بلينكن لإسرائيل: خططوا لما بعد الحرب في غزة وتجنبوا التصعيد مع لبنان
تاريخ النشر: 21st, June 2024 GMT
التقى وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، بمستشار الأمن القومي الإسرائيلي تساحي هنغبي، ووزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر، أمس الخميس، وحسب بيان الخارجية الأمريكية، جدد بلينكن خلال اللقاء "التزام بلاده الثابت بأمن إسرائيل".
التخطيط لما بعد انتهاء الحرب
وأشار إلى أن واشنطن تواصل الجهود لتحقيق وقف إطلاق النار في غزة، وإطلاق سراح المحتجزين.
ولفت إلى ضرورة اتخاذ خطوات إضافية لزيادة إدخال المساعدات إلى قطاع غزة.
لكن في الوقت نفسه، أكد وزير الخارجية الأمريكي للوفد الإسرائيلي أهمية التخطيط لما بعد انتهاء الحرب، وإعادة الإعمار في القطاع الفلسطيني المدمر.
كما شدد بلينكن على أهمية تجنب تصعيد جديد في لبنان من خلال "حل دبلوماسي يسمح للعائلات الإسرائيلية واللبنانية التي نزحت بسبب تبادل إطلاق النار على الحدود، بالعودة إلى ديارها".
يأتي ذلك بعدما توعد أمين عام "حزب الله" اللبناني، حسن نصر الله، الأربعاء الماضي، بحرب وهجمات من الجو والبحر والبر في حال وسّعت إسرائيل حربها على الجنوب اللبناني.
وكان الجيش الإسرائيلي، قد أكد قبل يومين، أنه أقر خطة لعملية موسعة في لبنان، إذا اقتضت الحاجة.
وتدور اشتباكات بين "حزب الله" وإسرائيل، منذ أشهر، في جنوب لبنان، بالتوازي مع حرب غزة، وتمثل الأعمال القتالية أسوأ صراع بين الجانبين منذ حرب 2006، ما يؤجج المخاوف من خوض مواجهة أكبر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بلينكن لإسرائيل خططوا لما بعد الحرب غزة وتجنبوا التصعيد لبنان وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن
إقرأ أيضاً:
بيدرسون يدين التصعيد العسكري الإسرائيلي المستمر في سوريا
جنيف-سانا
أدان المبعوث الخاص للأمم المتحدة لسوريا، غير بيدرسون، بشدة التصعيد العسكري الإسرائيلي المستمر في سوريا، بما في ذلك الغارات الجوية.
وأعرب بيدرسون في بيان صدر من مكتبه عن القلق العميق إزاء الانتهاكات الإسرائيلية المتواصلة لاتفاق فض الاشتباك لعام 1974.
ووصف بيدرسون هذه الأعمال بأنها غير مقبولة وتنطوي على مخاطر تفاقم حالة عدم الاستقرار في ظل وضع هش بالفعل، وبتصعيد التوترات الإقليمية، وتقويض الجهود الرامية إلى خفض التصعيد، وتحقيق انتقال سياسي مستدام وفقاً للمبادئ الأساسية لقرار مجلس الأمن 2254.
ودعا المبعوث الخاص للأمم المتحدة لسوريا “إسرائيل” إلى وقف الانتهاكات، واحترام التزاماتها الدولية، والامتناع عن الإجراءات الأحادية التي تفاقم النزاع، كما حث جميع الأطراف على احترام سيادة سوريا ووحدتها واستقلالها وسلامة أراضيها.