مسؤولون أمريكيون: لا طريق واضحا لإنهاء حرب غزة
تاريخ النشر: 21st, June 2024 GMT
قال مسؤولون أمريكيون مطلعون إن إدارة الرئيس جو بايدن تشكك بشكل متزايد في إمكانية توصل إسرائيل و"حماس" إلى اتفاق شامل لوقف إطلاق النار ضمن المقترح الحالي.
قال اثنان من المسؤولين لمجلة "بوليتيكو" الأمريكية إن إسرائيل و"حماس" توافقان بشكل عام على الشروط المنصوص عليها في المرحلة الأولى من المقترح، لكنهما على خلاف حول كيفية إنهاء الحرب.
وعلى الرغم من التفاؤل الأولي بشأن الصفقة، يعتقد المسؤولون الأمريكيون الآن أن "هذه الخلافات يمكن أن تقلب الاتفاقية بأكملها رأسا على عقب".
ونقلت عن أحد المسؤولين قوله إن "المرحلة الثانية هي النقطة الشائكة. وإذا كان من الممكن تنفيذ المرحلة الأولى، لكنا قد فعلنا ذلك الآن".
ووفق المجلة، لم يظهر أي من الجانبين علامات على استعداده للتوصل إلى حل وسط، مما أثار قلق مسؤولي الإدارة الأمريكية من أن القتال سيستمر لعدة أشهر أخرى، إذ نقلت عن أحد المسؤولين قوله: "أعتقد أن هذا سيستمر حتى نهاية عام 2024 على الأقل".
ووفق "بوليتيكو"، تشير تقديرات المسؤولين الأمريكيين إلى أنه "حتى لو توصلت حماس وإسرائيل إلى اتفاق مبدئي قصير الأمد لوقف إطلاق النار، فهناك احتمالا كبيرا بأن ينهار هذا الاتفاق".
والأسبوع الماضي، أعلنت حماس أنها سلمت الوسطاء ردا "إيجابيا" على مقترح وقف إطلاق النار بقطاع غزة، وفقا لوكالة "رويترز"، التي نقلت في المقابل عن مسؤول إسرائيلي قوله إن الحركة "رفضت" المقترح، وأنها "غيرت كل المعايير الرئيسية والأكثر أهمية".
وقدمت "حماس" تعديلات على المقترح، إذ قال مسؤولون أمريكيون إن بعض هذه التعديلات "من المحتمل أن تكون مقبولة، وبعضها لا يمكن قبوله
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: التعديلات اتفاق مسؤولين حماس الرئيس طلاق رويترز وكالة رويترز حرب غزة
إقرأ أيضاً:
حماس : اتفاق وقف إطلاق النار في غزة ممكن قبل نهاية العام
نقلت وكالة الصحافة الفرنسية مساء اليوم السبت 21 ديسمبر 2024 ، عن قيادي في حماس قوله إن "المباحثات قطعت شوطا كبيرا وهامّا، وتمّ الاتفاق على معظم النقاط المتعلقة بقضايا وقف النار في غزة وتبادل الأسرى، وبقيت بعض النقاط العالقة لكنّها لا تعطّل".
وأضاف هذا القيادي مشترطا عدم نشر اسمه "الاتفاق يمكن أن يرى النور قبل نهاية العام الحالي إذا لم يعطّله نتنياهو بشروط جديدة".
وأوضح أنّ "الاتفاق في حال تم إعلانه وتنفيذه سيقضي بوقف للحرب تدريجيا والانسحاب العسكري من القطاع بشكل تدريجي، لكنّ الاتفاق ينتهي بصفقة جادّة لتبادل الأسرى ووقف دائم للحرب وانسحاب كلّي من القطاع وعودة النازحين، وعدم العودة للأعمال القتالية بضمانات الوسطاء الدوليين، والإعمار".
وأول أمس، أبلغ مكتب نتنياهو عائلات الأسرى في قطاع غزة بأن ظروف إبرام صفقة تبادل مع الفصائل الفلسطينية "تحسنت" دون التوصل إلى اتفاق نهائي.
ووفق صحيفة "إسرائيل اليوم" فإنها المرة الأولى التي يصدر فيها مكتب نتنياهو بيانا يتحدث عن "تطور" بالمفاوضات منذ بداية حرب الإبادة -التي تشنها إسرائيل على الحجر والشجر والإنسان الفلسطيني- في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، .
والثلاثاء الماضي، أفادت وسائل إعلام مصرية بأن القاهرة والدوحة تبذلان جهودا مكثفة مع كافة الأطراف للتوصل إلى اتفاق تهدئة في قطاع غزة.
وتحتجز إسرائيل في سجونها أكثر من 10 آلاف و300 أسير فلسطيني، ويُقدر وجود 100 أسير إسرائيلي تحتجزهم المقاومة الفلسطينية بقطاع غزة بينما أعلنت حماس مقتل عشرات منهم في غارات عشوائية إسرائيلية.
وأكدت حماس -مرارا، خلال الأشهر الماضية- استعدادها لإبرام اتفاق، وأعلنت موافقتها في مايو/أيار الماضي على مقترح قدمه الرئيس الأميركي جو بايدن.
المصدر : وكالة سوا