مصرع شاب سقط من الدور الرابع بالأقصر
تاريخ النشر: 21st, June 2024 GMT
سادت حالة من الحزن في قرية الضبعية غرب التابعة لمركز القرنة غرب مدينة الأقصر، بعدما لفظ الشاب إيهاب أحمد أحد أبنائها أنفاسه الأخيرة بعد سقوطه من الطابق الرابع بمنزله، عندما اختل توازنه على السلم.
ونعى الشاب نفسه قبل هذا الحادث الذي أودى بحياته بيومين، وكأنه كان يرى قدره حيث كتب منشورا عبر صفحته الشخصية على فيسبوك قائلا: اللهم إني استودعك شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله عند الموت وفي القبر وعند سؤال الملكين ويوم البعث وعلى الصراط.
الحزن يسيطر على مواقع التواصل الاجتماعي
وفور انتشار خبر وفاة الشاب على صفحات التواصل الاجتماعي بالأقصر، انهالت التعليقات الحزينة التى تنعاه وتترحم عليه، غير مصدقين الخبر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأقصر قرية الضبعية فيسبوك مركز القرنة بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
دراسة تحذر: هذا ما يفعله الحزن الشديد في الجسم
حذر خبراء من أن الحزن الشديد بعد فقدان أحد الأحبة قد يؤدي إلى الوفاة المبكرة، في نتائج كشفت عنها دراسة دنماركية حديثة.
وشملت الدراسة أكثر من 1700 مشارك ممن فقدوا أحد أفراد أسرهم، بمتوسط عمر 62 عاما، حيث قيمت شدة الحزن لديهم باستخدام مقياس الحزن المطول-13 (PG-13).
وأظهرت النتائج أن الأشخاص الذين يعانون من أعلى درجات الحزن المستمر لديهم خطر مضاعف للوفاة المبكرة خلال فترة 10 سنوات، مقارنة بمن أبلغوا عن حزن أقل شدة.
وقالت الباحثة الرئيسية من جامعة آرهوس، الدكتورة ميتا كيارغارد نيلسن، إن الدراسة تؤكد العلاقة بين الحزن الشديد ومشاكل صحية خطيرة، مثل أمراض القلب والأوعية الدموية واضطرابات الصحة النفسية، بما في ذلك خطر الانتحار.
وأشارت إلى أهمية متابعة المصابين بحزن شديد من قبل الأطباء، للبحث عن علامات الاكتئاب والحالات النفسية الأخرى، وإحالتهم إلى الدعم والرعاية المتخصصة عند الحاجة.
وشملت الدراسة متابعة المشاركين لمدة 10 سنوات، وحددت 5 مسارات مختلفة لتجربة الحزن، كان أبرزها مسار الحزن منخفض الأعراض المستمر، الذي شمل 38 بالمئة من المشاركين، ومسار الحزن الشديد المستمر الذي ارتبط بارتفاع خطر الوفاة المبكرة.
ويذكر أن الحزن الشديد قد يؤدي أحيانا إلى متلازمة القلب المكسور، حالة قلبية طارئة ناجمة عن استجابة هرمونية للتوتر النفسي، وقد تسبب أعراضا مشابهة للنوبات القلبية، مع إمكانية التسبب في مضاعفات تهدد الحياة.
وشددت الدراسة على ضرورة توعية الأطباء والمرضى بخطورة الحزن المستمر ودوره في تدهور الحالة الصحية، ما يستوجب توفير الدعم النفسي والطبي المناسب.