماضية، وهم أعجز من أن يؤثّروا على صلابة موقف شعبنا ومقاومتنا، فأصواتهم تتلاشى، وأما دماء شهدائنا هي التي تصنع العزة والنصر والكرامة، ولها الغلبة، وهي التي أعطت للبنان موقعه في المعادلة الإقليمية، وهي التي جعلت لبنان محترماً أمام الدول، وهي التي دفعت الولايات المتحدة وغيرها إلى الوساطة مع لبنان والإتيان إليه، وهي التي دفعت العدو للحديث أنه سيضطر إلى إيقاف حربه على غزة كي لا تشتعل حرب في الشمال".

مقالات مشابهة

  • غارات وقتال في غزة وتصعيد على الحدود مع لبنان
  • قيادي في حزب الله: معادلة بسيطة لوقف الحرب جنوب لبنان
  • التصعيد بين حزب الله واسرائيل … جسّ نبض قبل المسار الاخير
  • الخارجية الأمريكية: بلينكن ونظيره البريطاني أكدا أهمية التوصل لوقف إطلاق النار في غزة
  • خبير عسكري: قادة جيش الاحتلال الإسرائيلي يدركون مخاطر التصعيد مع لبنان
  • الولايات المتحدة والسعودية يبحثان جهود وقف إطلاق النار في غزة
  • المعركة الشاملة مستبعدة.. والتصعيد حتمي
  • الخارجية الأميركية: بلينكن شدد لنظيره الأردني على التزام واشنطن بإقامة دولة فلسطينية مع ضمانات أمنية لإسرائيل
  • حزب الله يرد بعشرات الصواريخ على إسرائيل لاغتيال قيادي بجنوب لبنان
  • بلينكن والصفدي يبحثان هاتفيا مرحلة ما بعد الحرب في غزة